الأزهر والدور الغائب 7 ملايين شيعي في غرب القارة السمراء أفريقيا السوداء المبتلاة دائما بالطامعين والمستعمرين، والرقم ضمن إحصائية نشرها موقعا عصر إيران وشيعة نيوز، لتكشف عن جانب جديد من جوانب الخطر التي تحيط بقارتنا الأفريقية، خاصة حين تختلط أوراق الدين بالسياسة، ويتحول الدين إلي ستار يخفي وراءه الوجه الحقيقي للأغراض السياسية التي ترمي إلي تنفيذ سيناريوهات تدخل ضمن إطار البحث عن موطئ لقدم في هذه القارة التي لم تبح بعد بكل أسرارها، ولم تكشف عن ثرواتها وكنوزها، وإن كانت السنوات القليلة الماضية قد كشفت من هذه الأسرار وتلك الثروات مادفع بالقوي الاستعمارية إلي تصويب أنظارها نحو أفريقيا، واتخذت تلك النظرات أشكالا مختلفة. الخطير في المد الشيعي أنه يطوي بداخله أطماعا فارسية لتحقيق دولة إيران الكبري كما كشف عنها أحد رجال الدين الشيعة مؤخرا، وهو مايكشف عن قصور في الأداء للمؤسسات ا لدينية الإسلامية الكبري وغياب سمح لإيران بتحقيق مد شيعي ملحوظ في قارة أفريقيا التي يبلغ عدد المسلمين فيها %51 من إجمالي عدد السكان وهو مايمثل أكبر نسبة من المسلمين بين كل القارات الأخري.. فتح هذا الملف الشائك قد يكون جرس تنبيه وإنذار لهذا الخطر الإيراني الفارسي المتسلل إلي أفريقيا جهارا نهارا متخذا الكثير من أوجه الاختفاء وأقنعة التخفي.. فهل ينتبه الأزهر وكل المؤسسات الدينية السُنية المعبرة عن صحيح الدين ومذاهبه المعتدلة؟!