مجدى عبدالغنى مستحقات اللاعبين هي الأزمة التي تلقي بظلالها علي الأندية في الوقت الحالي خاصة في ظل إلغاء الدوري وإقامة مسابقة كأس مصر. وتبدو الحلول الوسط هي أسلم الطرق للخروج من نفق هذه الأزمة التي نرصد تفاصيلها في الأندية خاصة ان اللجنة التي تدير اتحاد كرة القدم بالجبلاية أوقفت 11 ناديا من قيد لاعبين جدد بسبب عدم سدادها لمستحقات لاعبيها. توجه عدد من لاعبي الاتحاد السكندري السابقين أبرزهم محمود سمير ومحمد إبراهيم وحسين فهمي إلي مقر اتحاد الكرة، لمتابعة شكواهم ضد ناديهم للحصول علي مستحقاتهم المتأخرة.وأكد اللاعبون أنهم لن يتركوا الجبلاية قبل التوصل لحل نهائي لهذه الأزمة، مؤكدين أن مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة الجبلاية السابق وعدهم بمساندتهم في هذه المشكلة بصفتهم أعضاء في جمعية اللاعبين المحترفين أما في حالة الرفض فإنه لن يتم التطبيق رسميا. أضرب لاعبو الزمالك عن حضور الاجتماع الذي كان مقرراً الجمعة الماضية عقب الصلاة مع المدير الفني حسن شحاتة،المستقيل رداً علي تجاهل صرف مستحقاتهم عن الموسم الحالي، و التي لم يحصلوا منها سوي علي 52٪ فقط.وكان اللاعبون قد اتفقوا فيما بينهم عقب العودة من السعودية، وبعد إبلاغهم من جانب أفراد الجهاز بالاجتماع مع المدير الفني، بعدم الحضور لإبلاغ رسالة لمجلس الإدارة بتذمرهم بسبب تأخر المستحقات. وحتي الآن لم يحصل لاعبو الإسماعيلي علي أي مستحقات عن الموسم الحالي، وكل ما حصلوا عليه خاص بالموسم الماضي. الغريب أن اللاعبين لم يبدوا أي اعتراض علي عدم الحصول علي مستحقاتهم وقرروا فيما بينهم الصبر علي النادي حتي تنفرج الأزمة المادية، واعتبروا أن الحصول علي حقوقهم عن الموسم الماضي، بديلا عن الحالي. استقر مجلس إدارة نادي المقاولون العرب برئاسة المهندس إبراهيم محلب علي تخفيض المستحقات المالية لجميع اللاعبين، والخاصة بالموسم المنقضي الذي تم تجميده.وقررت إدارة ذئاب الجبل أن يتحمل جميع اللاعبين نسبة 5.21٪ من إجمالي 52٪ وهي نسبة مشاركة كل لاعب في مباريات الموسم "الملغي"، في الوقت الذي تتكلف فيه الإدارة بتحمل النصف الثاني من نسبة المشاركة، فضلاً عن تقسيم نسبة المستحقات عن الشهرين المتبقيين للموسم المُجمد بتنازل اللاعبين عن شهر كامل وتصرف الإدارة الشهر الآخر. في تليفونات بني سويف مازال هناك غموض فيما يتعلق بمستحقات اللاعبين ويقول المهندس أحمد سعد عضو مجلس إدارة نادي تليفونات بني سويف والمتحدث الرسمي باسم النادي إن النية داخل المجلس تتجه إلي الالتزام بجميع بنود العقود التي تم تحريرها مع اللاعبين قبل التوقف.ويشير المتحدث الرسمي للنادي إلي أن العقبة التي تواجه إدارة النادي هي اللاعبون الذين استعارهم النادي من الأندية وعددهم ثمانية وهم: أحمد الميرغني وحسين حمدي وإبراهيم توريه ومحمد فتحي وأيمن أشرف وأحمد نبيل مانجا وعلي جبر وأحمد سعد حيث حصلوا علي نصف مستحقاتهم المالية دون أن يشاركوا مع الفريق بشكل فعال بل إن بعضهم لم يشارك في أي مباراة من الأساس وكلفوا خزينة النادي مبالغ طائلة مما دفع إدارة النادي إلي التفاوض مع أنديتهم من جديد والمطالبة بتأجيل تفعيل الإعارة . ويقول العقيد منتصر إسماعيل المشرف علي الكرة في نادي الداخلية إن الأزمة المالية الحالية التي أعقبت توقف النشاط ألقت بظلالها علي كل الأندية ومن بينها الداخلية.ويؤكد أن الإدارة اتفقت مع اللاعبين علي إسقاط نسبة ال52٪ المتعلقة بنسبة المشاركة مع تفعيل باقي بنود العقود التي تم إبرامها معهم وتم صرف كل مستحقات اللاعبين في موعده المحدد. وأضاف أن الإدارة قامت بتخفيض قيمة عقود الثلاثي محمود سمير وسامي يوسف ومروان مبروك إلي 05٪ والذين تم التعاقد معهم في انتقالات يناير الماضي علي وعد بصرف قيمة عقودهم كاملة في حالة عودة النشاط من جديد. وفرض توقف النشاط نفسه علي الإنتاج الحربي وحدد طريقة تعامله مع اللاعبين، حيث اضطرت الإدارة إلي اتباع سياسة التقشف. كما أنهت الإدارة إعارة بعض اللاعبين مثل جمال حمزة وفرج شلبي ومحمد الشناوي ورضوان يوسف بعد الاتفاق معهم. اتفق لاعبو الجونة علي تأجيل الكلام مع الإدارة عن الحصول علي مستحقاتهم وتحديدا نسبة ال52٪ الأخيرة لحين الحصول علي آخر شهرين من مستحقاتهم، حيث كان المفروض أن يحصل اللاعبون علي آخر شهرين ولكن تأجل ذلك . ولم يقرر وادي دجلة مصير مستحقات اللاعبين حتي منتصف هذا الأسبوع، حيث قرر مجلس الإدارة عقد اجتماع لتحديد موقف النادي الرسمي بعد خطاب الفيفا، واقترح عهدي إسكندر الرئيس التنفيذي لوادي دجلة أن تتوحد الأندية في موقف واحد، ويكون قرارها بخصم نسبة من عقود اللاعبين موحدة.