شهدت الآونة الأخيرة مفاجآت كثيرة في ماراثون الانتخابات الرئاسية، وعرض الناشطون علي صفحات التواصل الاجتماعي فيديوهات وصوراً تكشف تباين آراء بعض المرشحين في قضايا معينة، أو كذب بعضهم أو ادعائه قدرات زائفة عبر وعود تصيب المتابع لمناظراتهم علي الفضائيات المختلفة بالدهشة فكل مرشح يقدم نفسه وكأنه "المخلص" للشعب طارحاً برنامجاً انتخابياً أقل ما يوصف بأنه "سوبر" وخارق بثقة كبيرة. فهل يتمتع المرشحون ال31 الذين استقر عليه السباق بهذه الصفات التي تؤهلهم لخوض غمار المنافسة أم أن بعضهم يطلق تصريحات عنترية جزافية لمجرد خطب ود الشعب وكسب أصوات مؤيدة له؟! في الولاياتالمتحدةالأمريكية وغالبية الدول الأوروبية وبعيداً عن التحليلات السياسية التي يتصدي لها خبراء متخصصون، ثمة وسائل أخري يُعتمد عليها في قياس شخصية المرشحين للرئاسة يقوم بها خبراء في مجالات أخري مثل لغة الجسد وعلم الفراسة وخبراء علم الطاقة الحيوية. "آخرساعة" التقت لبني أحمد استشاري الطاقة الحيوية والتي تمكنت من قراءة شخصية كل مرشح من خلال ما يعرف ب"هالة الطاقة" المحيطة بجسد كل واحد منهم. تقول الخبيرة: ثبت علمياً أن كل مخلوق حي يصدر جسده حرارة وغازاً وطاقة فيما يشبه الهالة الملونة المتوهجة التي تحيط بجسده، وعلم الطاقة الحيوية يساعد في قراءة وتحليل هذه الهالة التي تكشف عن مزاج الشخص وأفكاره وحالته الصحية، وبطبيعة الحال فإن الإنسان لا يستطيع رؤية هذه الهالة، إلا أن المتخصصين في علوم الطاقة الحيوية يمكنهم رؤية هذه الدلائل علي قوة الحياة. كان التحدي في السنوات الأخيرة هو العثور علي طريقة لتسجيل الهالات بحيث يمكن للأشخاص العاديين رؤيتها. والمتحمسون للهالات يعتقدون بأننا سنكون قادرين علي الاستفادة من هذا التطور العلمي للمساعدة في حل المشاكل الصحية والنفسية والعاطفية. تضيف لبني: تدرج لون وكثافة الهالة تتقلب باستمرار مع تغير أمزجة الأفراد وأفكارهم ومستويات الإجهاد لديهم، ومع ازدياد الدراسات في هذا المجال، أصبحت هناك أيضاً موافقة علي نطاق واسع لمعرفة صفات الهالات وفهم ما تعنيه. علي سبيل المثال، تعكس الهالة ذات اللون الأخضر العوامل الفكرية وتدل علي الطيبة والسماحة، بينما تعكس الهالات ذات اللون الرمادي ظلال المرض. وفي قراءتي لهالات الطاقة المحيطة بجسد كل مرشح رأيت أن معظمهم يتمتعون بصحة جيدة وتتفاوت قدرتهم علي القيادة لكن المرشحين ال»31« يتمتعون بها في المجمل ولذا جميعهم يصلح لقيادة مصر في الفترة المقبلة رغم بعض الصفات مثل العصبية والعناد والتردد وعدم القدرة علي اتخاذ قرارات بسهولة في بعض الشخصيات.