بعد النجاح في تطوير عدد من المنشآت في استاد الإسماعيلية ارتفع سقف الطموحات وزادت الآمال والتطلعات تجاه أماكن أخري بداخله حيث طال التطوير كل أجزاء الاستاد .. واختلفت الصورة تماما قبل أسابيع من استقبال المجموعة السادسة للبطولة بالإسماعيلية التي تضم منتخبات الكاميرون وغانا وغينيا بيساو وبنين. بالنسبة لأرضية الملعب اقترب الانتهاء منها حيث تم تصميمه من 7 طبقات من نوع تربة واحدة من أجود أرضيات النجيل الطبيعي، علاوة علي أسلوب الري والصرف التقني الحديث الذي يتماشي مع تطورات الملاعب العالمية.. وفيما يخص الإضاءة داخل الاستاد تم تزويد المصابيح بأبراج الإضاءة الأربع حول الملعب بمضاعفة عدد المصابيح السابقة مع استبدالها بأحدث مصابيح صديقة للبيئة بما لاتضر الإبصار لكل المتواجدين بالاستاد مع رؤية أفضل . كما أن هناك اهتماما بصالة كبار الزوار لتكون في أبهي صورة أمام زوار مصر وهناك رغبات في إضافة تجديدات إضافية لمكان كبار الضيوف في المقصورة الخاصة بهم وذلك علي أحدث طراز بوضع زجاج كامل علي واجهته المطلة علي الملعب، بالإضافة إلي مقترح تصميم مصعد كهربائي من الداخل لتسهيل مهام الدخول والخروج علي كبار الزوار والشخصيات العامة التي سوف تحرص علي حضور المونديال الإفريقي ..هذا بجانب المستجدات بغرف اللاعبين والحكام وقاعة المؤتمرات الصحفية، والمنطقة المختلطة، بالإضافة إلي مدرجات المقصورة الأمامية والعلوية والدرجة الثالثة. وكان وزير الشباب والرياضة قد قام بزيارة لاستاد الإسماعيلية وتفقد أعمال التطوير والتجديدات وأكد: أن هذه التجديدات ليس الهدف منها المونديال الإفريقي فقط بل ما بعده أيضا ليكون الاستاد جاهزا لاستقبال الجماهير في مختلف لقاءات الدوري وبالطبع ينطبق ذلك علي كافة الاستادات والملاعب التي طالتها يد التطوير. كما حرص محمد فضل مدير بطولة كأس الأمم الإفريقية علي زيارة استاد الإسماعيلية لمتابعة آخر أعمال التجديد والتطوير للمرافق الملحقة بالاستاد والملعب وغرف اللاعبين والحكام ومداخل ومخارج الاستاد بجانب غرف التحكم والمراقبة والمركز الإعلامي وقاعات المؤتمرات الصحفية .