بعيدا عن جو بلاتوهات التصوير وكاميرات المخرجين وأنظار المعجبين قررنا أن نحلق معه في فضاء الحب والرومانسية وجو العائلة والأسرة خاصة أننا علي موعد قريب مع »الفالنتين» اقتربنا أكثر من حياته الخاصة متي يحزن ومتي يفرح وهل دموعه قريبة أم لا، تحدث عن عشقه لأسرته ومدي الحرية التي يعطيها لأبنائه ولا يفرض عليهم تربيته الصعيدية ونشأته في إحدي القري هناك التي تأثر بها طوال حياته ، هاني رمزي التي تسببت ابنته في نزول دمعته أثناء حواره مع آخر ساعة .. يؤكد رمزي أن الأب هو أول حب في حياة ابنته، وهو العلاقة الغرامية التي تستمر حتي في أصعب الظروف، وهو السند، فحنان الأب والأم لا يعوضهما شيء آخر، ووجودهما في حياة ابنته يجعلها ملكة مرفهة كل ما عليها أن تحلم وتتمني . أترك الحرية لأولادي ولا أتعامل معهم بالطابع الصعيدي • قلت له .. أنت متابع جيد للسوشيال ميديا .. فكيف تري الهاشتاج الخاص بحملة »خليها تعنس» ؟ بعتبر نفسي من أوائل الناس المطالبين بمقاطعة هذه الحملة، لأنها ليست من أخلاق المجتمع المصري وأعتبرها نوعا من أنواع التنمر، وأتمني ألا تكون السوشيال منصة للهجوم غير المبرر فهي حملة سلبية تسيء للمصريين فهي من رأيي تغطي علي الحملات الإيجابية التي كانت ستنتشر في الفترة المقبلة لمحاربة الغلاء، والحد من تفاقم الأسعار مثل حملة »خليها تصدي» ويجب أن يراعي أهل الزوجة الظروف المعيشية وأوضاع الشباب وعدم المغالاة في الطلبات مثل المهر والشبكة وتجهيز الشقة. وهل عانيت من ذلك في فترة التحضير لزواجك ؟ في وقتنا كانت هناك ما نسميها بالامتيازات التي اختفت من أمام الجيل الحالي، »البركة لما كانت بتحل علي أي حاجة كانت بتزيدها» لكنها لم تعد موجودة حاليا، ولم تكن مثل هذه الحملات التي تنادي بالمقاطعات للزواج بسبب عسر وضيق الحال الذي يعيشه جيل كامل بسبب الغلاء . القلق هو الذي يسيطر دائما علي الأب عند وصول الابنة لسن الزواج فهل يغلب عليك الطابع الخاص بوضع الشروط وإملاء الطلبات من أجل الحفاظ علي مستقبل ابنتك ؟ تصدق حتي هذه اللحظة لم أضع في حساباتي هذا اليوم وما الذي سوف أفعله وأقرره ، وأنا مش مصدق إن بنتي ممكن تبعد عني في يوم وتروح لحد تاني، لحظة صعبة بنتي اللي بعيش معها كل لحظاتي الحلوة في النادي أو في السفر أو حتي وقت مراجعة الدروس معها، ولم أتخيل أنه من الممكن أن تبتعد ابنتي عن حضني . أري أنك تأثرت جدا بهذا الموضوع ودموعك ملأت عينيك ؟ لأني فعلا عمري ما فكرت إن ممكن بنتي تسيبني وتتجوز وتختفي من بيتي كل اللحظات الحلوة التي عشناها معا ، ومش بنتي وبس وابني كمان، أنا بيتي وأسرتي كل حياتي في الدنيا، ولن أتخيلها بدونهم، حتي لو تزوجوا وعاشوا بالقرب مني، أنا بعطف علي كل أب وأم قدروا يستحملوا فراق أبنائهم . لكن الزواج سنة الحياة وكاس وداير ؟ فعلا .. وهذه حقيقة مؤكدة ولاشك فيها لكن عندما يأتي النصيب أو الوقت المناسب أو ابن الحلال كما يقولون أكيد سيتغير الأمر، خاصة إذا بنيت العلاقة علي حب بين الاثنين، وابنتي مازالت في مرحلة صغيرة وطبعا أتمني أشوفها بالفستان الأبيض وأفرح بها مع من يختاره قلبها وعقلها، لكنها لحظة قاسية عندما أشاهد في الأفراح الأب وهو بيسلم بنته لعريسها »وشايل هم اللحظة دي قوي» وأتمني أنهم يتجوزوا ويعيشوا معايا . وفي هذه الليلة نبكي فرحا وحزنا وتختلط الدموع بالذكريات ؟ البكاء دائما سيد الموقف عند الشعب المصري بنبكي في الفرح والحزن مشاعرنا دائما »متلخبطة» خصوصا في ليلة الزفاف فالبنت هي كتلة من الحنان، فهي ستفارق منزلها لتعمر منزلا آخر بنشاطها وحيويتها التي كنت أشاهدها فيها يوميا . هاني رمزي أب قاسي؟ أب حنون لأبعد الحدود ولم أستعمل العنف في يوم من الأيام، لكن يوجد الظبط والربط بحكم أننا مجتمع شرقي، ويظهر ذلك مع أبنائي أثناء سفرنا للخارج، فأنا دائم السفر للعديد من الدول الأوروبية ونتعامل جميعا بمصريتنا ولا نبعد عنها. والطبع الصعيدي؟ ضاحكا »ميعرفهوش» طباعي الصعيدية لا أفرضها عليهم بمعني »الدماغ الناشفة والعند» ليس هو الحل، فأعطي لهم كامل حريتهم ولكن بحدود وأمام عيني، فالفكر الأوروبي والغربي بعيد تماماً عنهم، إلا في حدود العلم والمعرفة. الزوجة ؟ أساس البيت وعموده .. وهي الحب وهي الصديقة الحقيقية الوحيدة قبل أن تكون زوجتي وهي كاتمة أسراري وشريكة الحياة التي عاشت معي علي المرة قبل الحلوة ونحصد جميعا كأسرة حاليا نجاح هذه التربية السليمة فنحن كأسرة اعتبرها دولة صغيرة داخل الدولة . وهاني في البيت؟ »مش ديكتاتور ومش الزوج المثالي» لكن الزوج العادي الذي يخاف علي أسرته ويشارك في جميع احتياجات البيت ومتطلباته وتفكيرنا جميعا كأسرة واحدة . وفي المطبخ؟ خايب قوي .. وماليش فيه .. لكن أنا متذوق جدا وزوجتي ست شاطرة جدا، وبعشق من إيديها الملوخية والسي فود، ومدمن للحلويات الشرقية ودائما أزمتي الحقيقية مع الأكل خصوصا »اللي بيتخن» فالأكل يمثل لي عقدة حقيقية . ممكن تعمل رجيم؟ التزمت فعليا بنظام غذائي معين، وبعاني منه ويوميا لازم أتابع وزني علي الميزان ، وكنت ضد فكرة الرياضة لكن قررت أن أذهب إلي »الجيم» يوميا للحفاظ علي وزني ، والرجيم بهذا الشكل صعب جدا، لكن قبلت التحدي بعيدا عن عمليات التخسيس لكنني خشيت من ذلك بسبب الأعراض الجانبية فهي تضر أولا بالوجه وتظهر التجاعيد مبكرا . ساعات قليلة ونبدأ نستقبل عيد الحب فهل استعديت له ؟ ضاحكا .. طبعا »وهو أنا أقدر ما استعدش» ومش أنا بس أكيد كل مصر مستعدة لهذا اليوم، وأعتقد أن كل ستات مصر نفسها تبقي السنة كلها »فالنتين» وأنا شخصيا بتمني أننا نعيش في حب طول العام لأنه أكيد الموضوع سيختلف حتي في تعاملاتنا مع بعضنا البعض في الشغل والشارع، وبالنسبة لزوجتي الورد هو رمز الحب والسلام الدائم فأكيد أحلي »بوكيه ورد» في انتظارها . أعود مرة أخري للسوشيال ميديا رغم أنك متابع لها إلا أنك قليل التفاعل؟ قلة تفاعلي لأنني ليست عندي »طولة البال» التي تجعلني أكتب كل ساعة »بوست» كما يفعل الآخرون، فاعتبر نفسي مدون »مش شاطر» فأنا استخدمها لمتابعة الأخبار والأحداث، لكن من خلال متابعاتي الفنان الوحيد الذي لا يمل الكتابة ومتواجد بشكل دائم علي »فيس بوك» الفنان صلاح عبدالله »ومش عارف بيجيب وقت منين»؟ لكنها أكبر منصة للدعاية عن الأعمال الجديدة؟ هذا حقيقي وأصبحت أسهل وسيلة للدعاية وتنتشر في ثوانٍ بين جميع الأصدقاء المشتركين، وعمليات الترويج تختلف من فنان لآخر في طريقة العرض سواء بشكل تشويقي وعرض صور ولقطات من الأعمال الجديدة، أو من خلال الأخبار التي تنشر ويتم رفعها علي هذه الصفحات.