يتضمن المعرض المصري الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية (EDE( - 2018)، معروضات من أحدث المنظومات العالمية في مجال التسليح والتقنيات المرتبطة، ويعد ملتقي لكبري قلاع الصناعات الدفاعية الدولية من جميع أنحاء العالم، بجانب الصناعات العسكرية المصرية إنتاج القوات المسلحة والشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع وينظم المعرض بالتعاون مع مؤسسة "كلاريون العالمية" التي تعد أكبر منظم للمعارض العسكرية والأمنية علي المستوي الدولي، وهي شركة رائدة في هذا المجال حيث شاركت في تنظيم أكثر من 200 فعالية في القطاعات المختلفة. اللواء دكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض قال إن المعرض فرصة جيدة للعاملين في المصانع الحربية ولكل المهتمين بمنظومات التسليح والأمن لرؤية الأسلحة بمختلف أنواعها في المعرض، مشيرا إلي أن المعرض سيضم لأول مرة منتجات تمت صناعتها داخل قلاع الصناعة الوطنية المصرية، وبأيدٍ مصرية خالصة. وأشار إلي أن هناك 41 دولة تشارك في المعرض، من بينها 21 دولة تشارك بعدد كبير من الشركات، الولاياتالمتحدة يصل عدد شركاتها إلي 42 شركة، وفرنسا 37، والصين 27 شركة والإمارات العربية 27 ويخصص لهذه الدول أجنحة خاصة باسمها، تعرض فيها منتجات شركاتها داخل الجناح المخصص لها. ولفت العصار إلي دورية انعقاد المعرض حيث يعقد مرة كل عامين حتي يتيح الفرصة لعرض المنتجات العسكرية المصرية، وكذلك المنتجات الصناعية الدفاعية للدول العالمية والعربية والأفريقية، ليكون بمثابة العبور إلي الأسواق الإقليمية والعالمية وتجمع إقليمي ودولي لعرض ومناقشة الأحداث المعاصرة وتبادل الرؤي والخبرات المختلفة. وأكد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن معرض "إيدكس" فرصة جيدة لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة، وفرصة كبيرة للصناع المصريين للاطلاع علي التكنولوجيات الحديثة في عالم التسليح. وأعرب عن أمله أن يكون لدي الشباب المصري خلفية ومعرفة بما تقوم به القوات المسلحة المصرية، مشيرا إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة ينادي كثيرًا بأهمية زيادة الوعي لدي الشباب وتوعيتهم لأنهم الأمل، ويجب أن يكون علي علم بالحقائق، مؤكدًا أن مؤتمر الشباب الذي يعقد بشكل دوري خير دليل علي ذلك، فالهدف الأول للقيادة السياسية هو توعية الشباب والحوار معهم لأنهم عماد البلد. وأكد أن العلاقات المصرية تتسم بالتوازن مع كل الأطراف، ولا يوجد لها مشاكل مع أي دولة، فالعلاقات الطيبة والثقة المتبادلة والتعاون المثمر هو التوجه المصري في التعامل مع كل الدول. اللواء دكتور محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أكد أن إقامة معرض السلاح الدولي الأول في مصر "إيديكس" لعرض جميع الصناعات العسكرية والدفاعية التي تقوم بها كل المصانع العسكرية من وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع والشركة العربية للبصريات وبعض الشركات التي تعمل في مجال الذخائر والأسلحة المرخصة بمصر يأتي في إطار اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلي للقوات المسلحة بجعل مصر في مصاف الدول الكبري التي تنظم معارض الأسلحة لعرض منتجاتها وتسويقها فضلا عن إقامته بصفة دورية كل عامين لمعرفة أحدث ما وصلت إليه الدول في عمليات التصنيع لمختلف الأسلحة والمعدات الدفاعية عالميا، مشيرا إلي أن المعرض سوف تُعرض فيه كل الأسلحة من المدرعة فهد وعربة التمساح وبعض القطع البحرية التي دخلت الخدمة ومنها "جوويند" واللنشات السريعة وفي المستقبل سوف نقوم بتصنيع فرقاطة بإيدٍ مصرية نظرا لسمعة الجيش المصري الذي يحتل المرتبة العاشرة عالميا والأول أفريقيا. وأكد الغباري، أن عرض معدات وأسلحة دفاعية خلال المعرض نوع من أساليب التدريب القتالي مما يسهل عمليات توقيع مذكرات التفاهم وشراء وبيع الأسلحة بعد انتهاء أيام المعرض الدولي، بالإضافة إلي نوع من الرواج السياحي لمصر باعتبارها بلد الأمن والأمان والاستقرار وقدرتها علي إقامة هذه المعارض الدولية العالمية التي يشارك فيها 373 شركة عالمية من 41 دولة بوفود رسمية من وزراء الدفاع ورؤساء الأركان ووزراء الإنتاج الحربي والملحقين العسكريين والشخصيات العامة وغيرها، وفرصة لتعريف هؤلاء الشخصيات بالمنتجات الدفاعية والعسكرية المصرية وفرصة لربط المصانع والشركات المصرية بالاقتصاد العالمي مع نقل التكنولوجيا والخبرات وصقل المهارات العالية بين الدول والوفود المشاركة بالإضافة إلي تنشيط حركة النقل في القطاع المدني وخلق مناخ استثماري جيد . وعن أشهر المعارض العسكرية قال: توجد معارض حفرت اسمها عالميا منها معرض فانبرا في إنجلترا ولوبورجيه بفرنسا وأخيرا انضمت إلي المعارض دولة الإمارات العربية المتحدة وأهميتها في قيمتها التاريخية ومدي قدرة الدولة علي استمرار الحفاظ علي إقامة المعارض وقدرتها علي تسويق معداتها وأسلحتها العسكرية والدفاعية . وأشار اللواء بحري عاصم بدوي، الأمين العام لهيئة الموانئ العربية، إلي أن قيام مصر بتنظيم هذا الحدث التاريخي لمعرض "إيديكس 2018" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يجعل مصر في مصاف الدول الأفضل في إقامة المعارض الدولية للصناعات الدفاعية والمعدات العسكرية عالميا وبمنطقة الشرق الأوسط، ويعد هذا المعرض الأول الذي يعطي فرصا لتبادل الخبرات التكنولوجية بين مختلف الجهات العارضة العالمية والمحلية الرائدة في هذه الصناعات والمعدات العسكرية لبحث آخر التطورات العلمية والتكنولوجية ومجال الابتكارات الحديثة بالإضافة إلي إلقاء المحاضرات وعروض مختلف الأسلحة للاستفادة منها . وقال إن المعرض يشمل أحدث المنظومات العالمية في مجال التسليح والتقنيات المرتبطة ويعد ملتقي لكبري قلاع الصناعات الدفاعية الدولية من جميع أنحاء العالم، بجانب الصناعات العسكرية المصرية إنتاج القوات المسلحة والهيئة القومية للإنتاج الحربي والشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع. وأوضح أن المعرض سوف تُعرض فيه الطائرات الهليكوبتر الروسية والأباتشي الأمريكية ومن القطع البحرية الجوويند والفرقاطات الفرنسية ومختلف أنواع المدرعات والدبابات والعربة تمساح التي تستخدم في مكافحة العمليات الإرهابية بسنياء فضلا عن وجود جناح للأمن لعرض كل الأسلحة والمعدات التي تساهم في محاربة الإرهاب. من جانبه أوضح اللواء محمد الشهاوي، المستشار بكلية القادة والأركان، أن إقامة المعرض يعد حدثا عسكريا عالميا ويعتبر الأضخم في منطقة الشرق الأوسط والعالم إذ تشارك فيه 41 دولة و373 شركة عالمية وعربية وبحضور 10 وزراء دفاع و7 رؤساء أركان ووزراء الإنتاج الحربي بهذه الدول، مشيرا إلي أن المؤتمر تأتي أهميته من تنفيذه في مصر بل إنه يضع مصر علي الخريطة العالمية في مجال الصناعات العسكرية . وقال الشهاوي، إن إقامة معرض "إيديكس" يوجه عدة رسائل للعالم منها أن مصر بلد الأمن والأمان وقدرتها علي إقامة أكبر المعارض العالمية، وإقامة علاقات متوازنة مع كل الدول بالعالم، الدول التي منعت السلاح عن مصر بعد ثورة 30 يونيو هي أول من طالبت بالمشاركة في هذا المعرض العالمي، واقتصاديا إمكانية تسويق معداتنا العسكرية التي تنتجها الهيئة القومية للإنتاج العربي والهيئة العربية للتصنيع وكبري الشركات العارضة، استفادة الباحثين في مجال البحوث المصرية من تطوير بحوثهم في الاطلاع علي منظومات التسليح، يحقق لمصر مكاسب كثيرة وثقة وعرضا لإظهار القدرات المصرية في الإنتاج الحربي. استفادة القادة والضباط العسكريين المصريين عند حضورهم للمعرض للتعرف علي أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا ونظم التسليح بالإضافة إلي التسوق والدعاية للسياحة في مصر خلال تواجد أكثر من 10 آلاف زائر أجنبي وهذا يؤدي إلي عودة مصر لدورها الريادي عالميا ومحليا بعد أن تقدمت قواتنا وأصبحت المركز الأول عربيا وأفريقيا والعاشر عالميا حسب تصنيف مؤسسة جلوبال باور. بينما يؤكد اللواء نصر سالم الخبير الاستراتيجي، أن المعرض يقام لأول مرة في مصر ومن المخطط إقامته سنة بعد أخري والمعرض يكون بحضور 373 شركة ومن أكبر الدول المشاركة في المعرض الولاياتالمتحدةالأمريكية ويعرض في الجناح المصري الأسلحة ذات التصنيع المصري الملائمة للتضاريس المصرية ويجب أن نؤكد أن العرض المصري له نصيب الأسد في المعروضات كما أن المعرض فرصة لتسويق المنتجات العسكرية المصرية وأقل تكلفة من عرضها في المعارض الخارجية وأيضا فإن المعرض سيكون له مردود اقتصادي من خلال نشاط السياحة وتبادل الخبرات في تنظيم مثل هذه النوعية من المعارض. أما اللواء علي حفظي فيؤكد أن إقامة المعرض في مصر له الكثير من الدلالات فهو نشاط غير مسبوق يحدث علي أرض مصر علي مر التاريخ الحديث فيعرض أحدث ما توصلت إليه منظومة التسليح في الدول الرائدة في مجال التصنيع الحربي وهي ميزة لمشاهدة الأسلحة العالمية وأتذكر عندما كنا في الخدمة كنا نسافر وراء هذه المعارض لمشاهدة أحدث ما توصلت إليه الصناعة العسكرية، كما يؤكد أن المعرض به العديد من الدول من مختلف القارات فنجد الولاياتالمتحدةالأمريكية وألمانيا واليونان والصين وبيلاروسيا وكوريا والهند وباكستان ومن الدول العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجنوب أفريقيا من القارة السمراء فحجم المشاركة من الصعب توفيره بهذه الكثافة في مختلف المعارض وأيضا هو مؤشر علي أن هذه الأطراف لديها القناعة لأهمية المعرض علي الأراضي المصرية، وأيضا فإن من أهمية المعرض حضور عدد من وزراء الدفاع والإنتاج الحربي علي مستوي العالم لمشاهدة أحدث ما توصلت إليه الصناعات العسكرية علي مستوي العالم. العميد عادل العمدة، قال إن عقد المؤتمر في مصر هو مؤشر علي أن مصر بلد الأمن رغم افتراءات دعاة الهدم المغرضة وخاصة أن مصر عقد علي أرضها خلال الأيام الماضية عددا من المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر الشباب ومؤتمر التحول البيولوجي وإقامة المعرض العسكري دليل علي أن مصر لديها أرقي عمليات تصنيع الأسلحة وهو فرصة لعرض الأسلحة المصرية في سوق كبير يعود بالنفع الاقتصادي.