«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فضائح الرؤساء بين الخيانة الزوجية والشذوذ الجنسي
نشر في آخر ساعة يوم 25 - 05 - 2010

"الشهوة... النزوة والرغبة في الامتلاك" كانت هي الدافع الرئيسي وراء انزلاق رؤساء وزعماء الدول الأوروبية والأمريكية نحو الخيانات الزوجية والفضائح الأخلاقية، مما جعلهم مادة دسمة لوسائل الإعلام المختلفة ومسارا لسلسة من الشائعات لم ولن تنتهي. وتبدلت الصورة الجميلة التي كانت مرسومة لبعضهم عند شعبه بأخري قبيحة حفرت في الأذهان وتحول الحب إلي بغض. فعلي الرغم من ظهورهم أقوياء ورؤساء لدول عظمي إلا أن أفعالهم كشفت حقيقتهم ليس فقط أمام شعوبهم بل للعالم أجمع.
علماء النفس الأمريكيون والأوروبيون علي أن هؤلاء الرؤساء ينقصهم الثقة بالنفس والجرأة علي الاعتراف بما يقومون به. غير أنهم يخفون مثل تلك العلاقات لسنوات طويلة ولا يفصحون عنها إلا عند مرضهم أو عندما تقام ضدهم دعوي قضائية ومن أشهر الأمثلة الفضيحة الجنسية بين الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والمتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي مازالت هي واحدة من أكثر الفضائح السياسية في التاريخ الأمريكي، فهي عالقة في ذهن كل أمريكي لأنه يتعلق برئيس دولتهم كما انها أدت إلي انقسام داخل المجتمع هناك لفقدان الشعب الثقة في رئيس دولتهم وخيانته لزوجته.
فعندما اصبح كلينتون عام 1992 الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة، وازدادت شعبيته بفضل الانتعاشة الاقتصادية. ولكن الأمور عاكسته وكادت تطيح بمستقبله السياسي إثر فضيحة التحرش الجنسي بمونيكا. وقبل هذه الحادثة، وجهت امرأتان تهمة مماثلة إلي كلينتون عندما كان حاكماً لولاية أركانسو، وحين أصبح رئيساً اتهمته باولا جونز بالتحرش الجنسي، لكن التهمة التي كادت تؤدي إلي طرده خارج البيت الابيض هي تلك المتعلقة بمونيكا. فقد رفعت عليه دعوي قضائية تتهمه فيها بأمور جنسية وبناء عليه مثل كلينتون أمام المحكمة وأقسم أنه لم يفعل. وبعدما أخذت التحقيقات مداها ثبت للمحكمة صدق مونيكا، فغضب الرأي العام الأمريكي من رئيسه لأنه كذب وحلف اليمين.
غراميات وعلاقات
وعلي عكس كلينتون الذي فأجأ الأمريكيين بعلاقاته المشبوهة، كان يعرف الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي بكثرة علاقاته الجنسية خارج إطار الزواج ما بين نجمة سينمائية، وعارضة أزياء. منهن علي سبيل المثال الممثلة انجي ديكنسون، الصحفية الدنماركية إيفا ارفاد، راقصة الاستربتيز بلازي ستار، عارضة الأزياء الفاتنة جوديث إكسز كامبيل، وسكرتيرة البيت الأبيض بربسيلا فاير، وأيضاً سكرتيرة البيت الأبيض جيل كوان. ولكن أكثرهن شهرة كانت علاقته بالممثلة مارلين مونرو نجمة الإغراء والإثارة في السينما الأمريكية، إلا أن حقيقة العلاقة بينهما تظل غامضة حتي الآن وإن كانت من أكثر الفضائح الجنسية شهرة في تاريخ الرؤساء. فالعلاقة لم تكن عادية، حتي إن البعض يعتقد أن عائلة كينيدي وراء مقتل مونرو وأنه تم تصوير الأمر علي أنه انتحار للتغطية علي حقيقة أنها كانت علي اتصال بكل من جون وشقيقه روبرت، خاصة بعد ما قيل من أن النجمة الشهيرة بدأت في ابتزاز العائلة الرئاسية وهددت بفضح علاقتها معهما.
وقد يبدو أن الفضائح الأخلاقية تأسست مع تأسيس الولايات المتحدة، حيث بدأت سلسلة الأفعال المشينة مع رئيسها الثالث توماس جيفرسون وأحد مؤسسيها لإقامته علاقة مع سالي همينجز والتي يعتقد أنها شقيقة لزوجته من ناحية الأب، وانجب منها ستة أطفال غير شرعيين. كما أنه لم يترك زوجات أصدقائه مما كثرت فضائحه لتحرشه بهن، ومن أبرزهن زوجة جون ووكر صديقه المقرب، وقد تبين أن جيفرسون كان يلهث وراءها طوال فترة صداقته مع زوجها محاولاً إغواءها بشتي الوسائل. وبعد أن توفيت زوجته مارتا، وسع الرئيس جيفرسون نطاق شهواته وأصبح يتعامل مع الكثير من الأنواع بدءاً من الخادمات وحتي سيدات القصور والممثلات، وموظفات البيت الأبيض والخارجية الأمريكية.
أما الرئيس الخامس عشر جيمس بوخنان فيعد الرئيس الشاذ الوحيد في أمريكا حتي وقتنا هذا، وعرف عنه حبه لعضو الكونجرس السيناتور وليام روفوس كينج، حتي أنهما عاشا معاً وأقام بوخنان علاقة غرامية معه. ووصلت هذه العلاقة إلي أن أصبحت فضيحة حيث فوجئ الشعب الأمريكي بأن رئيسه شديد الولع بالشذوذ الجنسي وبأنه يعيش علاقة غرام منذ فترة طويلة مع السيناتور، وبأن بوخنان كان يقوم بدور "العشيقة" وكان يقضي وقتاً طويلاً في بعض غرف البيت الأمريكي مع وليام، والذي كان يدلل عشيقته بإطلاق اسم "الآنسة نانسي"عليه.
وامتدت الفضائح واستغلال السلطة في قهر البشر علي طول الأمريكتين حيث لجأ الزعيم الكوبي فيديل كاسترو إلي استخدام القوة والعنف مع كل من ترفض إقامة علاقة معه مثل الممثلة الفنزويلية الشهيرة مارتيزا روزاليس التي رفضت الانصياع لرغبة كاسترو فقال لها إن الناس هنا يطيعون القانون وبأنه هو القانون ويجب عليها أن تطيعه. وكان له عشيقات عدة علي الرغم من زواجه باثنتين. فقد أنجب من عشيقته ناتي ريفيلتا ابنة هي "الينا فيرنانديز ريفيلتا" التي هربت عام 1993 إلي الولايات المتحدة حيث راحت تنتقد سياسات أبيها.
خيانة من الطرفين
ولتشابه الفكر بين أمريكا وأوروبا، أصبح الساسة في أوروبا هم الآخرون مهددين بترك مناصبهم بسبب الخيانات الزوجية. فمنذ أن التقي ساركوزي بزوجته كارلا بيروني عارضة الأزياء والمطربة الإيطالية لأول مرة، وبدت حياتهما وكأنها أخذت من قصة حب خرافية تنتهي بزواج الأمير من حبيبته التي تنتمي إلي عامة الشعب. وكان ذلك في ديسمبر عام 2007 وظن ساركوزي وقتها أن مسلسل الفضائح قد انتهي إلي الأبد، خاصة بعد انفصاله عن زوجته الثانية سيسيليا ألبانيز أثناء حملته الانتخابية عام 2007 حينما تركته وأقامت علاقة مع ريتشارد أتيز الخبير الأمريكي في الشئون العامة. وكما يقال إن ساركوزي هو الآخر كان علي علاقة بسيسيليا بينما كان لايزال مرتبطا بزوجته الأولي ماري دومينيك كوليولي التي أنجبت له ولدين.
إلا أنه في الآونة الأخيرة، ترددت شائعات كثيرة حول تورط كل من ساركوزي وكارلا في علاقات عاطفية خارج إطار الزواج، وخيانتهما لبعضهما. ففي صحيفة جلوبال بوست الأمريكية في تقرير لمراسلها في فرنسا، تقول إن كارلا وقعت في حب المطرب الفرنسي بنيامين بيولي. ويذكر أن سيدة فرنسا الأولي وبيولي كانا أصدقاء لسنوات عديدة، وأنهما يعيشان بالفعل معا. وكانت السيدة الأولي علي علاقة عاطفية في السابق مع نجمي الغناء ميكا جاغر وأريك كلابتون، ثم أحبت بعد ذلك رجل الأعمال دونالد ترمب. وقيل إنها أقامت علاقة مع جان بول انتوفن، قبل أن تهجره لترتمي في أحضان نجله الفيلسوف رفائيل انتوفن الذي أنجبت منه ولدها أوريليان. وأكدت الصحيفة وموقع تويتر في ذات الوقت أن ساركوزي خان كارلا مع وزيرة البيئة شانتال جوانو التي تبلغ 40 عاما، حيث وجد الراحة في أحضانها.
انتقال العدوي
ومن باريس إلي روما حيث تكثر بها الفضائح منذ أيام الدكتاتور بينيتو موسوليني حتي انتقلت العدوي إلي رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني. ففي الآونة الأخيرة وبعد انفصاله عن زوجته الثانية فيرونيكا لاريو بسبب ما تردد عن علاقته بإحدي الفتيات المراهقات، تم الكشف عن سلسلة أخري من العلاقات التي أقامها برلسكوني مع بائعات الهوي. وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أنه تم استئجار عدد كبير من فتيات الهوي لمشاركة برلسكوني في حفلاته التي يقيمها في قصره. وقد نشرت الصحف الإيطالية من قبل صوراً لرئيس الوزراء الإيطالي مع عدد من النساء شبه العاريات. مما دفع زوجته إلي المطالبة بالانفصال عنه ورفع قضية طلاق لغضبها بعدما انتشرت فضيحة ارتباطه بالمراهقة نعومي ليتيزيا 18 عاماً، ويذكر أن برلسكوني أنجب من فيرونيكا 3 أبناء وجميعهم في العشرينات. كما كان متزوجاً من كارلادل أو جليو وأنجب منها ولداً وبنتاً. وتطارد الفضيحة الجنسية برلسكوني منذ أن أعلنت عارضة الأزياء الإيطالية باتريشيا ديو أداريت أنها تملك شريط فيديو صورته سراً في غرفة نوم برلسكوني في منزله الفاخر في جزيرة سردينيا.
لم تبعد مشاكل جنوب أفريقيا من فقر وأمراض رئيسها جاكوب زوما عن الفضائح، فقد صدر تقرير مؤخراً عن هوس الزعيم زوما بالسياسة وإدمان الجنس وعلي الرغم من زواجه من خمس. فقد تورط في علاقة مع وسونونو كوزا البالغة من العمر 39 عامأً، وهي ابنة إيرفين كوزا، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في البلاد الشهر القادم، وتعمل سونونو في أحد البنوك في البلاد، ووالدها هو صديق شخصي لزوما، وهو من أهم الشخصيات وأكثرها نفوذا في ميدان كرة القدم في جنوب أفريقيا.
فقد نصح أحد أعضاء البرلمان في جنوب أفريقيا رئيس بلاده، جاكوب زوما البالغ من العمر 67 عاما ، بضرورة السعي لمعالجة هذه مشكلة.
من جهته، أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه زوما، أن الرئيس قد دفع بالفعل تعويضات لأسرة سونونو، وذلك لتسببه بحملها بطفلة وضعتها في أكتوبر الماضي، كما أنه لم ينف أبوته لها. وفي عام 2006 تم محاكمة زوما بتهمة الاغتصاب التي تمت تبرئته منها لاحقا.
وكانت آخر زيجاته من ثوبيكا ماديبا، البالغة من العمر 36 عاما، في مطلع هذا العام لتصبح الزيحة الخامسة. وزوجات رئيس جنوب افريقيا الحاليات والسابقات هن ثوبيكا ماديبا: تزوجها في يناير 2010. ونامبوميليلو نتولي التي تزوجها في يناير عام 2008 وتزوج سيزاكيلي كومالو عام 1973ونكوسازانا دلاميني ، وكانت وزيرة للداخلية، وقد طلَّقها عام 1998. وكاتي مانتشو التي توفيت عام 2000. ولديه19 ابنا وابنة من زوجاته الثلاث الحاليات ومن زوجتيه السابقتين.
علماء النفس الأمريكيون والأوروبيون علي أن هؤلاء الرؤساء ينقصهم الثقة بالنفس والجرأة علي الاعتراف بما يقومون به. غير أنهم يخفون مثل تلك العلاقات لسنوات طويلة ولا يفصحون عنها إلا عند مرضهم أو عندما تقام ضدهم دعوي قضائية ومن أشهر الأمثلة الفضيحة الجنسية بين الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والمتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي مازالت هي واحدة من أكثر الفضائح السياسية في التاريخ الأمريكي، فهي عالقة في ذهن كل أمريكي لأنه يتعلق برئيس دولتهم كما انها أدت إلي انقسام داخل المجتمع هناك لفقدان الشعب الثقة في رئيس دولتهم وخيانته لزوجته.
فعندما اصبح كلينتون عام 1992 الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة، وازدادت شعبيته بفضل الانتعاشة الاقتصادية. ولكن الأمور عاكسته وكادت تطيح بمستقبله السياسي إثر فضيحة التحرش الجنسي بمونيكا. وقبل هذه الحادثة، وجهت امرأتان تهمة مماثلة إلي كلينتون عندما كان حاكماً لولاية أركانسو، وحين أصبح رئيساً اتهمته باولا جونز بالتحرش الجنسي، لكن التهمة التي كادت تؤدي إلي طرده خارج البيت الابيض هي تلك المتعلقة بمونيكا. فقد رفعت عليه دعوي قضائية تتهمه فيها بأمور جنسية وبناء عليه مثل كلينتون أمام المحكمة وأقسم أنه لم يفعل. وبعدما أخذت التحقيقات مداها ثبت للمحكمة صدق مونيكا، فغضب الرأي العام الأمريكي من رئيسه لأنه كذب وحلف اليمين.
غراميات وعلاقات
وعلي عكس كلينتون الذي فأجأ الأمريكيين بعلاقاته المشبوهة، كان يعرف الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي بكثرة علاقاته الجنسية خارج إطار الزواج ما بين نجمة سينمائية، وعارضة أزياء. منهن علي سبيل المثال الممثلة انجي ديكنسون، الصحفية الدنماركية إيفا ارفاد، راقصة الاستربتيز بلازي ستار، عارضة الأزياء الفاتنة جوديث إكسز كامبيل، وسكرتيرة البيت الأبيض بربسيلا فاير، وأيضاً سكرتيرة البيت الأبيض جيل كوان. ولكن أكثرهن شهرة كانت علاقته بالممثلة مارلين مونرو نجمة الإغراء والإثارة في السينما الأمريكية، إلا أن حقيقة العلاقة بينهما تظل غامضة حتي الآن وإن كانت من أكثر الفضائح الجنسية شهرة في تاريخ الرؤساء. فالعلاقة لم تكن عادية، حتي إن البعض يعتقد أن عائلة كينيدي وراء مقتل مونرو وأنه تم تصوير الأمر علي أنه انتحار للتغطية علي حقيقة أنها كانت علي اتصال بكل من جون وشقيقه روبرت، خاصة بعد ما قيل من أن النجمة الشهيرة بدأت في ابتزاز العائلة الرئاسية وهددت بفضح علاقتها معهما.
وقد يبدو أن الفضائح الأخلاقية تأسست مع تأسيس الولايات المتحدة، حيث بدأت سلسلة الأفعال المشينة مع رئيسها الثالث توماس جيفرسون وأحد مؤسسيها لإقامته علاقة مع سالي همينجز والتي يعتقد أنها شقيقة لزوجته من ناحية الأب، وانجب منها ستة أطفال غير شرعيين. كما أنه لم يترك زوجات أصدقائه مما كثرت فضائحه لتحرشه بهن، ومن أبرزهن زوجة جون ووكر صديقه المقرب، وقد تبين أن جيفرسون كان يلهث وراءها طوال فترة صداقته مع زوجها محاولاً إغواءها بشتي الوسائل. وبعد أن توفيت زوجته مارتا، وسع الرئيس جيفرسون نطاق شهواته وأصبح يتعامل مع الكثير من الأنواع بدءاً من الخادمات وحتي سيدات القصور والممثلات، وموظفات البيت الأبيض والخارجية الأمريكية.
أما الرئيس الخامس عشر جيمس بوخنان فيعد الرئيس الشاذ الوحيد في أمريكا حتي وقتنا هذا، وعرف عنه حبه لعضو الكونجرس السيناتور وليام روفوس كينج، حتي أنهما عاشا معاً وأقام بوخنان علاقة غرامية معه. ووصلت هذه العلاقة إلي أن أصبحت فضيحة حيث فوجئ الشعب الأمريكي بأن رئيسه شديد الولع بالشذوذ الجنسي وبأنه يعيش علاقة غرام منذ فترة طويلة مع السيناتور، وبأن بوخنان كان يقوم بدور "العشيقة" وكان يقضي وقتاً طويلاً في بعض غرف البيت الأمريكي مع وليام، والذي كان يدلل عشيقته بإطلاق اسم "الآنسة نانسي"عليه.
وامتدت الفضائح واستغلال السلطة في قهر البشر علي طول الأمريكتين حيث لجأ الزعيم الكوبي فيديل كاسترو إلي استخدام القوة والعنف مع كل من ترفض إقامة علاقة معه مثل الممثلة الفنزويلية الشهيرة مارتيزا روزاليس التي رفضت الانصياع لرغبة كاسترو فقال لها إن الناس هنا يطيعون القانون وبأنه هو القانون ويجب عليها أن تطيعه. وكان له عشيقات عدة علي الرغم من زواجه باثنتين. فقد أنجب من عشيقته ناتي ريفيلتا ابنة هي "الينا فيرنانديز ريفيلتا" التي هربت عام 1993 إلي الولايات المتحدة حيث راحت تنتقد سياسات أبيها.
خيانة من الطرفين
ولتشابه الفكر بين أمريكا وأوروبا، أصبح الساسة في أوروبا هم الآخرون مهددين بترك مناصبهم بسبب الخيانات الزوجية. فمنذ أن التقي ساركوزي بزوجته كارلا بيروني عارضة الأزياء والمطربة الإيطالية لأول مرة، وبدت حياتهما وكأنها أخذت من قصة حب خرافية تنتهي بزواج الأمير من حبيبته التي تنتمي إلي عامة الشعب. وكان ذلك في ديسمبر عام 2007 وظن ساركوزي وقتها أن مسلسل الفضائح قد انتهي إلي الأبد، خاصة بعد انفصاله عن زوجته الثانية سيسيليا ألبانيز أثناء حملته الانتخابية عام 2007 حينما تركته وأقامت علاقة مع ريتشارد أتيز الخبير الأمريكي في الشئون العامة. وكما يقال إن ساركوزي هو الآخر كان علي علاقة بسيسيليا بينما كان لايزال مرتبطا بزوجته الأولي ماري دومينيك كوليولي التي أنجبت له ولدين.
إلا أنه في الآونة الأخيرة، ترددت شائعات كثيرة حول تورط كل من ساركوزي وكارلا في علاقات عاطفية خارج إطار الزواج، وخيانتهما لبعضهما. ففي صحيفة جلوبال بوست الأمريكية في تقرير لمراسلها في فرنسا، تقول إن كارلا وقعت في حب المطرب الفرنسي بنيامين بيولي. ويذكر أن سيدة فرنسا الأولي وبيولي كانا أصدقاء لسنوات عديدة، وأنهما يعيشان بالفعل معا. وكانت السيدة الأولي علي علاقة عاطفية في السابق مع نجمي الغناء ميكا جاغر وأريك كلابتون، ثم أحبت بعد ذلك رجل الأعمال دونالد ترمب. وقيل إنها أقامت علاقة مع جان بول انتوفن، قبل أن تهجره لترتمي في أحضان نجله الفيلسوف رفائيل انتوفن الذي أنجبت منه ولدها أوريليان. وأكدت الصحيفة وموقع تويتر في ذات الوقت أن ساركوزي خان كارلا مع وزيرة البيئة شانتال جوانو التي تبلغ 40 عاما، حيث وجد الراحة في أحضانها.
انتقال العدوي
ومن باريس إلي روما حيث تكثر بها الفضائح منذ أيام الدكتاتور بينيتو موسوليني حتي انتقلت العدوي إلي رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني. ففي الآونة الأخيرة وبعد انفصاله عن زوجته الثانية فيرونيكا لاريو بسبب ما تردد عن علاقته بإحدي الفتيات المراهقات، تم الكشف عن سلسلة أخري من العلاقات التي أقامها برلسكوني مع بائعات الهوي. وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أنه تم استئجار عدد كبير من فتيات الهوي لمشاركة برلسكوني في حفلاته التي يقيمها في قصره. وقد نشرت الصحف الإيطالية من قبل صوراً لرئيس الوزراء الإيطالي مع عدد من النساء شبه العاريات. مما دفع زوجته إلي المطالبة بالانفصال عنه ورفع قضية طلاق لغضبها بعدما انتشرت فضيحة ارتباطه بالمراهقة نعومي ليتيزيا 18 عاماً، ويذكر أن برلسكوني أنجب من فيرونيكا 3 أبناء وجميعهم في العشرينات. كما كان متزوجاً من كارلادل أو جليو وأنجب منها ولداً وبنتاً. وتطارد الفضيحة الجنسية برلسكوني منذ أن أعلنت عارضة الأزياء الإيطالية باتريشيا ديو أداريت أنها تملك شريط فيديو صورته سراً في غرفة نوم برلسكوني في منزله الفاخر في جزيرة سردينيا.
لم تبعد مشاكل جنوب أفريقيا من فقر وأمراض رئيسها جاكوب زوما عن الفضائح، فقد صدر تقرير مؤخراً عن هوس الزعيم زوما بالسياسة وإدمان الجنس وعلي الرغم من زواجه من خمس. فقد تورط في علاقة مع وسونونو كوزا البالغة من العمر 39 عامأً، وهي ابنة إيرفين كوزا، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في البلاد الشهر القادم، وتعمل سونونو في أحد البنوك في البلاد، ووالدها هو صديق شخصي لزوما، وهو من أهم الشخصيات وأكثرها نفوذا في ميدان كرة القدم في جنوب أفريقيا.
فقد نصح أحد أعضاء البرلمان في جنوب أفريقيا رئيس بلاده، جاكوب زوما البالغ من العمر 67 عاما ، بضرورة السعي لمعالجة هذه مشكلة.
من جهته، أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه زوما، أن الرئيس قد دفع بالفعل تعويضات لأسرة سونونو، وذلك لتسببه بحملها بطفلة وضعتها في أكتوبر الماضي، كما أنه لم ينف أبوته لها. وفي عام 2006 تم محاكمة زوما بتهمة الاغتصاب التي تمت تبرئته منها لاحقا.
وكانت آخر زيجاته من ثوبيكا ماديبا، البالغة من العمر 36 عاما، في مطلع هذا العام لتصبح الزيحة الخامسة. وزوجات رئيس جنوب افريقيا الحاليات والسابقات هن ثوبيكا ماديبا: تزوجها في يناير 2010. ونامبوميليلو نتولي التي تزوجها في يناير عام 2008 وتزوج سيزاكيلي كومالو عام 1973ونكوسازانا دلاميني ، وكانت وزيرة للداخلية، وقد طلَّقها عام 1998. وكاتي مانتشو التي توفيت عام 2000. ولديه19 ابنا وابنة من زوجاته الثلاث الحاليات ومن زوجتيه السابقتين.
علماء النفس الأمريكيون والأوروبيون علي أن هؤلاء الرؤساء ينقصهم الثقة بالنفس والجرأة علي الاعتراف بما يقومون به. غير أنهم يخفون مثل تلك العلاقات لسنوات طويلة ولا يفصحون عنها إلا عند مرضهم أو عندما تقام ضدهم دعوي قضائية ومن أشهر الأمثلة الفضيحة الجنسية بين الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والمتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي مازالت هي واحدة من أكثر الفضائح السياسية في التاريخ الأمريكي، فهي عالقة في ذهن كل أمريكي لأنه يتعلق برئيس دولتهم كما انها أدت إلي انقسام داخل المجتمع هناك لفقدان الشعب الثقة في رئيس دولتهم وخيانته لزوجته.
فعندما اصبح كلينتون عام 1992 الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة، وازدادت شعبيته بفضل الانتعاشة الاقتصادية. ولكن الأمور عاكسته وكادت تطيح بمستقبله السياسي إثر فضيحة التحرش الجنسي بمونيكا. وقبل هذه الحادثة، وجهت امرأتان تهمة مماثلة إلي كلينتون عندما كان حاكماً لولاية أركانسو، وحين أصبح رئيساً اتهمته باولا جونز بالتحرش الجنسي، لكن التهمة التي كادت تؤدي إلي طرده خارج البيت الابيض هي تلك المتعلقة بمونيكا. فقد رفعت عليه دعوي قضائية تتهمه فيها بأمور جنسية وبناء عليه مثل كلينتون أمام المحكمة وأقسم أنه لم يفعل. وبعدما أخذت التحقيقات مداها ثبت للمحكمة صدق مونيكا، فغضب الرأي العام الأمريكي من رئيسه لأنه كذب وحلف اليمين.
غراميات وعلاقات
وعلي عكس كلينتون الذي فأجأ الأمريكيين بعلاقاته المشبوهة، كان يعرف الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي بكثرة علاقاته الجنسية خارج إطار الزواج ما بين نجمة سينمائية، وعارضة أزياء. منهن علي سبيل المثال الممثلة انجي ديكنسون، الصحفية الدنماركية إيفا ارفاد، راقصة الاستربتيز بلازي ستار، عارضة الأزياء الفاتنة جوديث إكسز كامبيل، وسكرتيرة البيت الأبيض بربسيلا فاير، وأيضاً سكرتيرة البيت الأبيض جيل كوان. ولكن أكثرهن شهرة كانت علاقته بالممثلة مارلين مونرو نجمة الإغراء والإثارة في السينما الأمريكية، إلا أن حقيقة العلاقة بينهما تظل غامضة حتي الآن وإن كانت من أكثر الفضائح الجنسية شهرة في تاريخ الرؤساء. فالعلاقة لم تكن عادية، حتي إن البعض يعتقد أن عائلة كينيدي وراء مقتل مونرو وأنه تم تصوير الأمر علي أنه انتحار للتغطية علي حقيقة أنها كانت علي اتصال بكل من جون وشقيقه روبرت، خاصة بعد ما قيل من أن النجمة الشهيرة بدأت في ابتزاز العائلة الرئاسية وهددت بفضح علاقتها معهما.
وقد يبدو أن الفضائح الأخلاقية تأسست مع تأسيس الولايات المتحدة، حيث بدأت سلسلة الأفعال المشينة مع رئيسها الثالث توماس جيفرسون وأحد مؤسسيها لإقامته علاقة مع سالي همينجز والتي يعتقد أنها شقيقة لزوجته من ناحية الأب، وانجب منها ستة أطفال غير شرعيين. كما أنه لم يترك زوجات أصدقائه مما كثرت فضائحه لتحرشه بهن، ومن أبرزهن زوجة جون ووكر صديقه المقرب، وقد تبين أن جيفرسون كان يلهث وراءها طوال فترة صداقته مع زوجها محاولاً إغواءها بشتي الوسائل. وبعد أن توفيت زوجته مارتا، وسع الرئيس جيفرسون نطاق شهواته وأصبح يتعامل مع الكثير من الأنواع بدءاً من الخادمات وحتي سيدات القصور والممثلات، وموظفات البيت الأبيض والخارجية الأمريكية.
أما الرئيس الخامس عشر جيمس بوخنان فيعد الرئيس الشاذ الوحيد في أمريكا حتي وقتنا هذا، وعرف عنه حبه لعضو الكونجرس السيناتور وليام روفوس كينج، حتي أنهما عاشا معاً وأقام بوخنان علاقة غرامية معه. ووصلت هذه العلاقة إلي أن أصبحت فضيحة حيث فوجئ الشعب الأمريكي بأن رئيسه شديد الولع بالشذوذ الجنسي وبأنه يعيش علاقة غرام منذ فترة طويلة مع السيناتور، وبأن بوخنان كان يقوم بدور "العشيقة" وكان يقضي وقتاً طويلاً في بعض غرف البيت الأمريكي مع وليام، والذي كان يدلل عشيقته بإطلاق اسم "الآنسة نانسي"عليه.
وامتدت الفضائح واستغلال السلطة في قهر البشر علي طول الأمريكتين حيث لجأ الزعيم الكوبي فيديل كاسترو إلي استخدام القوة والعنف مع كل من ترفض إقامة علاقة معه مثل الممثلة الفنزويلية الشهيرة مارتيزا روزاليس التي رفضت الانصياع لرغبة كاسترو فقال لها إن الناس هنا يطيعون القانون وبأنه هو القانون ويجب عليها أن تطيعه. وكان له عشيقات عدة علي الرغم من زواجه باثنتين. فقد أنجب من عشيقته ناتي ريفيلتا ابنة هي "الينا فيرنانديز ريفيلتا" التي هربت عام 1993 إلي الولايات المتحدة حيث راحت تنتقد سياسات أبيها.
خيانة من الطرفين
ولتشابه الفكر بين أمريكا وأوروبا، أصبح الساسة في أوروبا هم الآخرون مهددين بترك مناصبهم بسبب الخيانات الزوجية. فمنذ أن التقي ساركوزي بزوجته كارلا بيروني عارضة الأزياء والمطربة الإيطالية لأول مرة، وبدت حياتهما وكأنها أخذت من قصة حب خرافية تنتهي بزواج الأمير من حبيبته التي تنتمي إلي عامة الشعب. وكان ذلك في ديسمبر عام 2007 وظن ساركوزي وقتها أن مسلسل الفضائح قد انتهي إلي الأبد، خاصة بعد انفصاله عن زوجته الثانية سيسيليا ألبانيز أثناء حملته الانتخابية عام 2007 حينما تركته وأقامت علاقة مع ريتشارد أتيز الخبير الأمريكي في الشئون العامة. وكما يقال إن ساركوزي هو الآخر كان علي علاقة بسيسيليا بينما كان لايزال مرتبطا بزوجته الأولي ماري دومينيك كوليولي التي أنجبت له ولدين.
إلا أنه في الآونة الأخيرة، ترددت شائعات كثيرة حول تورط كل من ساركوزي وكارلا في علاقات عاطفية خارج إطار الزواج، وخيانتهما لبعضهما. ففي صحيفة جلوبال بوست الأمريكية في تقرير لمراسلها في فرنسا، تقول إن كارلا وقعت في حب المطرب الفرنسي بنيامين بيولي. ويذكر أن سيدة فرنسا الأولي وبيولي كانا أصدقاء لسنوات عديدة، وأنهما يعيشان بالفعل معا. وكانت السيدة الأولي علي علاقة عاطفية في السابق مع نجمي الغناء ميكا جاغر وأريك كلابتون، ثم أحبت بعد ذلك رجل الأعمال دونالد ترمب. وقيل إنها أقامت علاقة مع جان بول انتوفن، قبل أن تهجره لترتمي في أحضان نجله الفيلسوف رفائيل انتوفن الذي أنجبت منه ولدها أوريليان. وأكدت الصحيفة وموقع تويتر في ذات الوقت أن ساركوزي خان كارلا مع وزيرة البيئة شانتال جوانو التي تبلغ 40 عاما، حيث وجد الراحة في أحضانها.
انتقال العدوي
ومن باريس إلي روما حيث تكثر بها الفضائح منذ أيام الدكتاتور بينيتو موسوليني حتي انتقلت العدوي إلي رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني. ففي الآونة الأخيرة وبعد انفصاله عن زوجته الثانية فيرونيكا لاريو بسبب ما تردد عن علاقته بإحدي الفتيات المراهقات، تم الكشف عن سلسلة أخري من العلاقات التي أقامها برلسكوني مع بائعات الهوي. وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أنه تم استئجار عدد كبير من فتيات الهوي لمشاركة برلسكوني في حفلاته التي يقيمها في قصره. وقد نشرت الصحف الإيطالية من قبل صوراً لرئيس الوزراء الإيطالي مع عدد من النساء شبه العاريات. مما دفع زوجته إلي المطالبة بالانفصال عنه ورفع قضية طلاق لغضبها بعدما انتشرت فضيحة ارتباطه بالمراهقة نعومي ليتيزيا 18 عاماً، ويذكر أن برلسكوني أنجب من فيرونيكا 3 أبناء وجميعهم في العشرينات. كما كان متزوجاً من كارلادل أو جليو وأنجب منها ولداً وبنتاً. وتطارد الفضيحة الجنسية برلسكوني منذ أن أعلنت عارضة الأزياء الإيطالية باتريشيا ديو أداريت أنها تملك شريط فيديو صورته سراً في غرفة نوم برلسكوني في منزله الفاخر في جزيرة سردينيا.
لم تبعد مشاكل جنوب أفريقيا من فقر وأمراض رئيسها جاكوب زوما عن الفضائح، فقد صدر تقرير مؤخراً عن هوس الزعيم زوما بالسياسة وإدمان الجنس وعلي الرغم من زواجه من خمس. فقد تورط في علاقة مع وسونونو كوزا البالغة من العمر 39 عامأً، وهي ابنة إيرفين كوزا، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في البلاد الشهر القادم، وتعمل سونونو في أحد البنوك في البلاد، ووالدها هو صديق شخصي لزوما، وهو من أهم الشخصيات وأكثرها نفوذا في ميدان كرة القدم في جنوب أفريقيا.
فقد نصح أحد أعضاء البرلمان في جنوب أفريقيا رئيس بلاده، جاكوب زوما البالغ من العمر 67 عاما ، بضرورة السعي لمعالجة هذه مشكلة.
من جهته، أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه زوما، أن الرئيس قد دفع بالفعل تعويضات لأسرة سونونو، وذلك لتسببه بحملها بطفلة وضعتها في أكتوبر الماضي، كما أنه لم ينف أبوته لها. وفي عام 2006 تم محاكمة زوما بتهمة الاغتصاب التي تمت تبرئته منها لاحقا.
وكانت آخر زيجاته من ثوبيكا ماديبا، البالغة من العمر 36 عاما، في مطلع هذا العام لتصبح الزيحة الخامسة. وزوجات رئيس جنوب افريقيا الحاليات والسابقات هن ثوبيكا ماديبا: تزوجها في يناير 2010. ونامبوميليلو نتولي التي تزوجها في يناير عام 2008 وتزوج سيزاكيلي كومالو عام 1973ونكوسازانا دلاميني ، وكانت وزيرة للداخلية، وقد طلَّقها عام 1998. وكاتي مانتشو التي توفيت عام 2000. ولديه19 ابنا وابنة من زوجاته الثلاث الحاليات ومن زوجتيه السابقتين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.