سلوى بكر وآمال القرامى ورشا التونسى وآمال مختار الكلمة لهن، ندوة نسائية ثقافية، ثورية، مصرية، دار الحديث فيها عن دور المرأة الجديد أثناء وبعد الثورات، وصوتها الذي ظهر عاليًا، وعن ذكرياتها مع الثورة، وآمالها فيما بعد استمرارها، تحدثت هويدا صالح، الروائية والناقدة المصرية، عن ذكريات مقاومة ظلم النظام السابق في الفترة التي سبقت ثورة 52يناير، وقالت: البداية كانت نشاطًا علي الإنترنت تحول لنزول إلي الشارع في مظاهرات صغيرة أكبرها كان بضع مئات يحوطها آلاف من جنود الأمن المركزي، لم يكن في تخيلنا إسقاط النظام وكان حلمنا التغيير، وإيقاف التوريث، وأضافت: إن الاستبداد واحد، والشعوب الطالبة للحريات واحدة، فالأنظمة الفاسدة حولتنا كلنا إلي مستبدين، نحتاج لأن نبني في الإنسان المصري من جديد، وقالت الدكتورة آمال القرامي إن »الكلمة لهن« هي عبارة مقلقة، لأننا كمجتمعات لا تطرح لدينا ثقافة المساواة، وكأن مقولة »قد صار للنساء صوت« يعنون بها أننا لم نتكلم إلا اليوم، وأضافت أن الأصوات كانت خافتة قبل الثورة، رغم وجود نساء منفيات، وسجينات سياسيات، وأخريات شوهت سمعتهن لأنهن تكلمن، مؤكدة أن ما يجمع بينهن »صرخة« الحياة المدوية، »لا للوأد.. نعم للحياة«، وقالت الروائية سلوي بكر إن التناقض في وضع نساء العالم العربي بين، فهو مازال محصورًا بوظائف الحمل والإنجاب، مما يجعل مزيدا من النساء يقتربن من ساحة العمل العام والسياسي، وأشادت بدور المرأة التونسية،وعن العلاقة بين ثورتي مصر وتونس، تحدثت الروائية التونسية آمال مختار، قرأت علي الحاضرين نصًا من نصوصها عن الثورة، كان ومضات ذكريات صغيرة عما حدث أيام الثورة التونسية، ختمت نصها باعتراف بأن الرواية التي كانت تبحث عنها هي الوطن والحياة، ولا يوجد أثمن من أن تفيق علي حرية، الكاتبة والصحفية رشا التونسي تحدثت عن تواطؤ الخوف من السلطة، وما الذي يفعله بالناس عندما يتفاقم.