المتابع لما دار ويدور من احداث عقب صدور الحكم لمصلحة سمير زاهر باعادته لمقعد رئيس الاتحاد لابد ان يبصم بالعشرة بان الكرة المصرية اصبحت الآن في أيد غير أمينة وان استمرار هذا المجلس لابعد من الايام والاسابيع القليلة المقبلة خطيئة كبري في حق الجميع وحق اعضاء الجمعية العمومية التي منحت الثقة لتلك المجموعة واوكلت اليها مهمة قيادة اللعبة الشعبية الاولي في مصر والعالم واصبحوا الآن فرجة للجميع علي صفحات الجرائد والفضائيات وهم ينشرون غسيلهم غير النظيف! سمير زاهر الرئيس العائد يتحمل المسئولية كاملة فيما حدث ليس لانه رئيس الجبلاية ولكن لأنه هو الذي سكب البنزين علي النيران الخامدة بعد لحظات من حصوله علي حكم اعادته للحياة علي حد وصفه .. وبدا في تصرفاته وتصريحاته وحواراته وكأنه رجل فقد ظله وعقله وراح يهدد تارة ويتوعد تارة اخري كل حلفائه الذين باعوه علي حد زعمه في محنة الاطاحة به من مقعد رئيس الاتحاد! سمير زاهر خلط كل الاوراق ولم يفصل بين ما هو مقبول ان يقوله في عز فرحة عودته وسط زفة الكدابين وما هو واجب ان يحتفظ به لنفسه باعتباره مسئولا كبيرا وشخصية عامة كل شيء محسوب له وعليه.. بل انه ذهب لما هو ابعد وأقحم أسرته في الظهور علي الساحة الاعلامية للحديث عن العملاء والخونة الذين اكتشفهم خلال ايام استبعاده من رئاسة الجبلاية! سمير زاهر اخطأ في حق نفسه قبل ان يخطئ في حق زملاء ورفاق عاشوا معا علي الحلوة والمرة وعليهم الآن بعد ان اسقط زاهر ورقة التوت ان يفسحوا الطريق لمجموعة جديدة تريد ان تخدم مصر بحق لوجه الله!