ماسكات "ڤي فور ڤنديتا" لاقت رواجا كبيرا في مصر استعداداً لذكري 25 يناير، ومن المتوقع أن تظهر هذه الماسكات بكثافة في ميدان التحرير في ذكري ثورة 25 يناير. لكن الجديد أن هناك مجموعة أخري من الماسكات ستظهر قريباً لاتحمل صورة ڤنديتا أو أي شخصية خيالية أخري، وإنما تحمل وجه بطل حقيقي وأحد رموز الثورة المصرية، ماسك لوجه الشهيد الراحل خالد سعيد. ويقول رسام الكاريكاتير والديزاينر "المشير" وهو أحد المساهمين في مشروع تصنيع هذه الماسكات "أن خالد سعيد يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لانطلاق ثورة يناير، لذلك نحن اعتبرنا أن مصر لاتحتاج لرموز ثورية مستوردة من الخارج، وحتي لو كانت شخصية "ڤي" شخصية خيالية أصبحت ملهمة لكافة الحركات الثورية في العالم، فنحن لدينا في مصر رموز وأبطال "حقيقيون" يستحقون منا أن نتذكرهم وأن نستلهم منهم القدوة والمثل. منهم بالتأكيد خالد سعيد". الماسك الجديد موجود في مرحلة التصنيع الآن وقد لايلحق احتفالات 25 يناير، لكن سيظهر في كافة المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية بعد ذلك. بينما في ذكري الثورة قام "المشير" وزملاؤه بتصنيع ماسكات أخري من الورق تمثل وجوه شهداء الثورة يتم توزيعها في ميدان التحرير. ومن المعروف أن "ڤي" هو شخصية خيالية تجسد مناضلا ثوريا دعا شعبه للخروج والثورة ضد الظلم والطغيان، وبالفعل استجاب الشعب لندائه رغم أنه كان يختفي دائماً خلف قناع ولم يظهر أبداً بوجهه الحقيقي" وقد ظهرت هذه الشخصية بداية في صورة قصص مصورة "كوميكس" ثم تحولت بعد ذلك لفيلم سينمائي شهير جداً أنتج عام 2005 بعدها أصبح قناع ڤندتا علامة بارزة في كافة المظاهرات والحركات الاحتجاجية حول العالم.