تجميد صفقة المعتصم المعتصم سالم مدافع النادي الإسماعيلي يمر بحالة نفسية سيئة بعد الضغوط التي مارسها عليه المسئولون بالنادي لإقناعه بالاستمرار في قلعة الدراويش لحاجة الفريق لمجهوداته وكان اللاعب اقترب من الانتقال إلي النادي الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية ولكن يبدو أن محمود جابر المدير الفني أقنع اللاعب بالاستمرار مع الفريق وسيحصل علي جميع مستحقاته المالية. أصبحت البرامج الرياضية علي القنوات الفضائية أشبه بالقنابل الموقوتة التي تفجر الخلافات بين الوسط الرياضي عامة والكرة خاصة وأصبح معظمها لا هدف له سوي إذكاء روح الفتن وإثارة الأزمات بين أبناء الرياضة المصرية بهدف جذب المشاهدين لمشاهدة ومتابعة هذه القنوات الفضائية.. »آخر ساعة« تفتح الملف. أصبحت الرياضة المصرية تدار من خلال البرامج التليفزيونية التي تبث علي الفضائيات.. وغاب القانون.. واختفت اللوائح وأصبحت رغبات ومصالح بعض القائمين علي البرامج الفضائية يوجهون أصحاب القرار داخل الجبلاية بشكل خاص والرياضة المصرية بشكل عام.. ورغم أن مهمة هذه البرامج هي التحليل ونقل الصورة والخبر فقط.. إلا أن بعضها بل معظمها أصبح قاضيا وجلادا في وقت واحد.. وآخرون تحكمهم العلاقات والمصالح في الدفاع عن الباطل وإذكاء الحقد.. ولان الفضائيات أصبحت بالمئات فلا تخلو أي قناة فضائية من البرامج الرياضية.. ولذلك جذبت بعض اللاعبين القدامي والمعلقين لتقديم البرامج في حضور الصحفيين والإعلاميين والمدربين والنجوم المعتزلين ليقدموا رؤيتهم ويحللوا الأحداث والمباريات.. ولكن لأن لكل قاعدة شواذا واستثناءات فإن بعضهم اكتسب احترام المشاهد من خلال الحيادية وتقديم الرأي والرأي الآخر ومحاولة إذاعة الأخبار الصادقة فقط.. ولكن هؤلاء قليلون جدا.. ولكن الأغرب هو سعي بعض القنوات الفضائية إلي بث الفتن بين أبناء الوسط الرياضي عامة والكرة خاصة من أجل كسب المشاهد الذي سرعان ما يكتشف زيف ما يقدم فيترك القناة ويرفض شعار »أوعي تغير المحطة« ويغادرها بلا رجعة لكن بعد أن يترك وراءه خلافات ومشاكل وأزمات بين الجبهات المختلفة.. ومن أشهر الخلافات الأخيرة التي أثارتها البرامج الفضائية في مجال الرياضة أزمة حازم إمام لاعب الزمالك مع ناديه ونادي الفيصلي الأردني كذلك تمرد عمرو زكي هداف الزمالك وإشعال نار الفتنة بين مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الجبلاية والعديد من الأشخاص منهم ايهاب صالح ومجدي عبدالغني وهو أكثر الناس خلافا ربما لأنه صاحب برنامج السادسة مساء الذي يقدمه علي موردن سبورت ويتخيل أنه يعطيه حصانة مع عضويته بمجلس إدارة الجبلاية وكان قد دخل في خلافات مع هاني رمزي وأحمد مجاهد وسمير زاهر وغيرهم كثيرون.. وكانت مشاكل إبراهيم حسن وحسام حسن مع الإعلام وجماهير ومسئولي الأهلي والمصري والاتحاد السكندري هي الأكثر سخونة علي شاشات الفضائيات بسبب حماس واندفاع إبراهيم حسن المستمر وتصريحاته النارية.. كذلك تم بث الفتنة بين رفقاء العمر والمشوار الطويل حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر السابق وفاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش.. وكثيرا ما اشتعلت نيران الخلافات بين مرتضي منصور والعديد من الأشخاص بسبب تصريحات مرتضي في البرامج الفضائية التي تشعل النيران في البحر من كثرة التهابها. ومن الفتن التي أثارتها البرامج الفضائية الرياضية ما حدث مع عزمي مجاهد المدير التنفيذي لاتحاد الكرة في برنامج مصطفي عبده علي قناة L.T.B حيث تم توزيع الاتهامات علي اتحاد الكرة وسمير زاهر وايهاب طلعت وغيرهم في مباراة مصر والبرازيل بقطر منذ شهرين وكانت أزمة شديدة تجاوز فيها بعض الضيوف حدود اللياقة وشهدت المداخلات تجاوزات في الحوار.. وهذا ما تكرر كثيرا في برامج خالد الغندور علي قناة دريم وعلي شاشة قناة النهار ولكن للحق فإن مدحت شلبي وأحمد شوبير يحرصان كل الحرص علي إتاحة الفرصة أمام جميع الآراء ويرفضان أن يخرج الحوار عن حدود الأدب واللياقة وجرح آذان المشاهد ويكون النقد المباح هو الأساس مع كشف الحقائق ورصد الاخطاء والاعتذار عند الخطأ.. وفي قناة الاهلي كثيرا ما تخرج التصريحات المتعصبة للفانلة الحمراء لتجعل نيران الفتنة تشتعل خاصة فيما يخص جماهيره وناديي الزمالك والاسماعيلي.. وفي قناة دريم تجد خالد الغندور دائم التحيز للزمالك ناديه القديم وكثيرا ما يخلق أزمات بسبب آرائه مع النادي الأهلي وجماهيره.. أما قناتا ميلودي سبورت والنهار فهما مازالتا في البداية ولم تتركا أثرا حتي الآن في المشاهدين خاصة أنهما لم تجذبا المذيعين اللامعين وتعتمدان أحيانا علي الحصرية مثلما حدث في مباراة مصر والبرازيل.. ومازالت قناة النيل للرياضة بعيدة عن المنافسة تؤدي بشكل روتيني بعيدا عن الأزمات والمشاكل.