قالت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تنتظر تحديد موعد الانتخابات الرئاسية للتأكد من عدم تعارضها مع موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني، سواء كان ذلك علي سنوات النقل والتي من المقرر أن تبدأ في 5 مايو المقبل، أو امتحانات الدبلومات الفنية والمقرر إجراؤها في 19 مايو المقبل، أو حتي امتحانات الثانوية العامة والمقرر عقدها في 2 يونيو المقبل، وأضافت المصادر في تصريحات خاصة ل"آخر لحظة"، إن هناك تنسيقاً يجري حاليا بين قيادات الوزارة والهيئة الوطنية للانتخابات لإبلاغها بموعد الامتحانات الرسمية، وأن الوزارة قد تكون أمام خيارات عديدة حال تم إجراء الانتخابات الرئاسية في توقيتات امتحانات نهاية العام، منها إمكانية تأجيلها لحين الانتهاء من إجرائها، مشيرا إلي أن انتخابات الدبلومات الفنية هي الأكثر عرضة للتأجيل، وأشار المصدر إلي أن وزارة التربية والتعليم لم تراع خلال وضعها الخطة الزمنية للفصلين الدراسي الأول والثاني مواعيد الانتخابات الرئاسية لعدم تحديد موعدها بشكل رسمي حتي الآن، وبالتالي فإن إجراءها قد يستلزم تعديلا بسيطا في تلك الخريطة، وقد يكون ذلك من خلال تعديل مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني، وعلي جانب آخر أكد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أنه عقد اجتماعا لكل من مديري التعليم العام ومديري التعليم الثانوي، ومديري شئون الطلبة والامتحانات بجميع المديريات والإدارات التعليمية علي مستوي الجمهورية، لمناقشة الضوابط الخاصة بإجراءات التقدم لأداء الامتحان، ومناقشة الشروط والمستندات اللازمة للتقدم للامتحان، بجانب مناقشة التعليمات العامة الهامة الواجب اتباعها، وأوضح حجازي في تصريحات صحفية، أن الوزارة بدأت هذا العام في الاستعداد مبكرا لامتحانات الثانوية العامة وذلك لتحقيق أقل نسبة من الأخطاء، وأنه سيتم إغلاق باب الترشح للمشاركة في أعمال امتحان الثانوية العامة للعام الدراسي 2017/2018 علي وظائف (رئيس لجنة سير- مراقب أول- رئيس مركز توزيع كراسات الامتحان)، في 28 ديسمبر المقبل، وأوضح إنه تقرر تعديل نشرة موانع المشاركة في امتحانات الثانوية العامة، ورفع درجات القرابة إلي الثانية علي مستوي الجمهورية والرابعة علي مستوي لجنة الامتحان بالنسبة لرؤساء اللجان والمراقبين الأوائل، مشيرًا إلي أن الهدف هو اختيار أفضل العناصر بعد أن تم رفع درجة الموانع من الثانية إلي الثالثة علي مستوي الجمهورية لرؤساء القطاعات علي الرغم من عدم تعامل رؤساء القطاعات مع أي ورقة امتحانية تتعلق بالطلاب مما أدي إلي تكليف بعض المديرين العموم الأمر الذي ترتب عليه حدوث بعض المشكلات، وأكد "حجازي" أنه لأول مرة سيتم إضافة لجنة المقابلات الشخصية للمرشحين كرؤساء ومراقبين أوائل لجان سير الامتحان ورؤساء مراكز توزيع الأسئلة الموجودة ضمن بنود نشرة عام 2016، وذلك لرفع درجة القرابة لإتاحة الفرصة لاختيار أفضل العناصر للمشاركة في أعمال الامتحانات هذا العام، وأشار حجازي إلي أنه تقرر أيضاً إضافة مقدري الدرجات إلي بنود النشرة ليكون مانع درجة القرابة لمقدري الدرجات حتي الدرجة الثالثة بالنسبة للجنة التي يعمل أو يندب أو يكلف بها، وإضافة رئيس لجنة لإدارة ورئيس لجنة النظام والمراقبة حتي الدرجة الرابعة بالنسبة للجنة التي يكلف أو يعمل بها، ولفت حجازي إلي أن الوزارة قررت اتخاذ 6 قرارات لضمان عدم تكرار الشكاوي التي عاني منها طلاب الثانوية العامة أثناء تعاملهم مع بوكليت الامتحانات العام الماضي، أولها أنه تقرر مراعاة صياغة أسئلة امتحانات الثانوية العامة بشكل أوضح ، ومراجعة عدد الأسئلة ليتناسب مع زمن الامتحان، وأضاف: "من حيث إخراج بوكليت امتحان الثانوية العامة ، سيتم مراعاة المساحات اللازمة للإجابات، وأن تكون الخطوات اللازمة للإجابة علي كل سؤال مناسبة لعدد الأسئلة وزمن الإجابة، وكذلك مراعاة وضوح نموذج الإجابة، والدقة في توزيع الدرجات حتي لا يكون هناك أي مجال للخطأ في التصحيح".