وسط حالة من الفرحة والسعادة بين العمال عادت أصوات الماكينات داخل شركة غزل المحلة في محافظة الغربية مرة أخري للعمل بعد إنهاء الإضراب الذي استمر لمدة 14 يومًا، حيث تأكد العمال من استغلالهم من جانب القوي التي تريد العبث بالاقتصاد المصري سواء القوي الداخلية أو الخارجية واندساس عناصر إخوانية بينهم تحرض علي الإضراب والاعتصام. وأكد العمال أنهم وطنيون ولا يمكن أن يكونوا أداة في يد أي قوي لا تريد الخير لشعب مصر، وطالب العمال بسرعة توزيع منشور من إدارة شركة غزل المحلة عن موعد صرف العلاوة وزيادة بدل الغذاء. وأكد مصدر عمالي أن السبب الرئيسي لعودة العمال مرة أخري، هو قيام حركة 6 أبريل وقيادات إخوانية بنشر تويتات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحريض العمال علي الإضراب، مما زاد حالة الغضب الشديد بين العمال والعاملات لتدخل العناصر الإرهابية وسط المطالب العمالية. وأوضح قياديو العمال، أنهم لن يسمحوا أبدا بأن يقوم أحد من العناصر الإرهابية والجماعات المخربة بالاندساس وسط العمال، مُشيرًا إلي أن مصانع الشركة بالكامل بدأت بالعمل، لتصبح الشركة تعمل بكامل طاقتها. وأكد عدد كبير من العمال أنهم تفهموا وزاد الوعي لديهم بعدما شعروا باندساس عناصر دخيلة عليهم هدفها إشعال الفتنة وزيادة الخسائر للشركة وكانت تستهدف الدولة والحكومة المصرية من خلال استغلال العمال والإضراب، مشيرين إلي أنهم لن يسمحوا بأن يكونوا أداة في يد أي قوي خارجية أو داخلية تستهدف الشعب المصري والحكومة المصرية، وأضاف العمال أنهم يثقون في الحكومة المصرية وعلي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنهم وجميع العمال في مصر في بؤرة اهتمام الحكومة ولذلك قرروا أن يعودوا إلي العمل مرة أخري، مشيرين إلي ثقتهم في تحقيق الحكومة للحلول التي قطعتها لهم. وكان قدامي العمل النقابي بشركة غزل المحلة قد وجهوا نداء للعمال المضربين عن العمل داخل الشركة، بفض الإضراب؛ حرصًا علي المصلحة القومية والوطنية، ومصلحة الشركة، وما تمر به البلاد من ظروف. أضاف النداء، الموقع من كل من إبراهيم الرمادي، خطابي عابد، أبو المجد حسيب، محمد زعبل وعيد البيومي، ومحمد النجار، ومحمد صيام، والسيد النجار، وآخرين؛ مطالبة العمال بتغليب صوت العقل علي والمصلحة العامة، وسرعة الاستجابة بإعادة تشغيل الماكينات المتوقفة، وإعطاء المفاوض بالنقابة العامة فرصة التواصل مع الأجهزة المعنية لتحقيق مطالبهم، فور دوران عجلة الإنتاج.