48 ساعة وتختار الجمعية العمومية لنادي الشمس مجلس إدارة جديد يدير النادي لمدة أربع سنوات قادمة.. ورغم وجود 44 مرشحا يبحثون عن تسعة مقاعد إلا أن الصراع محصور بين 51 عضوا فقط. وتتوقع آخر ساعة أن تسفر الانتخابات عن مجلس ائتلافي مختلط من كل القوائم.. فماذا يدور في الساعات الأخيرة قبل الانتخابات داخل أكبر أندية الشرق الأوسط. بدأت القوائم المضروبة تظهر في النادي بين الأعضاء وفي جولات المرشحين في الهيئات والشركات والمؤسسات حيث تجد اسم المرشح في أكثر من قائمة والبعض يلعبها علي كل الحبال ومع كل القوائم.. وهؤلاء بالطبع خسروا احترام الجميع ولكن آخر ساعة توكد ان مجلس إدارة الشمس الذي ستختاره الجمعية العمومية بعد 84 ساعة سيكون مختلطا علي كل شكل ولون ومن كل القوائم ولن تكون هناك أغلبية لقائمة بعينها وأن عدد الحضور لن يزيد عن 02 ألفاً وهو رقم يقل كثيرا عن الذين حضروا الانتخابات الأخيرة في 9002.. وذلك لأن موعد انعقاد الجمعية العمومية يوم الخميس وهو ليس يوم إجازة مما سيجعل كثيراً من الأعضاء لايحضرون.. كذلك حرارة الجو المرتفعة وخوف البعض من حدوث انفلات أمني في ظل عدم استطاعة الشرطة قبض يدها علي الأمور بشكل كامل.. في الوقت الذي سعي كل مرشح لاستقطاب مؤيديه ومريديه لحضور الجمعية العمومية وهناك من يسعي لعدم زيادة العدد حتي تكون فرصته أكبر. من ناحية أخري انتشرت بين أعضاء النادي شائعة أن أسرة الشروق التي دفعت بخمسة مرشحين لمقاعد النائب والعضوية وتحت السن سوف تمنع الرياضات النسائية أو تمنع الدعم عن هذه اللعبات لإجبار أولياء الأمور علي تحمل نفقات تدريب واشتراك وملاعب لبناتهم في المباريات والتدريب.. رغم محاولات أعضاء الأسرة من المرشحين نفي ذلك. ارتفعت ملامح الترشيحات لمقاعد العضوية فوق السن حيث أصبح الصراع محصورا بين عدد قليل من المرشحين للفوز بخمسة مقاعد من بين 92 مرشحا.. وارتفعت أسهم ياسر الملاح، أشرف عواض، مني زغلول، عاطف ديوان، منال عجرمة، خالد المهدي، محمد الحريري، د.إسلام محمد عاطف، أشرف إبراهيم، شريف علام، أشرف أبو خلف. وفي مقعد تحت السن اقترب محمد عادل ومحمد إيهاب محسن وأحمد غيتة ورامي المحمدي لاختيار اثنين منهما لتمثيل الشباب في المجلس الجديد.. وكلها وجوه جيدة تستحق دخول مجلس الإدارة. وفي منصب نائب الرئيس نجح تامر علي في العودة إلي قاعدة شعبيته الكبيرة في النادي وأزال سوء الفهم لدي البعض ونجح في كسب أرضية جيدة تدفعه للمنافسة علي المقعد.. أما محمود حفيظ فمازال يحتفظ بمؤيديه وله قوته وسط الأعضاء خاصة أنه نفي محاربته للألعاب الرياضية ويتحرك أشرف بسادة ولكن في نطاق ضيق ومحدود.. في حين يحظي د. بليغ محمد مرشح الإخوان المسلمين »أسرة الشروق«.. بتأييد أعضاء الأسرة كاملة وفقا للوائحهم ونظامهم ولكن كلما اتسعت قاعدة الإقبال علي التصويت في الجمعية العمومية لن يكون في صالح البعض ويستفيد البعض الآخر.. أما د. عبدالرحمن سعد المرشح الخامس فهو من الشخصيات المحترمة الهادفة المثقفة وله شعبية في أوساط المثقفين بالنادي. من ناحية أخري ملأت اللافتات الإعلانية للمرشحين أسوار وبوابات النادي في العضوية.. ولكن الغريب أن مرشحي الرئاسة لم يهتموا إطلاقا باللافتات الإعلانية فلا تجد أسماء د. محمد شتلة الذي يرفض دائما طباعة منشورات أو لافتات وهو المرشح صاحب النصيب الأكبر في النجاح بالرئاسة رغم أن منافسه د. مدحت مصطفي بدأت أسهمه في الارتفاع وذلك لراغبي التغيير والبحث عن وجوه جديدة مع نجاحه في ندوته الأخيرة في جذب مؤيدين كثيرين.. في الوقت الذي ظل حاتم شلبي يكثر من لقاءاته وتحركاته واتصالاته مع الأعضاء للحصول علي ثقتهم مدعما بسيرة ذاتية دسمة.. ويسعي عمرو عبدالفتاح المرشح الرابع في الرئاسة إلي الوصول بهدوء لمقعد الرئاسة مستغلاً مشاغباته في مجلس الإدارة واحتفاظه بدوره كمعارض قوي. وتم نقل مقر انعقاد الجمعية العمومية من ملاعب الكرة الداخلية بالنادي إلي ملعب الهوكي خوفا علي تدمير نجيل ملعب الكرة.