عاد الإسماعيلي لنقطة الصفر بعد استقالته المتكررة وتلاها الاستمرار في غياب الاستقرار وعودة مشاكل النجوم وعرضهم للبيع أملا في انتعاش خزينة النادي وكذلك سداد مستحقات اللاعبين المتأخرة وسداد نسبة ال 52٪ الخاصة بتجديد عقود اللاعبين عن الموسم الجديد كما تفاقمت أزمة اللاعب عبد الله السعيد. ❊ وفي البداية فأن أزمة مشاكل الإسماعيلي المستمرة والتي انتهت بعد رحيل المهندس يحيي الكومي رئيس النادي السابق الذي قدم استقالته في ظروف النادي الصعبة وتلاها تعيين مجلس جديد برئاسة رأفت عبد العظيم ود. عثمان عطية نائبا والأعضاء حافظ فكري واللواء إبراهيم عبد العظيم والمهندس أسامة أبو القلا ومحمد سوليه ومحسن عبد المسيح نجم الفريق في السبعينات والثمانينات والذي تم تعيينه مشرفا علي الكرة ونتيجة لصعوبة الموقف بالنسبة للنادي فقد تقرر أن يكون مجلس الإدارة الجديد في حالة انعقاد مستمر بناء علي أوامر اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية بسرعة إعادة الاستقرار لقلعة الدراويش ورغم أنه جاءت الجلسات الأولي تطرح البحث عن موارد مالية بأي وسيلة للنادي بعيدا عن بيع النجوم البارزين في فريق الكرة إلا أن الدعوة التي وجهت للمرة الثانية لرجال الأعمال بالإسماعيلية بغرض المشاركة في التبرع ودعم النادي بالأموال إلا أنهم لم يستجيبوا للدعوة التي تم توجيهها لهم من المحافظ مثلما حدث من قبل عندما وجهت لهم الدعوة وقت تولي يحيي الكومي رئاسة النادي.. ولذا بات مؤكدا أن أزمة الإسماعيلي المالية تدخل منعطفا صعبا بؤدي لطريق مسدود نظرا لأن الكرة تحتاج إلي 50 مليون جنيه علي الأقل هذا بالإضافة لوجود مديونية أخري تصل إلي 54 مليون جنيه تقع علي عاتق النادي. ولذا فقد بات مؤكدا أنه لم يبق أمام مسئولي النادي الجدد إلا التفكير في عرض بعض اللاعبين للبيع ولكن للعروض الأعلي سعرا.. ولكن ماذا سيكون الوضع خاصة أن إبراهيم حسن مدير الكرة بالإسماعيلي سبق وأكد أنه في حالة بيع أي لاعب من نجوم الفريق فسوف يتقدمون باستقالتهم من تدريب الفريق وفي هذا الجانب فقد سارع المهندس رأفت عبد العظيم رئيس النادي الجديد بالتأكيد بأنهم سوف يطلعون الجهاز الفني بقيادة حسام حسن علي الموقف المالي السيء الذي يمر به النادي وبالتالي فهم مجبرون علي بيع اللاعبين خاصة الذين يرفضون الاستمرار في صفوف الفريق خلال أزمته الحالية. ورغم استمرار إلقاء إدارة الإسماعيلي الكرة في ملعب اتحاد الكرة في أزمتها مع نجمها عبد الله السعيد في ظل الإجراءات التي يسير فيها تامر النحاس وكيل أعمال اللاعب من أجل فسخ تعاقده مع ناديه ليحق له اللعب لأي ناد فقد طالب مسئولو الإسماعيلي من مسئولي اتحاد الكرة سداد مستحقات عبدالله السعيد من المبالغ المستحقة للنادي عندهم عن حقوق البث التليفزيوني أملا في إنهاء الجدل القائم حول رحيل اللاعب من الإسماعيلي قبل بداية الموسم والانتقال لأي ناد آخر خلال فترة الانتقالات الصيفية ويذكر أن عبدالله السعيد كان قد تقدم بشكاوي للجنة شئون اللاعبين يطالب بفسخ عقده لعدم حصوله علي مستحقاته عن الموسم الماضي مستندا إلي بند في لوائح للفيفا بمنح اللاعب حق فسخ تعاقده إذا لم يحصل علي مستحقاته خلال 3 أشهر متتالية ويذكر أن مجلس الإدارة الجديد كلف عثمان عطية نائب رئيس النادي مخاطبة اتحاد الكرة لإنهاء أزمة السعيد من خلال تسليمه مستحقاته المتأخرة من مستحقات البث الفضائي المتأخرة لدي الاتحاد أملا في إنهاء المشكلة القائمة وهذا التكليف يرجع لفكرة إبراهيم حسن مدير الكرة بالإسماعيلي هو الذي أبلغ إدارة النادي باللجوء إلي هذا الحل في ظل الأوضاع المالية السيئة التي يمر بها النادي حاليا ولذا سارعت بمخاطبة اتحاد الكرة لإنهاء الأزمة في أسرع وقت ممكن. ولكن يبدو أن أزمة السعيد الذي يحق له الانتقال »ببلاش« في يناير القادم لن تمر مرور الكرام خاصة أن مجلس إدارة الدراويش أشار لأنه لن يفرط في اللاعب إلا بعرض لايقل عند عشرة ملايين جنيه مؤكدا أن للنادي طرقا أخري في عرقلة رحيل اللاعب عن النادي لو استمر اللاعب في تطاوله علي ناديه صاحب الفضل في شهرته خاصة بعدما تم تحويله للتحقيق بسبب خلع فانلة النادي وإلقائها علي الأرض بخلاف البصق علي الجهاز الفني والجماهير. ويذكر أن المقربين من عبدالله السعيد أكدوا أن عبد الله السعيد نجم الفريق سارع بعرض شقته في الإسماعيلية للبيع وذلك للتأكيد علي مسئولي الدراويش بأنه قرر عدم اللعب للإسماعيلي وإن كان هذا لا علاقة له بتوجه أعداد كبيرة من جماهير النادي الغاضبة لمنزله.