زلزال عنيف هز كيان جهاز حماية المستهلك الذي أساء إليه وإلي مهمته الوزير السابق والمتهم حاليا في قضايا الفساد والإفساد.. وظل الجهاز علي الرف.. ولم يشعر المواطن ولا المستهلكون بتأثير فعال.. وأخيرا وبعد ثورة 52 يناير وتصحيح الأوضاع.. أصبحت وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية تشرف علي جهاز حماية المستهلك لتكون هناك منظومة عمل مع 411 جمعية لحماية المستهلك وإدارات أخري كانت غائبة في بعض الوزارات مثل الكهرباء والبترول والزراعة. ومنذ ومؤخرا صدر قرار د. جودة عبدالخالق وزير التضامن بإسناد مهمة رئاسة الجهاز للمستشار عاطف يعقوب عبد الملاك.. ولمدة عام بدلا من رئيسه السابق وسوابق أعمال الرئيس الجديد مطمئنة في وزارة التضامن منذ 6 أشهر ومن قبل وزارة البيئة وقبلها عدد من المنظمات الدولية. وقال لي بأن الدكتور جودة عبدالخالق حدد مهامه جديدة للجهاز لحماية المستهلك.. كل المستهلكين.. وحماية السوق من السلع المغشوشة والفاسدة والتلاعب في الأوزان وأن يحدث حراك اجتماعي وتفاعل مجتمعي. وقال المستشار يعقوب إن الثورة أعادت للمواطن كرامته الذي يردد بأنه يفخر بأنه مصري. ومن هنا لسنا أقل من أوروبا وأمريكا.. والدول العربية المحيطة التي تعتبر أن المستهلك هو السيد وهنا نقول إن المواطن هو سيد قراره.. ولن نتغاضي عن أي شكوي أو إجراءات تمس بآلية المستهلك. وقال: من غير المعقول ألا يستفيد الجهاز من كوادر ونشاط 411 جمعية أهلية لحماية المستهلك.. ومن اليوم لن تكون هناك قيود علي نشاط هذه الجمعيات والباب مفتوح لها .. وسوف ننظم أسلوب التعامل والتعاون. وأضاف إن جهاز حماية المستهلك هو صمام الأمان وحامي حمي السوق.. إذا أدي وظيفته باحترام وفاعلية.. وأتمني أن تظهر نتائج قريبة.