في أحد أيام عام 3591 دخل الأستاذ حسن فؤاد رئيس مصلحة المساحة السابق الي دار الكتب المصرية بكنز من 10آلاف قصاصة مكتوبة بخط اليد هي خلاصة جهد نسيبه الراحل محمد بك رمزي علي مدي 05 عاما لتدقيق أسماء البلاد المصرية كلها وسؤأل أهلها ومشايخها بعدما يكون قد راجع مصادره التي يتنقل بها في حقيبته من الخطط التوفيقية والتحفة السنية وتحفة الإرشاد وقد نقل بعضها بخط يده من المكتبات المختلفة وكتب شمبليون عن الأسماء الفرعونية لقري ومدن مصر وكتب 4 مستشرقين فرنسيين اهتموا بنفس الأمر في ذهنه خاصية المصريين باستخدام أسمائهم الأصلية دون الاهتمام بالأسماء التي يطلقها المستعمرون ويسجل ملاحظاته في قصاصة خاصة ثم يتابع الأطراف وكذا القري التي اندثرت بفعل عوامل الزمن بينما بقي اسمها علي أحد توابعها أو ولي في منطقة نائية أو مهجورة. فقد أعطاه عمله في مصلحة المساحة معرفة بأهمية تأصيل الأسماء وتوحيدها لارتباط ذلك بسلامة حجج الأرض والمواريث والضرائب وغير ذلك فاستثمر عمله في ذلك حيث نقل للعمل تقريبا في كل مديريات مصر وبعد بلوغ المعاش أكمل رسالته علي نفقته الخاصة للزيارات الميدانية ولو كانت لنجع صغير في أطراف الصحراء لا تستطيع الدواب أكمال سيرها إليه فيكمل علي أقدامه ثم مباشرة رسالته بمراسلة الصحف والإدارات الحكومية المختلفة إذا صدر عنها أي مطبوع فيه اسم غير دقيق ومن حظنا أنه أنهي قاموسه البديع عام 4491 الذي توفي فيه عن عمر 27 سنة وبقي في مكتبه 01 سنوات. ولأن محمد بك رمزي "أمه داعية له "وقع الأمر في يد أجمل 3 عباقرة يعرفون قيمة الكنز والمسئولين عن النشر في دار الكتب آنذاك وهم د.أحمد لطفي السيد وتوفيق الحكيم وأحمد رامي ".. من الذي جمع مثل هؤلاء في ادارة واحدة " فصدر القاموس عام 4591 والذي أعادت هيئة قصور الثقافة نشرة حاجة مبهرة.