شهدت المقاهي والكافيهات إقبالا كثيفا عليها لمشاهدة مباراة منتخبنا الوطني مع غانا وفرحة طاغية عقب الفوز بهدفين وكان اللافت تنوع الجمهور مابين الشباب والرجال والسيدات بأعمارهم المختلفة ويعتبر أصحاب المقاهي هذا الاقبال بمثابة احتفالية لها استعداد خاص بينما أكد بعض ضيوف هذه المقاهي ارتفاع بعض أسعار المشروبات والشيشة بينما أكد البعض أن هذه الأسعار تختلف من منطقة إلي أخري مع ثبات بعضها في بعض المناطق خاصة المناطق الشعبية التي شهدت كثافات ضخمة من الجماهير. يؤكد محمد الجهيني صاحب أحد الكافيهات أن مثل هذه المباريات الهامة وخصوصا الحصرية تجد لدينا اهتماما واستعدادا خاصا من حيث زيادة عدد المقاعد وزيادة الكمية الموجودة من المشروبات لأنه يكون هناك إقبال كبير لمشاهدة المباريات ويكون هناك ارتفاع بسيط في أسعار المشروبات نظرا لوجود اشتراكات يتم دفعها لبعض القنوات وتعد مثل هذه المبارايات بمثابة موسم لنا ونستطيع من خلالها تعويض الركود الذي طال كل أيامنا . ويقول محمدعبده أحب مشاهدة مثل هذه المباريات الهامة علي الكافيه أنا وأصدقائي لأننا نجد فيها متعة كبيرة وسعادة بالغة ونشعر كأننا في الاستاد لوجود عدد كبير من المشجعين يشاهدون معنا المباراة وبالرغم من أن أسعار المشروبات مرتفعة نوعا ما إلا أننا نجدها فرصة للاستمتاع ونوعا من التغيير ونخلق معها جوا رياضيا ممتعا. أما محمد حامد فيقول أحب مشاهدة المباريات في الاستاد أنا وأسرتي إلا أن بعض الظروف الخاصة منعتني من الذهاب لمشاهدة هذه المباراة في الاستاد وأحاول أن أقوم بتعويض ذلك بالذهاب إلي أحد الكافيهات بالرغم من ارتفاع أسعار المشروبات والشيشة ونجد متعة كبيرة في مشاهدة المباريات في الكافيه ولكنها ليست كمتعة المشاهدة في الاستاد ولكن للضرورة أحكام. ويؤكد محمد زيزو لا أحب مشاهدة المباريات الهامة في المنزل حتي إذا لم تكن المباراة حصرية لأنني لا أجد فيها متعة هذا بالإضافة إلي أنني الوحيد في المنزل من المهتمين بلعبة كرة القدم وليس هناك زيادة في أسعار المشروبات أو الشيشة وهناك منافسة بين المقاهي لجذب أكبر عدد من المشاهدين فهؤلاء يتبعون سياسة عدم رفع الأسعار مع زيادة الأعداد وينتهزون هذه المباريات لتقديم خدمة مميزة لجذب عدد كبير من الزبائن في الأيام العادية. محروس جويلي يؤكد أن مشاهدة المباراة علي الكافيه لها متعة خاصة وأعتبرها فرصة للقاء بعض الزملاء ومشاركتهم كل لحظة في المباراة ومتابعة المنافسات والمواجهات بين كل الضيوف من الجماهير التي طالبت بضرورة وضع عدد كبير من الشاشات الضخمة في الميادين الكبري لمتابعة المبارايات الهامة وإن كان هذا الأمر سوف يتطلب جهودا أمنية ضخمة.