أحمد علي لاعب النادي الإسماعيلي المعار لنادي الهلال السعودي أبدي رغبته استكمال مشواره الاحترافي ورفضه فكرة العودة إلي الإسماعيلي إلا بعد أن يؤمن مستقبله.. وكان هذا التصريح من اللاعب أثار غضب جماهير النادي الإسماعيلي وفي نفس الوقت يشعر نصر أبو الحسن بسعادة كبيرة لأنه ستدخل خزينة النادي آلاف الدولارات. حمي التمرد أصابت لاعبي كرة القدم في العديد من أندية الدوري الممتاز عقب عودة مباريات الدور الثاني وذلك بسبب عدم قدرة الأندية ومجالس إداراتها علي توفير المستحقات المالية للاعبيها.. لذلك تقدم عدد كبير منهم بشكاوي للجبلاية وآخرون انقطعوا عن التدريبات.. لذلك زادت الشكاوي والأزمات بين اللاعبين والأجهزة الفنية ومجالس الإدارات. في نادي الاتحاد السكندري ساد التذمر والتمرد بين صفوف لاعبي الفريق الأول لكرة القدم عقب رحيل مجلس الإدارة المنتخب برئاسة محمد مصيلحي .. ومحاولة طارق الصباغ وسيد الثعلبي الاستمرار في مناصبهما كأعضاء في مجلس الإدارة وحتي تولي عصام شعبان منصب رئيس المجلس المعين ولكن وسط الأزمة المالية الطاحنة التي ضربت خزائن النادي وأثرت علي عدم حصول اللاعبين علي مستحقاتهم المالية سواء في كرة القدم أو حتي لاعبي كرة السلة.. ولذلك سارع مجلس الإدارة المعين إلي تجميد النشاط الرياضي بالنادي.. ولكن مع قرار عودة الدوري العام للحياة.. قام عدد من اللاعبين خاصة الكبار منهم وأصحاب الخبرة بالمطالبة بحقوق اللاعبين وهددوا بعدم اللعب لدرجة امتناع بعضهم عن التدريبات.. وتم الاستعانة بعدد من الناشئين والشباب وكانت النتيجة الهزيمة 0/4 أمام المقاصة. في نادي الزمالك اعتبر البعض أن ماقام به 21 من لا عبي الفريق الأول من التقدم بشكوي صريحة ضد مجلس إدارة النادي في اتحاد كرة القدم بسبب عدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية لمدة ثلاث شهور وكذلك باقي عقودهم ومحاولة البعض تغريم اللاعبين أرقاما خيالية وانقسم الفريق إلي أكثر من جهة منها ما يتزعمها عبدالواحد السيد كابتن الفريق الذي جاهد طويلا مع اللاعبين لحثهم علي الصبر لحين توافر السيولة بالنادي ولكن فاض الكيل فانضم مع عاشور الأدهم وهاني سعيد وغيرهم للتقدم بشكوي.. أخري تضم شيكابالا وحسين ياسر المحمدي اللذين رفضا عقابهما لعدم السفر مع الفريق إلي الكويت والسعودية والجبهة الثالثة تضم أحمدحسام ميدو ولاعبين آخرين مهمتهم كانت إجهاض ثورة اللاعبين ومنعهم من شكوي النادي لدي اتحاد الكرة مساندة منهم لحسام وإبراهيم حسن.. ولكن تضارب المصالح ورغبة البعض في الوصول لشارة الكابتن التي يحملها عبدالواحد السيد ويتمناها أحمد حسام ميدو وشيكابالا ورغم أن التمرد تم إخماده ولكن بشكل مؤقت أي أن النار تحت الرماد ولكنها ستشتعل مرة أخري، وبصورة أقرب إلي الانفجار الذي قد يهدم كيان الزمالك هذا الموسم . في المصري البورسعيدي جاءت استقالات اعضاء مجلس إدارة النادي لتفجر الأوضاع ويصبح كامل أبوعلي رئيس النادي في مهب الريح يصارع وحيدا كل التيارات ولذلك خشي العديد من اللاعبين عدم حصولهم علي باقي قيمة عقودهم أو رواتبهم الشهرية ومكافآت الفوز.. لذلك طالبوا أن يتم صرف مستحقاتهم المتبقية وسارعوا بالتهديد بعدم اللعب أو البحث عن أندية أخري للعب لها أو مقاضاة ناديهم وشكايتهم في اتحاد الكرة. وفي الاسماعيلية زادت الأمور صعوبة بعد أن استمرت الأزمة المالية وعدم وجود موارد صرف وهناك عدد كبير من اللاعبين لم يتم صرف قيمة عقودهم حتي أن حسني عبدربه مازال يلعب بدون تجديد عقده وغيره باقي اللاعبين ممن اصبح لديهم مستحقات متراكمة ولكن لايجدون من يصرفها لهم إلا بالوعود والشكوي واللعب علي انتماء اللاعبين وحبهم للفانلة الصفراء.