من يحمي الفساد الرياضي في مصر؟ فمنذ أن بدأ الحديث عن كعكة البث الفضائي والحديث عن ملف التسويق والرعاية في اتحاد كرة القدم كشف عن العديد من المصالح الشخصية مما أدي إلي المواجهات والمصادمات التي تجري داخل مقر الجبلاية مما أدي إلي الانقسامات وبدأ البعض يفكر في الهروب للنجاة من خلال تقديم استقالاتهم مثلما فعل أيمن يونس.. ومحمود الشامي ومازال البعض يفكر في تقديم استقالاتهم مما أثار الرعب لدي سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الذي يبذل مجهودا ضخما لإقناع أعضاء مجلسه بالترابط خاصة بعد تردد جملة الفساد الرياضي يجتاح جبلاية سمير زاهر وهو أمر واضح وكانت المفاجأة أن يخرج حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ينكر وجود أي نوع من أنواع الفساد في جبلاية زاهر والسؤال لماذا تقدم ثنائي أعضاء المجلس أيمن يونس.. ومحمود الشامي باستقالتيهما.. ولماذا يبذل زاهر مجهودات ضخمة ليتراجع هذا الثنائي عن الاستقالة؟ بل إن اتحاد زاهر أطلق تصريحا يشوبه التهديد والوعيد لكل من يتهم الاتحاد بأي فساد!.. كما أن الفساد طال بعض رجال الأعمال في الأندية والاتحادات لأن »البيزنس« الرياضي قضي علي المبادئ والقيم والأخلاق الرياضية وإفساد بعض النجوم خاصة في لعبة كرة القدم.. حتي النادي الأهلي الذي أطلق عليه صاحب المبادئ والقيم ظهرت فيه المظاهرات وتوجيه الاتهامات ضد أعضاء مجلس إدارته بالظلم و»العنطظة« ضد العمال والموظفين ولذلك لابد من تطهير الرياضة من الفساد من خلال أعضاء الجمعية العمومية سواء في الأندية أو الاتحادات.