رغم كل محاولات مجلس إدارة الزمالك بث الثقة في الجهاز الفني الحالي بقيادة محمد حلمي الذي حقق الفوز في أربع مباريات متتالية.. إلا إن «آخر ساعة» تؤكد أن الجهاز علي كف عفريت ولم يقدم الفريق المستوي الفني أو الخططي الذي يدعو للتعاقد مع الجهاز الفني للموسم الجديد ..والفريق مقبل علي مباريات حاسمة في كأس مصر ودوري المجموعات الأفريقي.. وبعد مفاوضات مكثفة اقترب مرتضي منصور من إتمام التعاقد مع حسام حسن ليقود الفريق.. خاصة أن الروح القتالية للاعبين مختفية والخطط والتكتيك غائب عن الفريق منذ هروب فيريرا.. والجميع يري أن الحل في تولي العميد المسئولية. استمر مسئولو الزمالك علي نفس الأسلوب المتضارب في الإعلان عن إبرام تعاقدات مع بعض اللاعبين ثم يعقبها إعلان آخر عن التراجع عن الصفقة وتكرر الأمر الموسم الماضي مع كالوشا ظهير أيسر المحلة وغيره من اللاعبين أما هذا الموسم فقد أعلن عن التعاقد مع عمرو طارق ظهير أيسر ريال بيتس الأسباني وأنها علي سبيل الإعارة ثم البيع النهائي ..ولكن فجأة يتم التراجع عنها.. وبث الثقة في لاعبه محمد عادل جمعة بعد تألقه بالفترة الأخيرة بعد حصوله علي فرصة المشاركة بشكل أساسي في الفترة الأخيرة. استقر مجلس الزمالك علي اقتصار دعم هذا المركز بلاعب واحد بدلاً من اثنين علي أن يتم الإبقاء علي «جمعة» بعدما كانت هناك آراء داخل المجلس بالإطاحة باللاعب مع نهاية الموسم لكن تلك الصورة تغيرت تماماً بتألق اللاعب.. ورغم ذلك يفاضل مسئولو نادي الزمالك بين الثنائي محمد ناصف ظهير أيسر نادي إنبي، وأيمن أشرف ظهير أيسر نادي سموحة للتعاقد مع أحدهما لدعم الجبهة اليسري بالقلعة البيضاء خلال الموسم المقبل. وأشاد مسئولو الزمالك بالقدرات الفنية الخاصة بناصف وأشرف وأنهما يتساويان في المستوي لذلك تم الترحيب بالتعاقد مع أي منهما ويتوقف انضمام أحدهما للأبيض علي المقابل المادي الذي سيطلبه الناديان سواء إنبي أو سموحة ثم يفاضل الزمالك بينهما لاختيار لاعب واحد منهما. ومن ناحية أخري بدأ مجلس الزمالك تفعيل دور لجنة الصفقات الجديدة التي تتكون من إسماعيل يوسف رئيس قطاع الكرة وجمال عبد الحميد مدير الكرة ومحمد صلاح رئيس الجهاز الفني ومحمد حلمي المدير الفني وعبد الحليم علي المدرب العام، بالإضافة إلي أحمد مرتضي منصور عضو مجلس الزمالك وخالد رفعت مدير التسويق. وحدد مجلس الزمالك مهام اللجنة الجديدة بتحديد الصفقات المطلوب التعاقد معها خلال الميركاتو الصيفي، وفقاً للمراكز التي تحتاج لتدعيم داخل الفريق وكذلك تحديد اللاعبين المنتظر رحيلهم في الصيف..والغريب أن رئيس النادي استبعد إبراهيم صلاح المعار لسموحة من حساباته رغم أن الفريق يحتاجه.. ولم يفكر في التعاقد مع المراكز التي يحتاجها وأهمها رأس الحربة بعد أن أثبت باسم مرسي أنه بعيد عن مستواه ومايوكا لايعتمد عليه بمفرده وعدم إثبات محمد سالم وأحمد حسن مكي لوجودهما.. كذلك لاعب الوسط صانع الألعاب مثلما كان يفعل أحمد عيد عبدالملك الموسم الماضي ومؤمن زكريا.. وفي الأهلي عبد الله السعيد ورمضان صبحي.. ولا يوجد في القلعة البيضاء سوي أيمن حفني فقط.. وهو ما أثبتته المباريات الماضية.. في ظل انهيار مستوي مصطفي فتحي وشيكابالا وتذبذب مستوي أحمد حمودي ومحمد إبراهيم وعدم الثبات في مستواهما المعهود.