أصبح فستان الزفاف محل منافسة كبيرة بين الفتيات المقبلات علي الزواج، لتظهر كل عروسة بإطلالة جميلة ويتباري مصممو الأزياء في ابتكار أفكار جديدة لإبراز طلة الفستان الأولي، ومؤخرا طرحت مصممة الأزياء جينا سلطان مجموعة متميزة من أهم وأحدث تشكيلاتها لهذه الليلة بلمسات متنوعة. تري جينا أن العروس المصرية أصبحت تهتم بشكل أساسي بفستانها وتختار كل ما هو مميز ولا يتشابه مع غيره من فساتين الأفراح التقليدية. وتقول: حتي لا أقع في فخ التكرار دائما ما أشطح بخيالي للابتكار وتنفيذ أفكار مختلفة أنافس بها نفسي قبل أن أدخل في منافسة مع غيري من المصممين. تتابع: الموضة الحقيقية كانت في حقبتي الستينيات والسبعينيات لذا لجأت إلي هذه الحقبة الزمنية في تصاميمي ولكن بروح عصرية تناسب عصرنا الحالي، ووجدت إقبالاً كبيرا عليها، لأن الفتيات وجدن أنفسهن في زمن فاتن حمامة وشادية وسامية جمال ونادية لطفي وسعاد حسني. وخلال عامي 2015 و2016 استحوذت هذه الفكرة عليّ وبدأت في تنفيذها وحصلت من خلالها علي عدد كبير من الجوائز والتكريمات، وكان آخرها اختياري كأفضل مصممة أزياء مصرية ضمن مهرجان قفطانوس الدولي للموضة العالمية بمدينة طنجة المغربية. وشعاري دائما هو الرقة والنعومة في اختيار الخامات والقصات المتنوعة التي تناسب الأجسام المختلفة، بما في ذلك البدينات، فيما تتنوع الأكسسوارات المستخدمة بين أحجار الكوارتز والشوارفيسكي، حسب اختيار العروس، وبما يتناسب مع قصة الفستان، وإذا كان حفل الزفاف في النهار أو الليل، بينما تتنوع الخامات بين التُل والأورجنزا والحرير والتل المشغول والتفتاه الهندي، والتي تتميز بطابع خاص من حيث مزجها بالنعومة والعصرية والبساطة لترضي جميع الأذواق وتتنوع الألوان بين الأبيض و"الأوف وايت". وعن سر تصميمها للفساتين القصيرة قالت: يهمني إكساب المرأة مزيداً من الجرأة، كما أفضل أن أري الفتاة المصرية بالشكل الأوروبي ودائماً أتحدي نفسي في تصميم فساتين الزفاف، لأنني أحرص علي أن تكون العروس في هذه الليلة ملكة متوجة أمام الجميع.