أمير موناكو وعائلته فى رحلة على جبل سويسرا في منطقة جبال الألب الفرنسية، وعلي وجه التحديد "كورشيفال"، وقع اختيار دوق ودوقة كامبريدج وليم تشارلز، الوريث الثالث للعرش البريطاني، وزوجته كيت ميدلتون، لقضاء إجازة فوق الجليد تجمعهما مع طفليهما أميري المستقبل؛ جورج الذي يبلغ العامين من عمره وشارلوت ذات العشرة أشهر، اللذين يتعرفان لأول مرة علي جليد الألب الفرنسي. وعلي حد وصف مجلة "Hello" الإنجليزية، فإن هذه الرحلة الملكية كانت علي متن طائرة خاصة تمت استعارتها من دوق وستمنستر التي تعد زوجته "ناتاليا" الأم الروحية للأمير وليم، وقد شاركهما هذه الرحلة عدد من الأصدقاء والمقربين إليهما.. وخلال الإجازة الملكية أقام دوق ودوقة كامبريدج وطفلاهما جورج وشارلوت في شاليه يمتاز بالعراقة ويرجع إلي عام 1850 ويتواجد بموقع مميز وفريد علي الألب الفرنسي. وقد حرصت الأسرة الملكية البريطانية علي التقاط الصور التذكارية فوق الجليد وتعهدت مجلة "Hello" بعدم نشر هذه الصور وأخبار الرحلة إلا بعد عدوتهم إلي أرض الوطن.. وعلي صعيد آخر نشرت مجلة "Paris Match" الفرنسية موضوعاً مصوراً عن الإجازة التي قامت بها أميرة موناكو "شارلين" مع طفليها جاك وجابرييلا فوق جليد سويسرا لمدة أسبوعين، وقد حرص الأمير "ألبير"، أمير موناكو، علي اللحاق بأسرته في الويك إند فقط من كل أسبوع، بسبب جدول أعماله المزدحم في إدارة أوضاع إمارته، وعلي حد قول مجلة "باري ماتش" فإن الأمير ألبير يثق جيداً في زوجته "شارلين" وفي قدرتها علي تحمل مسئولية طفليهما أثناء الإجازة، لكنه حريص علي اجتماع الأسرة بأكملها في عطلة نهاية الأسبوع؛ لكي تكتمل الأسرة في إجازة شاعرية فوق جليد سويسرا أرض الرقي والأحلام.