الإسماعيلي دخل دوامة الديون منذ فترة طويلة امتدت لعدة سنوات ماضية وزادت علي عهد يحيي الكومي الذي تولي رئاسة النادي لفترة كمعين.. وبدأت نغمة تراكم الديون وأن رئيس النادي المعين بدأ يقرض النادي ملايين الجنيهات وصلت إلي ما يقرب من 18 مليون جنيه وأنه يريد استرداد معظم هذه الديون عقب رحيله من رئاسة النادي.. واستمرت الديون تطارد الدراويش.. ولكن في الفترة الماضية زادت الأزمة المالية بشكل ضرب استقرار الإسماعيلي حتي أن لاعبي الفريق من النجوم لم يحصلوا علي مستحقاتهم لمدة ثلاثة شهور.. واقترب حسني عبدربه من الوصول لحالة الصراخ بسبب عدم صرفه نفقات علاجه بالخارج وكذلك عدم توقيع عقده الجديد لعدم توافر 5 ملايين جنيه في الموسم.. وجاءت الضربة الجديدة من الضرائب التي حجزت علي أموال النادي في البنوك حتي جاء قرار وزير المالية بجدولة الديون.. ولكن مازال نائب رئيس النادي ينفق علي النادي بديون.. وستستمر سياسة بيع نجوم الفريق أمثال المعتصم سالم المعروض للبيع لأي ناد مقابل 4,5 مليون جنيه. وفي المصري البورسعيدي يواصل كامل أبو علي الإنفاق علي النادي ليكمل مشوار الراحل سيد متولي.. وقام رئيس النادي بشراء دفعة من اللاعبين المميزين الأكفاء أمثال أحمد مجدي وأحمد الميرغني وعبدالسلام نجاح وهاني سعيد وعبدالله سيسيه وإلياسو وأمير عبدالحميد ودفع ملايين الجنيهات من أجل تكوين فريق قوي قادر علي المنافسة وسط الكبار.. ولم يشك أو يعلن عن كم الأموال التي تكبدها من جيبه مثلما يفعل غيره من رؤساء الأندية الشعبية الأخري.. ولكن هل يظل المصري يعتمد علي رئيسه رجل الأعمال الذي يفتح خزائنه للإنفاق علي النادي ولاعبيه.. و إن كان إنفاقه علي النادي يثير بعض الأزمات مع بعض أعضاء مجلس الإدارة المعين الذين يكتفون بالمشاركة في الاعتراض علي سياسة مجلس الإدارة وتقديم استقالتهم ورفضهم قرارات رئيس النادي. وفي الأهلي أعلن مجلس الإدارة في الجمعية العمومية الماضية وجود عجز في الميزانية وصل إلي 13 مليون جنيه رغم أنه من عامين كان هناك فائض ربح وصل إلي عشرات الملايين من الجنيهات.. و لكن يبدو أن عدوي الإفلاس أصابت القلعة الحمراء وضربت خزائنه بشدة. أما القلعة البيضاء فقد دخلت عصر الإفلاس بل وطلب التبرعات منذ فترة طويلة وبالتحديد في فترة تولي ممدوح عباس رئاسة المجلس المعين والمنتخب وظلت التصريحات تتناثر عن إفلاس الزمالك وأن خزائنه أصبحت خالية الوفاض وأن شيكات الخديو عباس تتوالي لسداد نفقات الزمالك.. ولكن مؤخرا ومع المجلس المؤقت برئاسة المستشار جلال إبراهيم أعلنها صراحة أن الزمالك مديون بمئات الملايين وخرج من يؤكد أن ديون عباس للزمالك وصلت حوالي 52 مليون جنيه.. ولم يفلح الزملكاوية في تجديد عقد حسن مصطفي وهاني سعيد وقريبا عبدالواحد السيد وبالكاد وبالعافية تم تجديد تعاقد محمود فتح الله وأحمد سمير .. ولكن مازال عقد شيكابالا الذي يطلب 32 مليون جنيه.. كذلك أصبح الزمالك مدانا لصالح المقاولون العرب ووزارة الأوقاف ولكن ما يحزن أصحاب الفانلات البيضاء هو تبرع بعض اللاعبين من صغار السن أمثال أحمد توفيق بمبالغ مالية لصالح النادي وكذلك تم فتح أكثر من حساب في البنوك لتلقي تبرعات الزملكاوية ولكن حتي الآن لا يتبرع إلا الغلابة فقط.