ليست المرة الأولي التي يضرب الإرهاب فيها فرنسا، فقد شهدت العاصمة باريس بالتحديد، من قبل عدة عمليات إرهابية مروعة، كان آخرها الهجوم الدامي علي مقر مجلة شارلي إبدو الساخرة وكذلك الهجوم علي متجر يهودي، فلماذا فرنسا، خبراء يؤكدون أن هذه الأحداث الدامية والمروعة المقصود منها معاقبة فرنسا، وبالحرف الواحد يقول أحد أساتذة الاقتصاد السياسي بجامعة السوربون: إن فرنسا يتم زعزعة الأمن بها لأنها خرجت بعيدا عن العباءة الأمريكية في الجانب العسكري، وما حدث محاولة لإخضاع فرنسا بالقوة للأهداف الأمريكية من خلال نشر الإرهاب، لأنها هي من تعاقدت مع مصر والمملكة العربية السعودية في الصفقات العسكرية، وهي تريد استعادة مكانتها، وأيضا لأن فرنسا دولة مؤثرة علي القرار الأوروبي، كما يؤكد إلكسندر بوتشنتي، مراسل راديو فرنسا الدولي، أن تنظيم داعش يهدف إلي خلق نوع من الرعب في الدول الأوروبية، وأن التقارب الفرنسي المصري ودعم مصر بالسلاح اعتبر خطوة خطيرة لدي الجماعات الإرهابية، ويكشف إلكسندر بوتشنتي أن فرنسا تُعاقب علي دورها في أفريقيا، فهي من أوقفت زحف الجماعات الإرهابية الذي بدأ في مالي وتشاد والنيجر حتي نيجيريا، مشيرًا إلي أن فرنسا دورها في سوريا ليس قويا حتي تعاقب عليه وهي تشارك بشكل ضعيف، كما أن التقارب الفرنسي المصري ودعم مصر بالسلاح اعتبر خطوة خطيرة لدي الجماعات الإرهابية لأنها بذلك تعطي مصر دورًا أكبر لمحاربة الإرهاب والتفاعل بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط ورجوع مصر إلي الشرق الأوسط اقتصاديًا كان بفضل دول الخليج وعسكريًا كان عن طريق فرنسا وروسيا، إعلان داعش مسئوليتها عن أحداث فرنسا يؤكد ضلوع أمريكا ومخابرات غربية، فداعش كما قلت من قبل صناعة غربية أمريكية، وليس لهم علاقة بالإسلام من بعيد أو قريب، وإن انضم إليهم بعض المسلمين، رغبة في المال أو من خلال غسيل مخ، فداعش مجموعة من المرتزقة جمعتهم مخابرات دول بعينها تحت مسمي الدولة الإسلامية وأمدتهم بالسلاح والعتاد، والطيار الأردني الذي أحرقته داعش قيل إنه شاهد الطائرات التي من المفترض أنها جاءت لتدك مواقع داعش، وهي تلقي إليهم بالسلاح، فأبلغ قيادته لذلك قتلوه.