رحم الله الأستاذ العظيم وجدي قنديل الذي كان يمتلك قلبا طيبا وكنت أشعر بالسعادة كلما دعاني في مكتبه ليتحدث عن الأزمات في الساحة الرياضية.. وكان حريصا علي أن يلتزم المحررون التدقيق في النواحي الخبرية والتحقيقات وعندما يخطئ أي محرر صغير أو كبير كان يوجه له اللوم ثم يقوم بمصالحته بعد عدة دقائق لأنه يرفض أذي أي شخص. ومازلت أتذكر الأستاذ وجدي قنديل عندما طلب مني إجراء حوار مع الكابتن صالح سليم.. ولكنني دعوت المايسترو لإجراء ندوة في آخر ساعة وكانت مفاجأة كبيرة لأبناء دار أخبار اليوم حينما نزل صالح سليم من سيارته وقامت الجماهير تهتف له وهو يدخل المبني الكبير.. وهنأني للمرة الأولي علي هذه الندوة.. ثم طلب مني أن أرشح نفسي في مسابقة نقابة الصحفيين وحصلت علي الجائزة الأولي وبمجرد أن استلمت الجائزة دعاني إلي مكتبه ليهنئني للمرة الثانية. رحم الله الأستاذ الكبير وجدي قنديل صاحب مدرسة الصحافة الصريحة.. والمحترمة.. والهادئة. علاء الدين عيد