علي الرغم من كلاسيكية وقدم استخدام الشمعدان، الذي يرجع إلي ما قبل العصور الرومانية، إلا أن مصممي الديكور يرون فيه طاقة تجدد منزلك بإطلالة مبتكرة تناسب العام 2016، كونه يعتبر مجسما ديكوريا قادرا علي فرض وجوده في عيون الحاضرين، لما له من جمال أخاذ يتماشي مع مكونات البيت، لاسيما إذا كان الطابع العام له يتألف من الأثاث الكلاسيكي الذي يعتمد علي ألوان ثابتة، أو الأثاث المودرن ذي الألوان الزاهية غير المعتادة، في ظل ما أدخل عليه من تعديلات، شملت التصميم الأساسي له ليكون أكثر انسيابية وجمالا. يؤكد مصمم الديكور أيمن تهامي ل "هي" أن الشمعدان يمكن استغلاله في البيت ليكون ركنا جماليا ورومانسيا ينعكس علي باقي أرجاء المكان، لا سيما إذا تم استخدامه مع أكسسوارات ديكورية مشابهة له في اللون، لتبرز مدي أناقته، فإذا كان من الحجم المتوسط، يمكن وضعه علي جانبي المدفأة، بحيث يتم تطويعه بصورة تلقائية مع ساعة نحاسية متناسقة معه في الحجم وتتماشي مع لونه الأصفر الذهبي ويمكن هنا تزيينه بشمع طولي من اللون البيج الفاتح أو شمع مضفر من اللون المائل إلي الأصفر. وهناك أنواع أخري من الشمعدانات ذات صبغة وطابع عصري تتماشي مع الأثاث المودرن، وبخاصة في غرفة الطعام وتصنع من خامة "الاستانلس ستيل" المصقول بحواف ناعمة، وارتفاعها يكون في حدود 40 سنتيمترا، وتمتلك قاعدة دائرية من الخامة ذاتها، كذلك يمكن تزيين السفرة بحامل شمع علي هيئة أقداح وكؤوس معدنية ذات حواف مموجة، أو يمكن اختيار حامل شموع من النوع المثقوب من جميع جوانبه، ما يتيح توزيع الضوء الصادر من الشموع داخله لإضفاء جو شاعري رائع علي المكان. ويمكن كذلك استغلال الطاولات الجانبية في وضع شمعدان صغير مع استخدام شمع دائري سميك معها، وهنا يمكن وضع مزهرية صغيرة بجانبها مع بعض الورد الاصطناعي كعامل ديكوري مساعد، لإعطاء نوع من الحيوية للركن المستهدف لوضع الشمعدان، ويمكن كذلك وضع حامل شموع صغير علي طاولة الركن لا يتجاوز طوله 15 سنتيمترا، إذا كان المكان ذاته مزدحما ولا يوجد به مجال كبير لحرية الحركة، وذلك بالتوازي مع استخدام شموع خاصة ذات رائحة مميزة.