شهدت الانتقالات الصيفية لأندية الدوري العام القادم ظاهرة سيئة تؤثر كثيرا علي مستوي وسمعة الكرة المصرية.. وهي عودة العديد من اللاعبين من رحلة احترافهم بعد تجارب فاشلة في أوروبا للعب لأندية الأهلي والزمالك.. أحيانا من أجل اللعب.. أو من أجل الشو الإعلامي.. ولكن المؤكد أنهم يفتقدون ثقاقة الاحتراف.. في حين رصدت آخر ساعة قائمة المحترفين المصريين بالخارج. زيدان بعد رحلة احترافية طويلة بدأت بنادي ميتلاند الدنماركي ومنها إلي هاينز وبروسيا دورتموند ثم بني ياس الإماراتي.. وحاليا يبحث عن ناد مصري والأقرب الإنتاج الحربي.. وهي نهاية غير متوقعة للاعب مميز.. أما رامي ربيعة الذي خرج الموسم الماضي لبدء مشوار احترافه بنادي سبورتنج لشبونة . مقابل 750 ألف يورو ..ولكن عاد مؤخرا دون مشاركة نهائيا مع الفريق الأول ووقع للاهلي مقابل 650 ألف دولار.. ورغم ان الجميع اتفق علي أن شيكابالا هو أبرز لاعب شاهدته الملاعب المصرية.. ولكنه يفتقد الثقافة والفكر المنظم .. لذلك فشل مسبقا في الاحتراف في نادي باوك اليوناني والوصل الإماراتي وأخيرا في سبورتنج لشبونة البرتغالي بعد سلسلة من الأزمات ..وعاد للعب للإسماعيلي معارا.. ويجيء اللاعب محمد إبراهيم الموهوب الذي لعب لنادي مارتيمو البرتغالي وتألق كثيرا ولكن فجأة أصابته أمراض اللاعب المصري وأثار أزمات متعددة وعاد للزمالك هذا الموسم .. ونجد أحمد حمودي الزئبقي عاد من نادي بازل السويسري لأنه لم يشارك كثيرا في مباريات فريقه وقرر الإعارة لمدة موسم مع نية البيع النهائي إلي الزمالك .. وبذلك تنتهي رحلته الاحترافية. ورغم صغر سن اللاعب صالح جمعة وتألقه في الدوري البرتغالي مع نادي ناسيونال ماديرا إلا أنه فاجأ الجميع بالعودة للدوري المصري من خلال الأهلي .. وكان محمود كهربا قد لعب لنادي جراسهوبر السويسري وأحرز العديد من الأهداف ولكنه ترك حلمه وعاد لإنبي ومنه للزمالك.. حتي أحمد فتحي الذي احترف وهميا بنادي أم صلال القطري لم يكمل سوي موسم واحد وعاد للأهلي. في حين مازال هناك لاعبون مصريون يواصلون حلمهم بالاحتراف في الدوريات العالمية وهم: محمد صلاح في روما الإيطالي وأحمد حسن كوكا في سبورتنج براجا البرتغالي ومحمود حسن تريزيجيه في أندرلخت البلجيكي وأحمد المحمدي في هال سيتي الإنجليزي وعمرو وردة في بانيتوليكوس اليوناني وكريم حافظ في أومونيا نيقوسيا القبرصي ومحمد عبد الشافي في أهلي جدة السعودي ورضا الويشي في الفيصلي الأردني ومحمد النني في بازل السويسري وسام مرسي في تشيسترفيلد الإنجليزي وآدم العبد في بيوري الإنجليزي وعلي غزال في ناسيونال ماديرا البرتغالي وأيمن سعيد المريخ السوداني وأمير عادل أو ألكسندر ياكوبسن في فالكنبيرج السويدي ومحمد هلال ليرس البلجيكي وعبدالعزيز الشاعر في ليرس البلجيكي وعبدالله ياسين في باريس سان جيرمان للشباب وإسماعيل بلانكو في برشلونة الأكوادوري وعمرو طارق في ريال بيتيس الاسباني وأسامة السمني في مونتيديو ياماغاتا الياباني وعمر الحسيني في ليفاديا تالين الاستوني ومحمد شوقي في كيلانتان الماليزي وأمير عزمي مجاهد في بارليمي القبرصي وعمر تالي في لوزيرين السويسري وآدم منصور في ليفنجستن الأسكتلندي وفارس عفيفي في أوتريخت الهولندي وكريم عيد في بارنسلي الإنجليزي وعمر محمود في ننتيويش الإنجليزي وضياء رفعت في هفيدفوري الدنماركي وياسين حامد في ميتالورج دونستيك الأوكراني ورامي الغندور في هوفنهايم الألماني وفادي سالم في نوردشيلاند الدنماركي وأحمد إبراهيم في نوردشيلاند الدنماركي وعادل عيد في سوميرون فويما وعمرو هشام البكري في تورنتو لينكس الكندي ومحمد عبد الله النصر الليبي ويوسف جمال الهلال الليبي وطلعت محرم في الصناعة العراقي وشعبان النجار الطلبة العراقي.