يحرص المجلس القومي للمرأة علي مشاركتها الفعالة في الحياة السياسية وممارسة حقوقها كاملة دون نقصان في المجتمع خاصة في الريف والمناطق الحدودية البعيدة عن الخدمات والتي تحتاج المرأة فيها إلي التعريف والتوعية فكان من الضروري الاستعانة بالرائدات الريفيات بحملة (طرق الأبواب) علي مستوي كل محافظات الجمهورية للتوعية الكاملة بأهمية تواجدها بالمجتمع سواء علي المستوي السياسي أو الاجتماعي بغية الوصول لبرنامج تدريبي ل130 رائدة ريفية يتمكن من التواصل مع السيدات في الأماكن التي مازالت تحتاج لتوعية علي أن يكون العدد50 ألف سيدة والتعريف بماهية العملية الانتخابية ودور مجلس النواب والمجالس المحلية في المجتمع وأهمية وجود المرأة في التصويت بالانتخابات مع المشاركة بمعزل عن أي ضغوط وكيفية اختيار العناصر التي تتمتع بكفاءة لدخول المجالس النيابية حتي تصل هذه المعلومات للمرأة في النجوع والقري النائية وتوعيتهن بما عليهن القيام به لصالح المرأة في الانتخابات القادمة كانت ندوة المجلس التي عقدت هذا الأسبوع بعنوان (المرأة في المجالس المنتخبة) لضرورة وجود الرائدات الريفيات المدربات علي الوصول للمرأة في أقاصي النجوع والكفور لكونهن قيادة قادرة علي التعامل المناسب وإبراز الجوانب الإيجابية للتفاعل والمشاركة وهو دور فعال وحيوي والمقصود من حملة طرق الأبواب هو اتجاه الرائدة لطرق أبواب الأسر في مجتمعها المحيط للتوضيح والحث علي الترشح للمجالس المحلية لأهميته طبقا للمادة 180 من الدستور والتي تخصص ربع مجالسها للمرأة باعتبارها مسئولية اجتماعية علي المرأة أن تتحملها من أجل تمكينها من ممارسة حقوقها بالمشاركة السياسية والقيام بدورها المجتمعي علي أكمل وجه وسوف يوقع المجلس بروتوكول تعاون مع مصلحة الأحوال المدنية لتسهيل استخراج بطاقات ل360 ألف سيدة من ساقطات القيد حتي ديسمبر 2015 لتشكيل حياة سياسية سليمة لتتمكن من ممارسة دورها بتعريف السيدات بالخدمات التي تقدمها الدولة حتي تتسع دائرة معرفة المرأة البسيطة.