رغم التوافق السياسي والاقتصادي بين الولاياتالمتحدة والهند، إلا أن هذه المصالح تعارضت مع الفن السابع. فكلا البلدين قدم سينما عكست هويتها وجسدت شخصيتها وسجلت تاريخها في محاولة لخلق بصمة خاصة مختلفة يميزها عن غيرها. وقد ظلت "هوليوود" مدينة السينما الأمريكية لعقود طويلة وأكبر منتج للسينما في العالم بلا منازع، نظرا لجودة ما تقدمه من أعمال فنية متقنة جعلت لها الريادة في هذا المجال، إذ لم تنافسها أي سينما أخري حتي ظهرت "بوليوود" السينما الهندية في سبيعنيات القرن الماضي وبدأت في إنتاجها المتنوع المتعدد اللغات واللهجات حتي أصبحت في مصاف السينما العالمية، تتنافس بشراسة مع هوليوود مما أدي إلي اندلاع الحروب بينهما وتراشق الاتهامات.