يواجه الزمالك مؤمرات عديدة في محاولة لإعاقته وإيقاف مسيرته نحو تحقيق بطولة الدوري العام بعد غياب سنوات طويلة.. لذلك أعلنت حالة الطوارئ لقطع الطريق علي أي متآمر.. مع تحذير اللاعبين لعدم انسياقهم خلف سماسرة السوء ووعودهم الوهمية.. مع إبعاد الفريق عن مشاكل النادي وتفرغه للملعب فقط. أعلن الزمالك حالة الطوارئ داخل النادي مع اقتراب انتهاء بطولة الدوري والسعي الحثيث للفوز بها بعد غياب سنوات طويلة.. خاصة أن مجلس الإدارة يري أن هناك مؤامرات عديدة تحاك لتحول دون تحقيق حلم الفوز بدرع الدوري.. وتتمثل هذه المؤامرات في الشائعات التي بدأت تنتشر داخل أروقة النادي من أجل التأثير علي اللاعبين وإخراجهم عن تركيزهم، وبالتالي تسوء النتائج ويضيع الأمل.. وقد حمل المجلس بعض العاملين والمسئولين والسماسرة المنتمين للقلعة الحمراء مسئولية انتشار هذه الشائعات.. فقد أكد المجلس أن بعض الموظفين ينتمون إلي المجلس السابق ورئيسه ممدوح عباس.. ويعتبرهم جواسيس للأخير.. ويقومون بتسريب أخبار وأسرار النادي إلي وسائل الإعلام.. خاصة أن بعضهم في مراكز حساسة بالنادي.. وأنهم زادوا من نشاطهم بعد رفض المجلس العفو عن ممدوح عباس وسحب قرار شطبه من النادي.. وكانت وزارة الشباب والرياضة وبعض رموز النادي قد توسطوا لإقناع المجلس بالعفو عن عباس، بالإضافة إلي رؤوف جاسر وهاني شكري عضو مجلس الإدارة الحالي الذي قدم استقاله احتجاجا علي سياسة وقرارات المجلس.. ولكن الأخير قذف بالكرة في ملعب الجمعية العمومية للنادي.. وأعلن أن شطب الثلاثة جاء بإجماع أصوات أعضاء الجمعية.. وبالتالي تكون هي صاحبة الحق في سحب القرار وإلغاء الشطب.. وهذا قد يتحقق في حالة ما أقدم الثلاثي المشطوب علي تقديم اعتذار رسمي ومعلن لأعضاء الجمعية العمومية ولمجلس إدارة النادي.. كما وجه المجلس تحذيرا للاعبين من محاولات السماسرة لإفقادهم تركيزهم بوعود احترافية وهمية.. كما أنهم يتعمدون القضاء علي مستقبلهم الكروي.. فقد كانوا السبب وراء ابتعاد شيكابالا ومحمد إبراهيم عن الملاعب فترات طويلة.. وقد تسببت مطاردات السماسرة للاعبين إلي إقدامهم علي طلب الرحيل لتحقيق حلم الاحتراف.. مما يهدد بتفتت الفريق.. لذلك اجتمع المجلس باللاعبين ليحذرهم بأن السماسرة لا يهمهم في المقام الأول إلا مصلحتهم الشخصية.. كما أنهم يعملون لصالح أندية بعينها يهمها إيقاف مسيرة الفريق وحرمانه من بطولة الدوري، الذي أصبح علي بعد خطوات قليلة منها.. ثم كانت المؤامرة الأخيرة التي يسعي مديروها إلي دفع اللاعبين إلي التمرد بسبب عدم حصولهم علي الدفعة الثالثة والمتمثلة في نسبة ال25٪ من قيمة عقودهم.. وكان المجلس قد وعدهم بصرف هذه النسبة عقب الوصول إلي دور ال16 في البطولة الكونفدرالية.. ولكن المجلس تراجع عن وعده عقب التعادل السلبي مع الفتح الرياضي المغربي في مباراة الذهاب لدور ال16.. حيث أصبح الفريق في موقف خطر نظرا لإقامة مباراة العودة في المغرب.. وقد قطع المجلس الطريق علي المتآمرين الذين أرادوا نشر الفتنة داخل الفريق مستغلين عدم وفاء المجلس بالتزاماته المالية، حيث اجتمع باللاعبين وأكد لهم أن عدم صرف النسبة المقررة لهم بسبب بعض الظروف المالية التي يمر بها النادي.. مع وعد يصرفها عقب مباراة العودة مع بطل المغرب مهما كانت النتيجة.. وقد جاء قرار فيريرا بإبعاد أعضاء مجلس الإدارة عن الفريق واللاعبين من منطلق إبعادهم عن أي مشاكل يعاني منها النادي.. أو الصراعات التي تدور بين أعضاء المجلس.. وذلك لتفرغهم التام للملعب حتي انتهاء البطولة والموسم الكروي.. كما وجه المجلس تحذيرا إلي بعض أعضائه بالابتعاد نهائيا عن الفريق.. وألا يستغلوا لاعبيه في الدعاية لأنفسهم وتسليط الأضواء عليهم.. وذلك بعد أن أقدم أحد أعضاء المجلس علي صرف مكافأة مالية من جيبه الخاص عقب الفوز علي بطل رواندا والصعود لدور ال16 في البطولة الأفريقية.. من ناحية أخري دخل الزمالك في صراع مع الأهلي من أجل ضم عمرو السولية لاعب وسط الإسماعيلي حيث ينتهي عقده مع ناديه هذا الموسم.. وقد استغل الأخير الفرصة ليطلب 6ملايين جنيه ثمنا للسولية.. ومن ناحية عرض الزمالك علي اللاعب 3ملايين جنيه في الموسم وذلك لإغرائه بارتداء الفانلة البيضاء.. وليتبقي إنهاء الاتفاق مع الإسماعيلي علي السعر..