المسجد النبوى 12 ألف حاج قرعة مصري وصلوا إلي المدينةالمنورة بعد مجيئهم عن طريق مطار الملك عبد العزيز بجدة ثم ركبوا الأتوبيسات المكيفة موديل 2010 حسب تعليمات وزير الداخلية حبيب العادلي بأن يتم توفير أحدث أتوبيسات مكيفة موديل العام لتوفير كافة سبل الراحة لحجاج القرعة وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس مبارك بالسهر علي راحة ضيوف الرحمن من حجاج القرعة المصريين. اصطحب كل مجموعة 2 من ضباط وزارة الداخلية فهم مسئولون عنهم مسئولية كاملة منذ خروجهم من مختلف محافظات مصر حتي الوصول بهم سالمين إلي الأراضي المقدسة وقدأعدت وزارة الداخلية شنطة لكل حاج تحتوي علي بشكير وزمزمية وشبشب ومصلية والبشكير يحمل رسم علم مصر .. وللسيدات شنطة بها عباءة عليها علم مصر وطرحة عليها نفس العلم وزمزمية ومصلية وشبشب.. وهذا التقليد هو الأول من نوعه هذا العام وذلك في إطار تزويد حجاج القرعة بكافة الخدمات وتمييزهم وسط زحام الحجاج. وعلي باب المدينةالمنورة تقف الأتوبيسات حاملة ضيوف الرحمن ويستقبلهم رجال من أهل المدينة ويأخذون عدد الحجيج ثم يقدمون لهم هدية عبارة عن وجبة كاملة ويقولون رسول الله([) أوصانا علي أهل مصر وما إن تقف في هذا المكان حتي تسمع الزغاريد من قبل الحاجات المصريات. فهذا هو استقبال أهل المدينةالمنورة للحجاج المصريين والفرحة تغمر الحجيج بالوصول إلي مسجد الرسول الكريم([) والحجاج المصريون في خير وصحة جيدة لأنهم تحت رعاية صحية كاملة.. سيارات إسعاف مصرية تصاحب الحجاج وأطباء تابعون لوزارة الداخلية يشرفون علي أحوال الحجيج الصحية بل أكثر من ذلك هناك كشف بالحجاج أصحاب الأمراض المزمنة يتم التنسيق بين ضباط وزارة الداخلية والمستشفيات السعودية لمرافقة الحجاج الذين يحتاجون للغسيل الكلوي داخل المستشفيات وكذا علاج الأمراض مثل الكبد والسكر وضغط الدم، مصطحبين معهم من مصر أطنانا من الأدوية تعالج مختلف الأمراض والمشهد في المدينةالمنورة في دفتر أحوال الحجاج المصريين هو تأدية الصلوات الخمس ثم التوجه إلي المتاجر والمولات للشراء والملفت للنظر أن أصحاب المتاجر داخل المدينة يقولون نحن ننتظر الحجاج المصريين كل عام لأنهم يحبون شراء البضائع والذهب من المدينة. ❊❊❊ اللواء صلاح هاشم رئيس الجهاز التنفيدي لحج القرعة يتحرك كالنحلة داخل الفنادق المخصصة للحجاج المصريين يسأل عن أحوالهم بنفسه ويراجع مع الضباط المشرفين علي أفواج حجاج القرعة أحوال الحجيج. ويوصي الحجاج في كل زيارة التزام لبس إسورة المعصم المكتوب عليها اسمه واسم الفندق الذي يقيم فيه ورقم تليفون الفندق وذلك أعد مسبقا داخل الشئون الإدارية في وزارة الداخلية حيث كانت هناك لجان مثل لجنة الأساور والشارات ولجنة تجهيز الملابس ولجنة إعداد ملابس الحجاج. أما داخل غرف بعثة الحج الرسمية المصرية فهناك غرفة التائهين وهي التي تسهر علي البحث عن أي حاج قرعة مصري يذهب داخل الأسواق ويختلف عليه الأمر في العودة للفندق.. هذه اللجنة عملها عودة هؤلاء إلي أماكن إقامتهم خاصة من كبار السن وقال لي اللواء صلاح هاشم مسئول الحج بالوزارة إن البعثة المصرية تخدم كافة المصريين في هذا المجال سواء حجاج قرعة أو غيرهم لأنني في الأراضي المقدسة أشعر أنني مسئول عن أي حاج مصري وهذا شعور طبيعي أثناء الغربة وبالفعل نقدم خدمتنا كل عام لأي حاج مصري يلجأ إلينا فالداخلية كما تفعل في مصر تفعل خارجها. وسألت اللواء صلاح هاشم هل يمكن توفير موبايل لكل حاج قرعة مصري.. قال نفكر في هذا الطرح فهو اقتراح جيد.. ويمكن أن ندخله الخدمة لحجاج القرعة المصريين إذا كان ميسرا علينا ذلك.. وهذا الاقتراح سوف يوفر الكثير من الراحة لفريق البعثة وللحجاج علي السواء لأن الاتصالات تسهل أمور الحجيج. وأضاف إنني لا أنام إلا بعد أن أطمئن من جميع الضباط المشرفين علي حجاج القرعة داخل المدينةالمنورة أن كل الحجاج في غرفهم نائمين سالمين.. والآن وصل 12 ألف حاج قرعة وسيصل للمدنية 16 ألف حاج ثم يتوجه النصف الآخر من الحجيج إلي مكةالمكرمة.. وبعد أداء مناسك الحج يتوجهون إلي المدينةالمنورة.. ويوم 10 نوفمبر يكتمل وصول عدد حجاج القرعة 32 ألف حاج قرعة مصري يتجمعون في مكةالمكرمة استعدادا لأداء مناسك الحج.