توعد حامد وكوني بالاستبعاد.. ووضع سيسيه خارج الحسابات جديد لفريق الزمالك مع بداية النصف الثاني لبطولة الدوري، حيث يعيد المدير الفني رسم خريطة الفريق، والجهاز الفني، بعد أن أحكم سيطرته علي مجلس الإدارة وأصبحت له الكلمة العليا داخل النادي، ولكن يظل نجاحه باستمرار خطته متوقفا علي نتائج الفريق فإما أن يصعد بالفريق إلي القمة أو يهوي إلي القاع. خارطة جديدة وضعها باتشيكو المدير الفني للزمالك يبدأ في تنفيذها ابتداء من النصف الثاني لبطولة الدوري العام التي تبدأ من يناير القادم، وتعتمد هذه الخريطة علي إعادة تشكيل الفريق الأول وجهازه الفني، فبالنسبة للأول استطاع المدير الفني منذ توليه المسئولية الوقوف علي إمكانيات وكفاءة جميع لاعبي الفريق، ويشهد الفريق العديد من التغييرات، حيث ينتقل بعض اللاعبين من الاحتياط إلي الفريق الأساسي والعكس صحيح، وقد بدأ من الآن توجيه العديد من الإنذارات لبعض لاعبيه أمثال لاعب الوسط طارق حامد لفشله في تنفيذ أوامره داخل الملعب، مؤكداً له أن المباريات القادمة قبل بداية النصف الثاني من الدوري ستكون آخر فرصة أمامه لإثبات وجوده ولاعب خط الدفاع محمد كوني، عليه التخلي عن عصبيته وخشونته المتعمدة في اللعب التي تعرضه دائما للإنذارات والطرد وعليه التخلي عن هذا السلوك إذا أراد أن يحجز مكانا كأساسي في الفريق، وإلا يحل أحمد دويدار كأساسي بدلا منه والأخير اعتبرها فرصة سانحة ليودع دكة الاحتياطي. أما سيسيه فلم يستغل الفرص العديدة التي سنحت له لحجز مكان في الفريق، حتي اضطر باتشيكو في النهاية لإخراجه من حساباته تماما بل وطالب برحيله خاصة بعد تقدم اللاعب بطلب لفسخ تعاقده ولكن المشكلة أن مجلس الإدارة طالب اللاعب برد مبلغ مليون ونصف مليون جنيه وهي المستحقات التي حصل عليها منذ انضمامه للزمالك وهو ما يرفضه اللاعب متعللا أن هذا المبلغ يمكن للنادي تعويضه في حالة بيعه لأي ناد آخر كما أن النادي هو الذي طلب في البداية رحيله والاستغناء عنه. أما مؤمن زكريا فقد تذبذب مستواه في المباريات الأخيرة بسبب الأحداث التي دارت بين الزمالك وإنبي حول لقائه في القلعة البيضاء من عدمه وإن كانت المشكلة قد تم حلها أخيرا حيث وافق الزمالك علي دفع 6 ملايين جنيه للاحتفاظ بمؤمن 3 ملايين جنيه قيمة صفقة إسلام عوض سيتم دفعها علي 3 أقساط، و3 ملايين جنيه قيمة انتقال مؤمن للزمالك بصفة نهائية وقد اشترط إنبي دفع هذا المبلغ كاش وقد وافق الزمالك، وبذلك يفوز الأخير بهذه الصفقة. ويوجد لاعبان ستجبرهم الظروف علي البقاء سجناء الدكة، اللاعب النيجيري معروف يوسف لاعب الوسط حيث إن هذا الخط متخم بالعديد من اللاعبين ذوي المستوي العالي وفرصته للاشتراك في المباريات تعتبر مستحيلة، أما الثاني فهو حارس المرمي جينسن الذي لن يتاح له اللعب إلا في حالة إصابة أو إيقاف الحارس الأساسي أحمد الشناوي. أما الجهاز الفني الذي سينال جزءا من الخريطة التي وضعها باتشيكو، فقد قرر الأخير تصعيد ناتالي مدرب الأحمال ليكون مدربا عاما بدلا من محمد صلاح.