عرضاً كبيراً ومفاجأة فنية لم تكن متوقعة لأعمال الفنان الأخيرة يتمثل فيها الشكل التشخيصي للإنسان وذلك بقاعة « أفق واحد « بمتحف محمد محمود خليل وحرمه بالجيزة .. يضم معرضه حوالي الأربعين لوحة بأحجام كبيرة وضخمة نصفها تقريباً تشخيصية وفيها عمد إلي الحس الفكري وليس كأعماله في التجريد التعبيري التي تعتمد علي حالة وجدانية بحتة.. لذا سيقدم هذا المعرض المفاجأة حالتين فنيتين تتكاملان بعرضهما معاً ممثلتين لمزاجين متوافقين كفترة استراحة وليس هجرا منه للفن التجريدي .. قال الفنان الكبير : « أردت أن يكون المصريون أول من يشاهد تجربتي وأعمالي الأخيرة بعودتي للعرض بعد أربعة أعوام من السفر والعودة علي التوالي كان فيهم الإحساس بالغربة المطلقة ما أشعر به ..وأنا سعيد بالرجوع للعرض في القاهرة بعد انقطاع أربعة أعوام عن معرضي السنوي ..»