تنسيق المرحلة الثالثة 2025، الكليات المتاحة علمي وأدبي وقواعد تسجيل الرغبات    شراكة بين "اورنچ مصر" و"إنجاز" لتسهيل تحويل الأموال من السعودية    كاتس يهدد الحوثيين بثمن مضاعف مقابل كل صاروخ على إسرائيل    منهن أجنبية واحدة، 16 امرأة يتابعهن محمد صلاح على إنستجرام    إخلاء سبيل مستأجر شاطئ أبو تلات والمنقذين فى واقعة الغرق الجماعي بالعجمي    دياب يستعد لطرح أغنية جديدة بعنوان "بالسلامة والله يسهله"    تعليمات مهمة يجب الالتزام بها حفاظا على مناعة طفلك    ريال أوفييدو ضد الريال.. رودريجو يقود هجوم الميرنجى وفينى على الدكة    سعر جرام الذهب اليوم في مصر مع الإجازة الأسبوعية مساء الأحد    يوفنتوس يهزم بارما بثنائية في الدوري الإيطالي    وزير الاتصالات يشهد إطلاق منظومة الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي بمستشفى بهية    الجالية المصرية في النمسا ترفض محاولات الضغوط الخارجية على مصر.. صور    استراحة الدوري الإسباني - ريال أوفييدو (0)-(1) ريال مدريد.. نهاية الشوط الأول    التنمية المحلية: تمويل 23 ألفا و900 مشروعا بسوهاج بقروض 4.6 مليار جنيه    الاستئناف تُحدد جلسة محاكمة سارة خليفة وعصابة المخدرات الكبرى    الجيش الإسرائيلي يعلن عن اعتقال سوريين ومصادرة أسلحة جنوبي سوريا    مروان حامد ضيف شرف مهرجان بردية السينمائي في دورة تحمل اسم والده    أحمد خالد صالح: «ما تراه ليس كما يبدو» يحمل رؤية فلسفية عميقة    "بدأت تأكل وتمشي".. هاني فرحات يكشف تطورات جديدة لحالة أنغام الصحية    وكيل وزارة الأوقاف: المولد النبوي فرصة للاقتداء بأخلاق وتعاليم النبي    هل يجوز نقل الموتى من مدفن لاخر؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يحرم استخدام ملابس المتوفى أو الاحتفاظ بها للذكرى؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    ميرتس: على ألمانيا البحث عن شركاء تجاريين جدد    وزير المالية: مصر تمتلك الأدوات والقدرات الكفيلة بمساندة وتعزيز صادراتها الطبية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني    مؤتمر فيريرا: نتعامل مع ضيق الوقت.. وسأكون قلقا في هذه الحالة    أفضل أدعية تعجيل الزواج.. تعرف عليها    «إنكار المجاعة أبشع تعبير عن نزع الإنسانية».. «أونروا»: الوضع في غزة جحيم بكل أشكاله    «الإقليمي للدراسات»: قوات «اليونيفيل» شاهد دولي ويجب استمرار وجودها في الجنوب اللبناني    نجم مارسيليا يعود إلى اهتمامات إيه سي ميلان    هل يحق للمطلقة رجعيًا الميراث من زوجها؟.. أمين الفتوى يجيب    الجالية المصرية في فرنسا: المصريون بالخارج متمسكون بهويتهم ويفتخرون بوطنهم    «تجارية الإسكندرية» تختتم فعاليات معرض البصريات الدولي «OPTI ALEX 2025» (صور)    انطلاق مبادرة القضاء على السمنة بعدد من الوحدات الصحية في قنا    جامعة حلوان تكرّم خريجي BIS بتنظيم رفيع المستوى من شركة دعم الخدمات التعليمية    «شلاتين» تستهدف رفع إنتاج الذهب إلى 6 أطنان خلال 5 سنوات    وزيرة التضامن تزور «بيت صغير» التابع لمؤسسة «يلا كفالة»    تنظيم الاتصالات: إجراءات صارمة لحظر المكالمات الترويجية المزعجة    هيفاء وهبي تشعل مسرح فوروم دي بيروت بحفل كامل العدد | صور    مراسل "الساعة 6": المتحدة تهتم بأذواق الشباب فى حفلات مهرجان العلمين    «ناس مريضة».. حسام حبيب يكشف حقيقة عودته لشيرين عبد الوهاب| خاص    النيابة العامة تطالب المواطنين الإبلاغ الفوري عن أي وقائع للتعدي على الحيوانات    السكة الحديد تشغل القطار السابع لعودة الأشقاء السودانيين إلى وطنهم.. صور    «ماس في فيشة».. حريق في فيلا الفنان محمد صبحي والحماية المدنية تسيطر عليه (تفاصيل)    النادي لم يتمكن من تسجيله.. جوهرة برشلونة يرفض الرحيل في الصيف    الجوازات تنهي إجراءات المرضى وكبار السن في دقائق.. صور    وزير الدفاع يلتقي عددًا من مقاتلي المنطقة الغربية العسكرية    الاحتلال يستهدف منتظري المساعدات والطواقم الطبية    قرود تقفز بين الأشجار في قرية بالأقصر.. ما القصة؟    وزير الصحة يبحث خطط شركة "أكديما" للتوسع في الصناعات الدوائية والتصدير    أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. انطلاق ملتقى دهب واستمرار مهرجان مسرح الطفل وأوركسترا مصر الوطني يصل شرق الدلتا    انتشال جثمان طفلة من تحت أنقاض منزل منهار في سمنود    بمشاركة 33 شركة.. انطلاق مبادرة «سلامتك تهمنا» في الإسكندرية    بعد تدخل وزير الرياضة.. جدل قانوني وتنظيمي يحيط الأهلي بعد التتويج بكأس السوبر السعودي    وظائف بنك القاهرة 2025.. اعرف التخصصات المطلوبة وأهم الشروط    وزارة الصحة تعلن قرارا مهما بشأن صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية    التنكيل بالضفة... حملات اعتقالات واقتحامات إسرائيلية واسعة فى الضفة الغربية    "مباراة عادية".. المصري هيثم حسن يتحدث عن مواجهة ريال مدريد في الدوري الإسباني    تراجع أسعار الدواجن والطيور الحية اليوم الأحد فى أسواق الإسماعيلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



واشنطن تصنع الإرهاب وتموله وتصدره للشرق الأوسط
الجماعات الإرهابية لعبة الأمريكان للسيطرة علي المنطقة
نشر في آخر ساعة يوم 14 - 10 - 2014

مع سعي الولايات المتحدة الأمريكية لأن تكون القوة العظمي الأولي في العالم بتفكيكها الاتحاد السوفيتي، ولتحقيق أطماعها في الشرق الأوسط؛ عملت مع حلفائها لعقود علي نشأة ودعم التنظيمات الجهادية بداية من تنظيم القاعدة مروراً بالإخوان ومؤخراً الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة ب«داعش».. أي تحرك غادر للولايات المتحدة الأمريكية يسبقه ولادة جماعة متطرفة ترعاها وتهتم بها علي أراضيها ثم تصدرها للمنطقة التي تريد تدميرها. الكثيرون يعلمون أن واشنطن ستستمر في محاولتها لتمرير مخططها في الشرق الأوسط ومن ثم فرض سيطرتها وإشاعة الفوضي من خلال مساندتها لهذه الجماعات المتشددة، التي تتخفي وراء الدين.
بلاد العم سام وبلدان القارة العجوز تحتضن منظمات إرهابية منذ عقود وتوغلوا في مراكز صنع القرار بها، بحجة الحريات والديمقراطية، إلا أن الهدف وراء ذلك هو المنطقة العربية والشرق الأوسط.
كشفت العديد من وسائل الإعلام البريطانية والأمريكية منذ قرار الولايات المتحدة بشن هجمات ضد داعش في سوريا والعراق، بمساندة 50 دولة، عن أن هذه الضربات ليس الهدف منه القصاص من الجهاديين «صنيعة أمريكا»، بل للدخول والسيطرة علي سوريا مثلما كان الأمر في غزو العراق وأفغانستان. وأوضح تقرير لمجلة «فرونت بيج» الأمريكية عن وجود تنظيمات وجمعيات جهادية علي الأراضي الأمريكية منذ منتصف الستينات وتتلقي الدعم من الإدارات الأمريكية المتعاقبة ومن ثم تصدر المتطرفين إلي الدول التي يريد صناع القرار بالبيت الأبيض خلق بؤر توتر بها، وعلي رأسهم «الجمعية الإسلامية في بوسطن» ISB بولاية كومنولث ماساتشوسيتس، و»مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية» CAIR بولاية فلوريدا، «الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية» ISNA في ولاية انديانا وغيرها من المنظمات التي لم يحظر نشاطها علي الأراضي الأمريكية. جدير بالذكر، أن كل هذه الأسماء سواء للأفراد أو الجمعيات والمؤسسات تم إدراجها علي قوائم الإرهاب وحظر أنشطتها إلا أنها لم تُفعل داخل الولايات المتحدة أو حتي سعت أجهزة الاستخبارات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي إلي الوصول إليهم مثلما فعلت مع «أسامة بن لادن» زعيم تنظيم القاعدة السابق.. فهل هذا فشل أم لغرض في نفس يعقوب؟
ووفقاً للمجلة الأمريكية، فإن «أحمد أبو سمرة» الأمريكي من أصل سوري، إحدي قيادات «الجمعية الإسلامية»، كان هارباً من مكتب التحقيقات الفيدرالي لسنوات بعد أن اتهم بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب عام 2009. وفي عام 2004 سافر أبو سمرة إلي الشرق الأوسط، وسرعان ما بدأ العمل في الجناح الإعلامي لتنظيم القاعدة في العراق. وأوضحت المجلة أن احترافية «أبو سمرة» في مجال الكمبيوتر، دفعت التنظيم إلي تجنيده لاستقطاب الأمريكيين والعديد من مواطني الدول الغربية لضمهم إلي التنظيم الإرهابي. وأضاف التقرير، أن الأخوين تسارنييف، مرتكبي تفجيرات ماراثون بوسطن، ينتمون إلي نفس الجمعية، وكانوا يترددون عليها مع غيرهم من الجهاديين أمثال طارق مهني وعافية صديقي. فالأول يحمل الجنسية الأمريكية، متهم بالعمل مع أبو سمرة لقتل وخطف أمريكيين في العراق منذ عام 2004. أما عافية، فهي طبيبة المخ والأعصاب، مدانة بالإرهاب وبمحاولة القتل. وفي عام 2004 أدرج مكتب التحقيقات الفيدرالية اسمها علي قوائم المطلوبين، معتبراً إياها شخصاً يهدد الأمن القومي. خاصة أنها متزوجة من ابن شقيقة خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر.
ويندرج تحت مظلة الجمعية الإسلامية العديد من المنظمات الإرهابية التي عملت من خلالها داخل الولايات المتحدة وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين، وفقاً للكاتب الأمريكي «روبرت سبنسر»، الذي استند علي إحدي الوثائق الداخلية لهذه الجمعيات التي تهدف إلي الجهاد الكبير والقضاء وتدمير الحضارة الغربية.
فيما رصدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تحقيقات يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأمريكية والاستخبارات الداخلية البريطانية MI5 حول انضمام فتيات أمريكيات وبريطانيات إلي صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. كما رصدت الصحيفة فتاتين في إحدي الولايات انقطعتا عن دراستهما الثانوية لتكشف عن وصولهما إلي سوريا، دون معرفة كيفية حصولهم علي المال أو إنهاء إجراءات السفر. فيما كانت «يسرا حسين» 15 عاماً، آخر بريطانية انضمت لمقاتلي التنظيم، وحيث تم الإيقاع بالفريسة الجديدة عبر عمليات غسيل المخ من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لحوار أجرته الصحيفة مع أسرة يسرا.
وأشارت الصحيفة إلي أن «يسرا»، تعرضت للتجنيد عبر شبكة الإنترنت، وسافرت إلي إسطنبول تحت مرأي ومسمع من رجال الشرطة ومسئولي المراقبة في مطار «هيثرو»، حتي تمكنت من دخول المناطق التي يسيطر عليها «داعش» بسوريا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بوزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، انضمام حوالي 100 من الأمريكيين إلي صفوف المتشددين المسلحين في الشرق الأوسط، أبرزهم الشاب «دوجلاس ماكآرثر ماكين» الذي قتل في شهر أغسطس الماضي أثناء قتاله في صفوف داعش، وأرجع المسؤولون تجنيدهم إلي وسائل التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك وتويتر»، التي يستخدمها «داعش» في تجنيد الجهاديين داخل أمريكا والقارة العجوز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.