في الاحتفال ببدء حفر قناة السويس أشار الرئيس السيسي إلي أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان محظوظا لأن الإعلام كان يقف وراءه، وأضيف ليس الإعلام وحده، بل الفن بمختلف مجالات إبداعه، وقف إلي جانب الثورة وزعيمها، في السلم والحرب، في العمل والبناء، فمثلما حققت الثورة إنجازات وطنية وسياسية واقتصادية، حقق الفن مواكبا لها إنجازات غنائية وموسيقية وسينمائية، مازلنا نستمتع بها، ونسترجعها ولعل أغنيات الثورة لعبدالحليم حافظ، وعبد الوهاب، وغيرهما، التي كانت تصدح في ميدان التحرير إبان ثورتي 25 يناير و30 يونيو أكبر دليل، لقد غني عبد الوهاب للثورة، وغنت أم كلثوم وغني عبدالحليم، كانت هناك كتائب فنية في كل مجالات الإبداع، في الشعر كان هناك أحمد رامي وصلاح جاهين وحسين السيد، وفي الموسيقي عبد الوهاب والسنباطي وكمال الطويل ومحمد الموجي، وجيلي يذكر الحفلات التي كان يغني فيها العمالقة، في أعياد الثورة سواء في القاهرة أو الإسكندرية، لقد عبرت الثورة عن آمال الشعب، وساندها الفن بأغنياته وأفلامه ومسرحياته وإبداعات الكتاب شعرا ونثرا، ما أحوجنا الآن لمثل هذه الأعمال لتعبر عن طموحات شعب وثورتين ورئيس، يحلمون بمستقبل أفضل.