, نجح مجلس إدارة نادي الزمالك في تنفيذ خطته لخداع ميدو، وأسقط عن عاتقه مبلغ يقدر ب3ملايين جنيه تمثل جملة مستحقات أحمد حسام (ميدو) كلاعب في صفوف الفريق في فترة سابقة. وبعدها بساعات أعلن النادي تعاقده مع حسام حسن كمدرب للفريق ليخسر ميدو كل شيء، منصبه ومستحقاته.. بعد أن تنازل عن الحكم الصادر لصالحه بإيقاف القيد للاعبي الزمالك بسبب شكواه السابقة لعدم حصوله علي مستحقاته. وعقب لحظات من تنازله عن هذه المبالغ. وتسود حالة من الاستياء بين أعضاء نادي الزمالك الذين تحملوا قيمة الصفقات الجديدة التي لم تظهر بالمستوي المطلوب، ووصفوها بالصفقات المضروبة، وثار جدل كبير حول أهميتها وقيمتها وحاجة النادي إليها مثل خالد قمر وأحمد دويدار ومحمد كوفي حيث إن أعضاء النادي تحملوا العبء الأكبر لتمويل هذه الصفقات، وتم إجبار أصحاب العضوية علي دفع قيمة الاشتراكات بدءاً من يناير بدلا من يوليو ليحصل النادي علي الاشتراكات مقدماً ولمدة سنة ونصف السنة وإجبار كل أسرة علي دفع 700 جنيه بدلا من 200 جنيه خلال الفترة من أول يوليو حتي نهاية ديسمبر القادم، بالإضافة إلي زيادة قيمة الاشتراكات الرسمية بما قيمته 20%. لذلك يطالب بعض الأعضاء بكشف حساب تبرعاتهم خلال السنوات الثلاث الماضية التي وصلت إلي ما يقرب من 250 مليون جنيه.. وأين وكيف صرفت؟ وهدد البعض باللجوء إلي الجهاز المركزي للمحاسبات والنائب العام. والغريب أن مسلسل الصفقات المضروبة مازال مستمرا، وكان آخر حلقاته التعاقد مع المهاجم الليبيري جيبور الذي نجح في الهروب للاحتراف في البرتغال رغم أنه وقع عقودا أولية مع الزمالك. ويسعي مجلس الإدارة حالياً للتعاقد مع عمرو زكي حسب رغبة المدير الفني السابق رغم الإصابات المتعددة التي يعاني منها اللاعب. والغريب أن صفقات الزمالك التي أدت إلي تغيير 90% من حجم الفريق لم تنته بعد حيث تبقي صفقتان يعلق الزمالك آمالا كبيرة عليهما وهما إسلام جمال مدافع الطلائع وأحمد صبري لاعب وسط الحدود، وهما المركزان اللذان يعاني منهما الفريق ويواجه عجزا كبيرا.. الأول وقع علي عقود انضمام لمدة خمس سنوات ب 35 مليون جنيه للطلائع ومليوني جنيه للاعب في الموسم والثاني أحمد صبري رغم أنه وقع علي عقود أولية مع الزمالك لرغبته الجامحة في الانضمام للفريق إلا أن مجلس إدارة النادي العسكري يرفض اتخاذه هذه الخطوة ويتمسك بلاعبه رغم إعلان مجلس إدارة الزمالك قبوله لأي شروط يضعها نادي الطلائع للاستغناء عن صبري. من ناحية أخري تفجرت المشاكل داخل النادي بسبب اللاعبين المبعدين وعلي رأسهم عبدالواحد السيد وأحمد سمير وكل من إسلام عوض ومحمود فتح الله اللذين رفضا التنازل عن مستحقاتهما المالية مقابل إطلاق سراحهما.. وقررا البقاء مما وضع المجلس في موقف حرج.. فإما أن يبقي عليهما وبالتالي سيلتزم بعقديهما وبذلك سيواجه مشكلات كبيرة فيما يخص القائمتين المحلية والأفريقية.. وفي الوقت الحالي لن يستطيع ضم أحد من اللاعبين الجدد للقائمة الأفريقية إلا مع بداية القيد الجديد.. مما يعني أن الفريق سيخوض مبارياته الأفريقية في بطولة هذا الموسم وهو يعاني عجزا كبيرا حيث يعرض عددا كبيرا من المبعدين المقيدين بهذه القائمة للبيع، وهو ماحدث أمام مازيمبي. كما أن القائمة المحلية تجبره علي قيد 30 لاعبا فقط والفريق الآن يعاني تخمه أي أنه سيكون مجبرا علي تسريح المبعدين بدون قيد أو شرط كما يحق لهؤلاء اللاعبين الحصول علي مستحقاتهم المالية كاملة بعد تقدمهم بشكوي لاتحاد الكرة.