محاولات وتحركات جادة يبذلها مسئولو الدراويش ورموز الإسماعيلية في جميع الاتجاهات لإيجاد حل لأزمة عقوبات الفيفا الخاصة بغرامات الحارس الأردني عامر شفيع والنيجيري جون أديري والمدرب الفرنسي مارك فوتا والبرنس أركو وحقوق نادي دريمز الذي كان يلعب له جون أنطوي وطالبوا بتدخل اتحاد الكرة لصرف مستحقات اللاعبين المتأخرة لديه وتوجيهها إلي حساب تلك الغرامات التي تصل قيمتها لثلاثة ملايين جنيه.. كما طالبوا المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة بالإسهام في دفع جزء من مبلغ الغرامة. في البداية مازالت الأحداث تشير لوجود حالة غضب شديدة ومستمرة عند جماهير الإسماعيلي التي تجد مساندة كبيرة من جبهة المعارضة بالنادي خاصة بعدما تردد أن مجلس إدارة الإسماعيلي رصد مكافأة 15 ألف جنيه لكل لاعب في حالة الفوز علي فريق بتروجيت في ختام مباريات الدوري العام المقرر إقامتها 14 يونيو علي ملعب ستاد الجيش الثالث بالسويس وذلك من أجل تحفيز لاعبي الدراويش علي الفوز في ظل وجود بصيص من الأمل بحدوث مفاجأة بخسارة الزمالك من اتحاد الشرطة وصعود الدراويش للمربع الذهبي.. لم يحقق الفريق ماكان يتمناه رئيس النادي وأعضاء جبهته بالمجلس لإسكات الأصوات التي خرجت تهاجم النادي ومجلس إدارته وأشار البعض أنه لم يكن غريبا أن يصدر أبوالسعود فرمانا بتوقيع عقوبات رادعة وصارمة علي اللاعبين المقصرين ووقف جميع مستحقاتهم لحين تحسن موقفهم بجدول المجموعة الثانية. وقد أكدت جبهة المعارضة أن الإسماعيلي في خطر شديد ومعرض لعقوبات قاسية من لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي «الفيفا» بسبب تكرار شكاوي لاعبين ومدربين أجانب بعدم حصولهم علي مستحقاتهم وتراكمات أخري من سنوات عديدة وجاءت كلها مع الظروف الصعبة التي يمر بها النادي وكشفت جبهة المعارضة عن خطايا عديدة في تحرير عقود اللاعبين والمدربين الأجانب نتج عنها ثغرات أعطت كل الحقوق للطرف الثاني.. بجانب وجود إهمال يصل لمرحلة الجرائم في متابعة قضايا تم رفعها ضد الإسماعيلي دوليا هذا بالإضافة لوجود تقاعس عن سداد الغرامات والمستحقات والتعويضات بدليل مساحدث مع باتريس نوفو المدير الفني السابق للدراويش الذي كان قد أخذ إجازة لإجراء جراحة ولم يعد ورفع دعوي بناء علي توقيع رئيس النادي الأسبق مما جعل نوفو يفوز بعقده وتعويضات بمبالغ طائلة وأشارت المعارضة لمبلغ 3 ملايين مطلوبة حالا لسداد جملة الأحكام النافذة وسعت إدارة الإسماعيلي لكسب وقت يمكنها من جمع المال المطلوب.. وأشارت المعارضة لاستهانة البعض داخل النادي وخارجه وخصوصا رموز الإسماعيلية وغياب قدرتهم علي مواجهة هذه المصائب وانصرافهم عن الإسماعيلي. والعقوبات علي الإسماعيلي ستصل لخصم نقاط والنزول بالدراويش للدرجة الأدني ومنعه من مشاركات محلية ودولية. وهناك اقتراح بتدخل اتحاد الكرة فورا لصرف مستحقات الإسماعيلي المتأخرة لديه وتوجه إلي حساب الغرامات، وتدخل المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة في المساهمة بدفع جزء من المبالغ المطلوبة لأنه ليس من مصلحة الرياضة المصرية سقوط الإسماعيلي. ويبدو أن حسني عبدربه نجم الإسماعيلي حزين لماحدث معه في مسألة تجديد تعاقده وعدم حصوله علي مستحقاته المالية المتأخرة.. لدرجة أنه شن هجوما شديدا علي مجلس إدارة النادي وحمل البعض منهم مسئولية المشكلات التي يعيشها النادي الإسماعيلي طوال الفترة الماضية. وأكد حسني أنه لن يدع أحدا يشكك في انتمائه للنادي خاصة أنه كان ومازال البيضة التي تبيض ذهبا لناديه. بالإضافة لقيام حسني بالتوقيع علي إقرار بالتنازل عن مبلغ 200 ألف جنيه من مستحقاته التي تصل لمبلغ 750 ألف جنيه وسيقوم مسئولو النصر السعودي بتحويل قيمة الصفقة 800 ألف دولار لحساب النادي الإسماعيلي.. نجح مسئولو الإسماعيلي في تحقيق رغبة مستر ريكاردو المدير الفني للدراويش بالتعاقد مع المهدي سليمان حارس مرمي فريق غزل المحلة لكونه حارسا مميزا ويذكر أن مسئولي الدراويش سارعوا بالحصول علي توقيع حارس المحلة .