مرتضى يدخل نادى الزمالك عقب الحكم بتزوير الانتخابات أخيرا انفض الاشتباك.. وفاز مرتضي منصور بدعواه بعد قبول الطعن ببطلان انتخابات نادي الزمالك ونجاح خطته في استعادة السيطرة مؤقتا علي القلعة البيضاء.. إلا أنه بالرغم من كل هذه الأحداث ففيلم نادي الزمالك لم ينته بعد والفترة القادمة جاهزة لاستقبال العديد من السيناريوهات التي ستعيد صياغة أوضاع النادي وتحقق استقراره بعد أن أصبح الرحيل هو كلمة السر في علاقة أعضاء الجمعية العمومية ومجلس الخديو عباس المخلوع بحكم المحكمة. ❊ في البداية أكدت الأحداث صدق المثل القائل »لايضيع حق وراءه مطالب« وذلك بعد صدور حكم محكمة القضاء الاداري »الدائرة الثانية« برئاسة المستشار محمود إبراهيم بقبول الطعن المقدم من المستشار مرتضي منصور ببطلان نتيجة انتخابات نادي الزمالك التي أجريت في 2009/4/29 وأسفرت عن فوز مجلس الخديو عباس. وقد استند الحكم في أسبابه لعدم اطمئنان هيئة المحكمة إلي إجراءات الفرز وأنه قد امتدت إليها يد العبث خاصة أن المحكمة استندت علي تقرير اللجنة التي قامت بتشكيلها من أربعة مستشارين لبحث وفحص أوراق العملية الانتخابية منذ لحظة الدعوة لها وحتي إعلان النتيجة. وقد أثبتت اللجنة في تقريرها لأن باب الغرفة الموجود بها أوراق الفرز تم »خلعه« وتركيب آخر غيره حديث وأشارت اللجنة لأنها سألت لواء علاء مقلد مدير عام النادي عن ذلك فأجاب بأن ذلك تم عقب الانتخابات مباشرة »منذ أكثر من عام وعند سؤال الحداد الذي قام بتركيب الباب الجديد قرر أن التركيب تم منذ أربعة أيام بناء علي أوامر مدير عام النادي وأن الباب ا لسابق كان موجودا عليه الشمع الأحمر بالأختام. وأفاد التقرير بعملية نزع الأختام وبعد الدخول للغرفة الموجود بها صناديق الانتخابات تم إثبات أن بعض الصناديق لايوجد بها أوراق انتخابية وا لبعض الآخر أوراقه مبعثرة كما وجد كشوف بعض اللجان غير موقعة من الاعضاء ومنسوب التوقيع فيها لشخص واحد. هذا بخلاف أن الشاش المفترض وجود الشمع الأحمر عليه حديث تماما والشمع بدون أختام. هذا بالاضافة لأن الورقة الموجود فيها إجراءات تجميع الأصوات النهائية والتي يطلق عليها لقب »المراية« مختفية تماما. ونتيجة لكل ذلك فقد أهابت محكمة القضاء الاداري بالقائمين علي الرياضة أن يكونوا أكثر دقة ورقابة حتي لايقع مثل ذلك الفعل مرة أخري. وكالعادة شهدت الجلسة تواجدا غفيرا لأنصار مرتضي منصور امتلأت بهم جميع الطرق المؤدية لمحكمة القضاء الاداري والمثير أنهم توجهوا مع المستشار مرتضي منصور لمقر المجلس القومي للرياضة وتم تسليم صورة الحكم للمستشار القانوني حتي يتم إعلان مجلس الزمالك برئاسة عباس بالطريق القانوني ورغم الحالة الصحية التي يمر بها إلا أنه كان يسعي للقيام بتحركات قانونية واسعة. وفي نفس الوقت فإن المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة كان يراقب هو الآخر تطورات القضية خوفا من نجاح مرتضي منصور في الفوز بمعركة القضاء هذه المرة إلا أن الحكم الذي جاء في صالح مرتضي منصور أصاب المجلس القومي بذهول لم يكن متوقعا ورغم هذا فقد وعد المهندس حسن صقر بأنه لو تضمن الحكم واقعة التزوير فسوف يقوم بإبلاغ النيابة العامة.