طالب الدكتور صابر عرب وزير الثقافة بإنشاء بيوت ثقافة افتراضية علي الإنترنت تقدم أنشطة وزارة الثقافة، وأشار في المؤتمر الصحفي الذي عقده لعرض إنجازات الوزارة إلي أن نسبة ميزانية وزارة الثقافة تمثل 0.35 % من ميزانية الدولة وما يقرب من 80 % من الميزانية يخرج في صورة أجور للعاملين مما يؤثر بالضرورة علي الأنشطة والفعاليات المطلوب تقديمها، وأضاف أن نسبة ما يخصص للثقافة في البلاد الأخري يتراوح بين 1 أو 2 % من الدخل القومي، وأشار إلي أنه بعد انفصال وزارة الثقافة عن الآثار فقدت وزارة الثقافة نسبة 10 % التي كانت تدخل إلي وزارة الثقافة لصندوق التنمية الثقافية والتي كانت بمثابة القاطرة التي تدفع المشروعات الثقافية ، التي كانت تخصص لترميم وإنشاء وتطوير الأماكن الثقافية فضلا عن دعم منح التفرغ بمبلغ يقرب من 4 ملايين جنيه. وقال عرب إنه بعد الثورة تعرضت العديد من المواقع الثقافية إلي الحرق والتدمير والنهب وأن الوزارة قامت بإعادة تلك المواقع الثقافية الي ما كانت عليه. . وأضاف أن حجم الميزانية المخصصة للتدريب مخجلة مع حالة نقص التدريب للعمالة بوزارة الثقافة التي التحقت بالعمل في ظروف معينة ، كذلك كثرة العمالة في المواقع الثقافية حيث وصل عدد العاملين في أحد قصور الثقافة بالأقصر إلي أكثر من 1200 موظف، فوجه الي تعاون وزارة الثقافة مع محافظ الأقصر لمشاركة هؤلاء الشباب في برامج محو الأمية والاستفادة من طاقتهم ، مشيرا إلي وجود بروتوكول بين وزارة الثقافة ووزارة التنمية الإدارية لتطوير وإعادة هيكلة وزارة الثقافة، وقال يجب أن تكون لدينا أفكار خلاقة منها استغلال الفراغات في قصور الثقافة والمتاحف مثل متحف الأمير وحيد سليم الذي توجد به 4 أفدنة كفراغات لإقامة أنشطة ثقافية وفنية ليكون بمثابة طاقة نور، وإعادة التأهيل والتدريب المستدام للكوادر البشرية، إعادة هيكلة قطاعات وزارة الثقافة لتؤدي وظيفتها الفنية بدرجة عالية، تقديم دعم أكثر من الدولة للوزارة أو تحديد جهة يخصص جزء من عائدها للثقافة، عدم البدء في إنشاء مشروعات جديدة قبل الانتهاء من استكمال المشروعات القديمة، وأشار إلي إنشاء وترميم 31 قصر ثقافة في مختلف المحافظات، تم افتتاح 10 قصور ثقافة منها قصر ثقافة منشأة سوهاج وبورسعيد والشرقية وبني سويف وقصور جاهزة للافتتاح. . وقال عرب إن الوزارة تقوم بدعم السينما من خلال المركز القومي للسينما بالرغم من حالة الهبوط التدريجي في معدلات الإنتاج أو عدد الأفلام ، مشيرا إلي الأفلام الناجحة التي دعمتها الوزارة خلال العام الماضي مثل فيلم " لامؤخذة " وفيلم " فتاه المصنع "، مضيفا بأن صناعة السينما في مصر صناعة هامه وكانت تمثل الدخل الثاني لمصر في الخمسينات والستينات من القرن الماضي ولابد من دعم الدولة لها، وعرض صابر عددا من الإجراءات التي قامت بها الوزارة منها اجتماعه مع المنتجين المصريين وكذلك استحداث شباك واحد يتم من خلال إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالتصوير، كذلك تيسير عدد من الإجراءات لتصوير الأفلام الأجنبية في مصر والتي تدر عائدا كبيرا للدولة، فضلا عن تهيئة المناخ التشريعي والأمني لصناعة السينما والحفاظ علي حقوق الملكية الفكرية للمنتجين.