يحكي أن غاندي كان يجري بسرعة ليلحق بالقطار ، وعند صعوده سقطت من قدمه إحدي فردتي حذائه .. فخلع الثانية ورماها بجوار الأولي .. سألوه لماذا ؟.. أجاب :- " أحببت أن الفقير الذي يجد الحذاء ينتفع بالفردتين .. لأن فردة واحدة لن تفيده أو تفيدني " .. والحكمة هنا ، لا تحزن علي ماضاع من عمرك وذكائك وصحتك ، وأنت سجين (الفقي تي .في) لإظلام العقول .. بل استثمره للخير . وعملا بالنصيحة ، أقترح استثمار الجهد التوثيقي المبذول في مسلسل الجماعة ، وإصدار السيناريو في كتاب يقدم لتلاميذ المدارس والجامعات .. حيث اشترك مع وحيد حامد مجموعة مميزة من الباحثين ، فندوا الآراء ولخصوا الكتب والمراجع .. نحتاج هذا الكتاب في مكتبة كل بيت وكل مدرسة ومكتبة عامة ، لأن الحقيقة كالشمس تنير العقل .. وأولادنا في أشد الاحتياج للفهم والمقارنة والاستنتاج .. والدين الصحيح هو وقود الضمير . والضمير هو الحل لإصلاح ماأفسدته شهوة المال والسلطة في مصر في سنوات الانفتاح والخصخصة .. نريد أجيالا قادرة علي التفكير والجدل والتمييز ، عاشقة لوطنها ، قادرة علي حمايته بالفكر السليم ، وبالعلم، سلاحها العمل بضمير . يجب محاكمة من وافق بجهل علي عقود عرض إعلانات البطاطس .. هذه المقالب السخيفة مابين طفلة ورجل بالغ، هي دروس مكثفة لتعليم أطفالنا كل منبوذ في القيم والسلوك والأخلاق .. ياعالم اتقوا الله .. بفلوس البطاطس والجبنة أنتجتم برامج الاستظراف السمج ، ومولتم ماراثون الردح ، وأسقطتم أعلاما كنا نحترمهم، وأسأتم لشهر الصوم والعبادة .. منكم لله . إلي العزيز اللواء إسماعيل الشاعر.. منزل الدائري طريق الإسماعيلية يحتفل يوميا تقريبا بانقلاب مقطورة.. يستخرجون من أسفلها أشلاء السيارات الخاصة وركابها . آخرها قبل الطبع مقطورة كابلات كهرباء .. سبقتها مقطورة ألواح خشب ، وكراتين مياه، وشكاير أسمنت .. هذا بلاغ لسيادتك لمنع المقطورات ، وللشحاتين ولصوص الطريق ، لأن أصحاب البضائع تركوها مباحة ، وربما زكاة .. ياللا افرحوا !.