يبدو أن السياسة دخلت انتخابات النادي الأهلي وأن قائمة الإخوان سوف تسقط برئاسة إبراهيم المعلم المرشح لمنصب الرئاسة وفي نفس الوقت تخلي مجلس إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي عن دعم المعلم. مما أدي إلي ارتفاع أسهم محمودطاهر المنافس علي منصب رئاسة الأهلي والذي أكد بأنه سيفتح ملفات الفساد في النادي في حالة فوزه مما أثار غضب مجلس الإدارة الحالي. فقد بدأت حملات التشهير في الدعاية الانتخابية بين المرشحين لقيادة النادي الأهلي حيث انتشرت الشائعات ضد إبراهيم المعلم المرشح لمنصب رئاسة النادي بأنه ينتمي إلي جماعة الإخوان وقد استغل محمود طاهر المنافس علي نفس المنصب هذا الكارت وهو دعم إبراهيم المعلم للجماعة الإرهابية.. ولذلك بدأت أسهم إبراهيم المعلم تنهار رغم إنكار الأخير لذلك إلا أنه لم يستطع إقناع أعضاء الجمعية بوجهة نظره بل إن أعضاء جبهة محمودطاهر تؤكد أن المعلم مازال يدعم الجماعة الإرهابية سرا بل أن أعضاء النادي فضحوا علاقاته مع أنصار حسني مبارك الرئيس الأسبق وولده جمال مبارك ولذلك أطلق علي المعلم بأنه رجل كل العصور.. كما تردد بأن إبراهيم المعلم قام بتأجير شقة في ميدان رابعة للإرهابيين خلال فترة اعتصام رابعة ورغم قيام أعضاء جبهته ومؤيديه بالانتشار في جميع أرجاء النادي الأهلي بفرعيه الجزيرة ومدينة نصر لإقناع الأعضاء بعدم صحةهذه الشائعات.. وقد ازدادت الشائعات أكثر وأكثر عندما أشاعوا بأنه قام بتأجير شقته برابعة للإرهاب خلال فترة اعتصام رابعة والأكثر من ذلك إنه قام باستضافة للعاملين في قناة الجزيرة داخل مقر جريدته الجديدة بجاردن سيتي بعد أن تم نقلها من الدقي وهو ما يؤكد إنه مازال يدعم الإخوان والجريدة (الجزيرة» التي تحارب مصر وتشنع علي المصريين ومحاولات الجزيرة لإحباط محاولات الشعب المصري من العودة إلي الطريق الصحيح منذ التخلص من عصر المعزول. وبدأ أعضاء الجمعية العمومية يتساءلون عن الجهات التي تقوم بتمويل جريدة الشروق لدرجة أن البعض يؤكد أنها بدعم من قطر لدرجة أن أعضاء النادي طالبوا إبراهيم المعلم بالابتعاد عن الإخوان لضمان الموافقة علي انتخابه لرئاسة النادي الأهلي. ورغم ذلك فإن عدد أعضاء مجلس إدارة الأهلي الحالي يرفضون دعم إبراهيم المعلم لمنصب الرئاسة ويقود هذه الحملة محمود الخطيب بسبب الخلاف بين الطرفين منذ أن كان إبراهيم المعلم نائبا لرئيس الأهلي حسن حمدي وكان الخطيب أمينا للصندوق قبل أن يتحالف الخطيب مع حمدي للإطاحة في الانتخابات والتخلص من إبراهيم المعلم خارج مجلس الإدارة ويتولي الخطيب نائب الرئيس ورئيس المكتب التنفيذي. والمشكلة التي تواجه إبراهيم المعلم أن الخطيب ليس وحده الذي يرفض المعلم بل إن أعضاء مجلس الإدارة وعلي رأسهم خالد الدرندلي وخالد مرتجي أعلنا بأنهم يرفضان مساندة المعلم نهائيا في الانتخابات علي منصب الرئاسة خاصة خالد الدرندلي الذي يساند محمود طاهر.. وهكذا انشق مجلس إدارة الأهلي حول الانتخابات رغم أنه لا يوجد واحد منهم يصلح لترشيح نفسه لهذا المنصب. والمثيرللدهشة أن إبراهيم المعلم أتهم حسن حمدي رئيس الأهلي ونائبه محمود الخطيب بل إن جميع أعضاء مجلس الإدارة خانوه ولم يحاول أي واحد منهم دعمه أو مساندته حتي الآن بالرغم من اقتراب موعد الانتخابات بالرغم من أنه كان يرفض الترشح وهم الدين أجبروه وضغطوا عليه من أجل خوض هذه العملية الانتخابية واهمين إنه المنقذ والامتداد الطبيعي للإدارة الحالية.. وأقنعوه بأنهم سوف يساندونه وتزكيته عند الأعضاء ومرافقته في جولاته الانتخابية إلا أن هذه الوعود لم تتحقق حتي الآن مما أغضب إبراهيم المعلم وفي نفس الوقت يتفوق محمود طاهر وعلي رأسهم المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق والدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وكذلك بالإضافة إلي دعم جبهته بانضمام الإعلامية الشهيرة مني الحسيني. ورغم ذلك فإن بعض الخلافات بدأت تظهر بين أعضاء جبهة محمود طاهر تحت السن وطالبهم بإنهاء الخلافات فيما بينهم وطالبهم أيضا بالتعاون فيما بينهم.. وقد ظهر طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق في النادي لدعم جبهة محمود طاهر وإن كان هذا الدعم يؤثر سلبيا علي الأخير بسبب العلاقة المتوترة بين أبو زيد وبعض أعضاء الجمعية العمومية.