تلقيت دعوة كريمة من الطيار أحمد شفيق وزير الطيران لحضور مائدة الإفطار في إطار لقاءاته المتميزة برجال الإعلام بمناسبة شهر رمضان .. ومنيت نفسي بوجبة إفطار شهية تتكون من كل ما لذ وطاب من أنواع المأكولات والشراب .. ونسيت أن الوزير أحمد شفيق يحرص علي متابعة المشروعات والإنشاءات خلال مراحل تنفيذها مثلما حدث في متابعاته السابقة لمشروعات المطار الأخري التي تم إنجازها لخدمة المسافرين.. وفوجئت بالوزير أحمد شفيق بصحبته المهندس ابراهيم مناع رئيس الشركة القابضة للمطارات والمهندس حسن راشد رئيس شركة مطار القاهرة يرافقهم مجموعة من الزملاء الصحفيين وتوقعت أن يتجه هذا الموكب في اتجاه الصالات المكيفة بنادي أيرو سبورت الذي أنشأه الوزير مؤخرا وهو مكان الإفطار.. إلا أن الموكب تحرك في طريقه الي الصحراء المحيطة بالمطار حيث موقع إنشاء موقف السيارات الجديد(!!) رغم الحر القائظ في هذا اليوم إلا أن الوزير أصر علي استمرار الجولة التي بدأها بعرض تعريفي لمشروع إنشاء الجراج والذي تبلغ قيمته الإجمالية حوال 225 مليون جنيه مصري.. وتبلغ مساحته الاستيعابية حوال3000 سيارة.. وتم تزويد الجراج بعدد 6) مدخل) وعدد 7 ) مخرج) و عدد2 ) مخرج) طوارئ وشبكة لإنذار الحريق شبكة كاميرات للمراقبة بعدد 131 كاميرا وشبكة إطفاء كاملة للجراج وشبكة تهوية لدور البدروم. ويقترب الوقت من موعد الإفطار بعد جولة استغرقت أكثر من ساعة والكل يخشي أن تكون الوجبات ساخنة بفعل حرارة الشمس والإفطار بين جنبات الأعمدة الخرسانية لمشروع جراج المطار.. إلا أن الوزير اكتفي بهذا القدر وعاد ومرافقوه في نهاية الجولة للاستعداد لتناول الإفطار وتنفس الجميع الصعداء في طريقهم إلي الصالات المكيفة والمشروبات المثلجة مرددين " الحمد لله " أنه لم يسقط ضحايا في نهاية الجولة. ورغم ما بدا من تعب وإرهاق علي الجميع إلا أن السعادة كانت أكبر من كل شيء بهذا الإنجاز الذي تحقق بروح الانتصارات في شهر رمضان .