برعاية وحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلي للاتحاد حاكم الشارقة انطلقت يوم الأحد الماضي فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي الدورة الثانية عشرة، بمشاركة شعراء من 31 بلدا عربيا بست أمسيات شعرية وجلسة نقدية حول "القصيدة العمودية شكل فني أم مرجعية ثقافية " يشارك فيها نقاد الشعر العربي د. محمد عبد المطلب، د. سعد البازعي، د. رائد جميل عكاشة، د. محمد الخطابي وتقديم د. بهيجة مصري. ويأتي مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الحالية ليمثل ثورة في عرض الفكرة بلغة الإنسان، وببساطة التكوين وعمق المعاني، في ظل الثورات الكونية التي يُشتغل فيها علي الإنسان، وتكمن فيها محاولات الأنسنة لتطويعه من أجل التقارب والتمازج ومن أجل الإرتقاء بسوية الفكر والفعل.. بدأت الفعاليات بكلمة دائرة الثقافة والإعلام تلا ذلك تكريم حاكم الشارقة لشخصيتي المهرجان (جائزة الشارقة للشعر العربي) وهما الشاعر هارون هاشم رشيد(فلسطين) والشاعر سالم الزمر (الإمارات) ثم ألقي المكرمان كلمة وقصيدة لكل منهما.