قالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان لها أن أكثر من 7000 من المهاجرين غير الشرعيين ربما لقوا مصرعهم أثناء عبور الصحاري أو البحار في ظل سعيهم الي الحصول علي حياة أفضل هذا العام حيث استندت المنظمة إلي ماوصفته بالتقدير العالمي الأول وفقا لبيانات من وكالات الحدود والجمعيات غير الحكومية ، وشددت المنظمة علي أن عام 2013 يعد واحدا من أسوأ الأعوام بالنسبة إلي سجل وفيات المهاجرين غير الشرعيين الذين تركوا بلادهم هربا من الصراعات والاضطهاد الديني والكوارث الطبيعية. وتعد منطقة الحدود مع الولاياتالمتحدة والمكسيك , والطريق الصحراوي من غرب أفريقيا الي ليبيا هي أحد الطرق البرية الأكثر خطورة ، حيث يتعرض المهاجرون للموت عطشا أو في حوادث القطارات، أو يتعرضون للقتل ، كما يزداد خطر وقوعهم في أيدي عصابات الإتجار بالبشر أثناء بحثهم عن مناطق آمنة ، هذا وقد أكدت المنظمة حرصها علي سلامة المهاجرين، ودعت إلي تعزيز السياسات القائمة وتطوير طرق جديدة لحماية حقوق الأشخاص الذين يغادرون بلدانهم في ظل سعيهم للبحث عن فرص أفضل ، كما أبدت استعدادها لمساعدة الدول الأعضاء والشركاء الآخرين في التنمية وتنفيذ السياسات التي من شأنها ان تحد من هذه الظاهرة . وقد حذر لاسي سوينغ مدير عام المنظمة الدولية للهجرة من أن أبواب الدول الغنية تغلق في وجه المهاجرين الأكثر يأسا كما لاحظت المنظمة الدولية للهجرة وجود صلة مباشرة بين تشديد مراقبة الحدود والزيادة الكبيرة في عمليات تهريب وتجارة البشر، والتي يقدر حجم عملياتها الآن بحوالي 35 مليارا هذا العام , ونوهت إلي أن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ أرواح المهاجرين ومنعهم من تبني تدابير يائسة أثناء عبورهم الحدود علي نحو غير شرعي ودعت إلي تمكين المهاجرين المحتملين من الوصول إلي أرباب العمل في البلدان التي تعاني من نقص اليد العاملة.