٫ أكد العميد أركان حرب سابق إبراهيم مصطفي عطية أن السينما المصرية عجزت عن تقديم عمل فني حقيقي يرصد حرب أكتوبر، أو يظهر البطولات المنسية للجنود البواسل، وأشار إلي أن الصدفة تلعب دورا في اكتشاف مثل هذه البطولات وأشار إلي شهادة العدو عن أحد أبطال اكتوبر وهو الشهيد سيد زكريا الذي يتم تكريمه في عمل سينمائي يحمل اسم »أسد سيناء« وهو ما يعمل مستشارا عسكريا له لتكون الصورة دقيقة وعسكرية. الفيلم يخلد ذكري استشهاد جندي مصري لم تكتشف بطولاته العسكرية وهو العريف سيد زكريا خليل ابن إحدي قري صعيد مصر.. وكان تحت قيادة النقيب صفي الدين غازي بمنطقة جبلية ممتدة علي ساحل خليج السويس، وصدرت الأوامر من القيادة بتدمير هذه المنطقة حتي تستطيع الطائرات المصرية اختراق المجال الجوي والوصول إلي بعض النقط الحصينة للعدو، وتم تكليف المجموعة بذلك واستطاع سيد زكريا أن ينال من 22 جنديا إسرائيليا، وهذا بشهادة أحد جنود العدو الذي اغتاله، وحصل علي جميع المتعلقات الشخصية له.. وأخبر الجندي الإسرائيلي السفير المصري أن البطل المصري دمر ثلاث دبابات، وقتل طاقمها المكون من 12 جنديا، ثم قتل سرية مظلات. وقد كرمته مصر بعد اكتشاف قصته، وتم منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي، كما أطلق اسمه علي أحد شوارع حي مصر الجديدة. وعكف المنتج »عادل عبد العال« علي تحويل القصة إلي نص سينمائي، وانتهي تصوير بعض أحداث الفيلم ويتبقي الجانب العسكري، ونظرا للظروف التي تمر بها البلاد توقف التصوير مؤقتا لحين استقرار الأوضاع. ويقول العميد إبراهيم مصطفي عطية: بدوري كمستشار عسكري الحصول علي الموافقات الأمنية والعسكرية للتصوير في مدرسة الصاعقة ومراجعة المشاهد التي تتناسب مع فترتي 67 و73، بالإضافة إلي توفير المناخ الملائم من ناحية المشاعر والروح المعنوية. ويشارك بالتمثيل في الفيلم من خلال شخصية قائد بالعمليات أثناء الحرب إلي جانب عدد من الفنانين وهم عمرو بدالي، صبري عبد المنعم، ماهر عصام، حنان يوسف ومن إخراج حسن السيد.