لاحظت ورصدت حالة قلق عام في الشارع المصري من مستوي المنتخب الوطني خوفا من عدم المنافسة الحقيقة علي اللقب الافريقي .. وعن نفسي اتفائل بتخبط المنتخب في المباريات التجريبية قبل اي بطولة افريقية .. والتاريخ شهد من أيام الله يرحمه الكابتن الجوهري. عندي حالة تفاؤل ليس لها مايبررها للفوز ببطولة الأمم الأفريقية واحراز اللفب الثامن . متفائل رغم هبوط تصنيف الفراعنة الي المركز الثامن افريقيا .. متفائل رغم حالة الظلم في الاختيارات الواضحة وضوح الشمس لاي عيل بيلعب كورة في الشارع او حتي في الحارة. متفائل جدا رغم ان فريقنا يلعب تقريباً بدون راس حربة. متفائل رغم توقعي بوجود مجاملة في اختيار حارس المرمي الأساسي كما حدث من قبل. متفائل رغم أن فترة المعسكر كانت قصيرة جدا ولاتليق بفريق يلعب ويحلم باللقب متفائل جداً جداً باحراز اللقب الأفريقي رغم انه بالورقة والقلم والحسابات المنطقية وغير المنطقية والحسابات الكروية والكونية تقول ان منتخب ابو صلاح آخره المربع الذهبي. سر تفائلي وثقتي هو جمهونا العظيم ودعوات الناس الطيبين، بس خلاص.