عندما وقعت عيني علي الخبر هالني حجم الدمار الذي كان سيلحق بنا إذا لم ينشر هذا الخبر، لأن عدم نشره معناه أن الشحنة غافلتنا وعبرت وبدأت مشوارها في دهس وسحق والتهام ثروتنا البشرية، تخيلت حجم الدمار الذي كان سيلحق بشبابنا إذا لم تنجح قواتنا البحرية وأبطال وزارة الداخلية في احباط محاولة لتهريب 2 طن هيروين (ياللهول) و99 كيلو جراما من مادة »آيس» المخدرة، ورغم فرحتي بالخبر وفخري (الشديد) بحماة الوطن من رجال البحرية والداخلية المصرية، إلا أن شيئا واحدا أسترعي انتباهي وآثار تساؤلاتي ولم أجد اجابة عنه حتي كتابة هذه السطور، يعني إيه آيس؟، آيس أعرف، أفيدوني أفادكم الله.