عظيمة يا مصر .. مبادرة السيسى لعلاج مليون أفريقى من فيروس سي بوابة مصر الجنوبية نقطة التلاقى بين التاريخ والمستقبل الرئيس السيسي روى للشباب العربي والأفريقى كيف جاءت فكرة مؤتمرات الشباب التي أصبحت الآن من أهم المنصات العالمية للشباب.. قال قبل 2016 كنت أبحث عن وسيلة للتواصل مع الشباب، وجاءت فكرة تدشين المؤتمر الوطني الأول للشباب من شاب مصري، وأثبتت تجربة المؤتمر الوطني الأول للشباب نجاحًا كبيرًا عند التطبيق وهو ما دفعنا لتكرارها بشكل دوري.. تم تدشين الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب على القيادة، وهي أكاديمية لتدريب وتأهيل الشباب العاملين في جميع القطاعات والتي تعد بمثابة مصنع لإعداد القادة والقيادات. هنا أسوان عروس النيل أرض الجمال والحضارات.. تلك المحافظة الطيب أهلها والتي حباها الله بالعديد من المميزات التي جعلتها مقصد السياح الذين ياتون إليها من كل صوب وحدب للاستمتاع بدفء شمسها وجمال مناظرها الخلابة وروعة متاحفها وسدها العالي الذي يعد معجزة هندسية ومن أكبر سدود العالم.. أسوان حلقة الوصل وبوابة مصر الجنوبية مع أفريقيا لذلك استحقت عن جدارة واستحقاق أن تكون عاصمة الشباب الأفريقية.. في عصور المصريين القدماء، كان اسمها “سونو“ ومعناها السوق، حيث كانت مركزاً تجارياً للقوافل القادمة من الشمال إلى الجنوب والعكس وسماها النوبيون يبا سوان وعرفت أيضا باسم بلاد الذهب لأنها كانت بمثابة كنز كبير لملوك النوبة الذين عاشوا فيها آلاف السنين. على مدى الأيام الثلاثة الماضية كانت أسوان محط أنظار كل الدول العربية والأفريقية، حيث يعقد على ضفاف نيلها الخالد منتدى الشباب العربي الأفريقي بمشاركة 1500 شاب يتقدمهم الرئيس عبدالفتاح السيسي في سابقة لم تحدث من قبل إيماناً من الرئيس أن الشباب المشارك في هذا المنتدى هم قادة المستقبل في بلادهم وأن وجودهم في مدينة أسوان يؤكد أن الدور المصري التاريخي والحالي دوراً محورياً في أفريقيا لأنه لم يكن أبداً دوراً استعمارياً بل كان دوراً مسانداً لجميع حركات التحرر والاستقلال. واكتسب المنتدى أهمية كبرى لتزامنه مع تولي الرئيس السيسي زعامة القارة السمراء من خلال رئاسته للاتحاد الأفريقي. جزيرة الفنتين.. وسن الفيل وتُعد جزيرة أسوان التي احتضنت منتدى الشباب العربي الأفريقي والتي تعرف باسم “ جزيرة الفنتين” أشهر الجُزر الموجودة بالمدينة والمُطلة على نهر النيل، ويسكن أغلبها “النوبيون الكنوز”، الذين تتراوح أعدادهم ما بين 5 آلاف إلى 7 آلاف، ويعيشون على قريتين وسط الجزيرة هما “سيو” و”كوتي” ويرجع تسمية الجزيرة بهذا الاسم لأن مدلول كلمة الفنانين هو علاج سن الفيل، حيث كانت الجزيرة تستقبل سن الفيل القادم من ساحل العاج. وسيلة الدخول الوحيدة إلى الجزيرة هي “المعدية” والمراكب التي يكثُر استخدامها من كورنيش المدينة إلى الجزيرة والعكس، تضُم الجزيرة متحف أسوان الذي يضم آثار منطقة النوبة التي عثر عليها قبل إنشاء سد أسوان، وبقايا من معبد خنوم والذي نُهبت أحجاره في وقت سابق. “ جزيرة الفنتين “.. منتجع ساحر تحده ضفاف النهر الخالد بجمالها الراسخة جنوباً من ناحية ومدينة أسوان الساحرة في الضفة المقابلة.. البواخر السياحية ومراكب النزهة ترسم على صفحة مياه الجزيرة لوحة رائعة تزينها أشعة الشمس نهاراً وأنوار المدينة المتلألئة ليلاً. الجزيرة احتضنت جلسات وورش عمل جلسات منتدى الشباب العربي الأفريقي.. لمست الحماس والحب في عيون الشباب يحدوهم الأمل في غدٍ أفضل لبلدانهم.. أعربوا جميعاً عن سعادتهم بالتواجد على أرض مصر والمشاركة في هذا المنتدى الذي يضع خارطة طريق لمستقبل القارة الأفريقية والأمة العربية.. جلسات عصف ذهني ناقش الشباب خلالها جميع القضايا المصيرية وكانت مداخلات الرئيس السيسي معهم بمثابة توجيه بوصلة الحوار إلى الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف المنشودة.. لاحظت كم الحب والاحترام الذي يحمله الشباب المشاركون في المنتدى لمصر وأنهم يعتبرونها رأس الحربة لقيادة الدول العربية والأفريقية إلى مستقبل أفضل لتحتل القارة السمراء والمنطقة العربية مكانتها اللائقة بين دول العالم.. أستطيع أن أؤكد وأنا مستريح الضمير أن جزيرة الفنتين تحولت خلال الأيام الماضية إلى منصات لجلسات وورش عمل نقاشية تضع الحلول لمشاكل مزمنة وتطلق نوبات يقظة لبعض الغافلين حتى يستيقظوا للحاق بركب قطار التنمية والتقدم الذي انطلق في جميع دول العالم ولم ينتظر الكسالى والغافلين. سيلفي مع الرئيس ولأن الملتقى للشباب ومن أجل الشباب فقد حرص الرئيس السيسي على أن يعطي كل وقته على مدى ثلاثة أيام للشباب ويشاركهم في كافة الفعاليات سواء بحضور الجلسات وورش العمل واصطحابهم في كل مكان يتحرك فيه.. شاهدنا كيف تعلق الشباب المصريين والعرب والأفارقة بالرئيس أثناء مناقشتهم له ورأينا فيض حبهم له خلال مشاركتهم في الجولة البحرية على ظهر ذهبية أقلتهم إلى مسرح افتتاح الملتقي وكيف تهافت الشباب على التقاط الصور السيلفي مع الرئيس وأيضا خلال مرافقتهم له في الجولة التي أجراها داخل معبد فيلة في سعادة غامرة واحتضان أبوي قلما يجدون مثله من أي رئيس أو زعيم. شعروا بصدق الرئيس وهو يؤكد أن التحديات التي تواجههم وتواجه منطقتنا العربية والأفريقية، كبيرة، حيث نالت المنطقة الدمار والتخريب وأن صرخات الأطفال والثكالى جزء من حياتنا اليومية، لذا وجب علينا التعاون والتلاقي لإعلاء رسالة التسامح والسلام، تأكدوا من خوفه على مستقبلهم ومستقبل بلادهم وهو يوجه لهم النصيحة الغالية، حيث قال لهم حافظوا على بلادكم واجعلوا أوطانكم أكثر سلاماً واستقراراً.. تأكدوا أن الرئيس يحذرهم من الانسياق وراء مؤامرات وأفكار هدامة هدفها تدمير الدول بأيدي أبنائها تحت مسميات الربيع أو الخريف وهو ما حدث في بلاد حولهم تندم شعوبها الآن أشد الندم في وقت لا ينفع فيه الندم. تأكدوا من إخلاص الرئيس وهو يؤكد لهم الحوار الذي يجمع تلك النخبة المميزة من الشباب المصري والعربي والأفريقي هدفه البحث عن الغد الواعد والتطلع إلى مستقبل عنوانه السلام والمحبة والوصول إلى عالم بلا صراع أو نزاع. فكرة شبابية الرئيس السيسي روى للشباب العربي والأفريقى كيف جاءت فكرة مؤتمرات الشباب التي أصبحت الآن من أهم المنصات العالمية للشباب.. قال قبل 2016 كنت أبحث عن وسيلة للتواصل مع الشباب، وجاءت فكرة تدشين المؤتمر الوطني الأول للشباب من شاب مصري، وأثبتت تجربة المؤتمر الوطني الأول للشباب نجاحًا كبيرًا عند التطبيق وهو ما دفعنا لتكرارها بشكل دوري.. تم تدشين الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب على القيادة، وهي أكاديمية لتدريب وتأهيل الشباب العاملين في جميع القطاعات والتي تعد بمثابة مصنع لإعداد القادة والقيادات. السوق العربى الأفريقى من أهم الأفكار التي تم طرحها ومناقشتها خلال جلسات وورش عمل المنتدى وأيدها الرئيس السيسي بقوة فكرة إنشاء سوق عربي أفريقي مشترك على غرار السوق الأوروبية المشتركة والتكاتف لمكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات التى تواجه الدول العربية والأفريقية، والعمل على إيجاد آلية عربية أفريقية لمكافحة الإرهاب وضرورة الربط بين الدول الأفريقية بريا من خلال شبكة الطرق والسكك الحديدية، وبحرياً من خلال مشروع الربط الملاحي وجوبا. وجسد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ذلك عندما أكد في تصريحاته وجود آمال كبيرة من القارة السمراء تجاه الرئيس السيسي والدولة المصرية، منذ ترأس مصر قيادة الاتحاد الأفريقي، لنقل التجربة الخاصة بالتنمية والاقتصاد داخل مصر إلى القارة الأفريقية. وذكر أن أعضاء المفوضية الأفريقية أعربوا خلال لقائهم بالرئيس السيسي عن رغبتهم في الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في جميع الجوانب الاقتصادية والتعليمية والأمنية وغيرها وأن يتم نقل الخبرة المصرية إلى القارة الأفريقية من أجل تحقيق التنمية مكاسب في مكاسب في اعتقادي أن منتدى الشباب العربي الأفريقي حقق أهدافه المنشودة بالإضافة إلى المكاسب غير المباشرة، حيث كان المنتدى بمثابة أكبر دعاية سياحية لمصر فى العمق الأفريقى بفتح الطريق أمام الزيارات المتبادلة بين أبناء القارة السمراء، حيث شاهد شباب كل الدول الأفريقية والعربية عبر شاشات التليفزيون أصدقاءهم وهم يستقلون مركباً مكشوفاً فى رحلة نيلية يجاوره ويشاركه فيها جموع الشباب العرب والأفارقة خلال الافتتاح، مما يؤكد أن مصر بلد الأمن والآمان، كما أن مصر أصبحت حديث وسائل الإعلام العالمية، ما أعطى حافزاً لزيارة مقاصدنا السياحية التي من المتوقع أن يرتفع مؤشراتها كثيراً خلال الأشهر المقبلة، حيث أن عقد مثل هذه المؤتمرات يعد بمثابة أفضل دعاية لمصر، حيث يبعث المشاركون رسالة للعالم كله بأن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار. وختامه مسك وجاءت توصيات ومقررات المنتدى التي أصدرها الرئيس السيسي لتؤكد أن ختامه مسك وأن مصر تبوأت مكانتها الريادية بين دول العالمين العربي والأفريقي الرئيس أطلق مبادرة كبرى لعلاج مليون أفريقي من مرض فيروس سي و 5 ملايين من اللاجئين المقيمين في مصر وجه بفتح باب المشاركة للباحثين من الدول العربية والأفريقية للاستفادة من بنك المعرفة المصرى. كلف وزارة التعليم العالي، بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب على تأسيس مجلس التعاون بين الجامعات العربية والأفريقية؛ ليكون منصة فاعلة لتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين العرب وأفريقيا. وتكليف إدارة منتدى شباب العالم بتشكيل فرق عمل من الشباب العربي والأفريقي، لتولي إعداد تصور خاص لتحقيق فرص التكامل العربي الأفريقي في كل المجالات، وتقديمه إلى الجهات المعنية بدولنا للبدء في تنفيذه. وأوصى بتشكيل إدارة منتدى شباب العالم فريق عمل من الشباب العربي والأفريقي لوضع رؤية شبابية لآليات التعامل مع قضايا الاستقطاب الفكري والتطرف وعرضها كمبادرة شبابية للقضاء على الإرهاب والتطرف. وكذلك قيام إدارة منتدى شباب العالم للإعداد والتجهيز لملتقى مصر والسودان لتعزيز التكامل بين البلدين الشقيقين على مبدأ أخوية وادي النيل. وأوصى بالاهتمام بتوظيف المنصات الإعلامية، والتواصل الاجتماعي، لإزالة الصورة الذهنية الخاطئة للعلاقات الأفريقية العربية، والعمل على تمكين الشباب والمرأة لتحويل الإرادة السياسية إلى إجراءات عملية لإعدادهم وتأهيلهم عن طريق الارتقاء بالتعليم والتدريب. للنجاح رجال نجاح المؤتمر العربي الافريقي وراءه جنود مجهولون يعملون في صمت ويواصلون الليل بالنهار لتحقيق الآمال والغايات مستثمرين قوة الدفع من الرئيس السيسي .. أنهم شباب البرنامج الرئاسي الذين يؤكدون يوما بعد يوم أنهم على قدر المسئولية وانهم وكل شباب مصر الامل في مستقبل مشرق ..تحية لكل هؤلاء وعلى رأسهم الدينامو العقيد احمد شعبان الذي نجح في تفجير الطاقات الشبابية