معظم الناس يعلنون كراهيتهم للسوشيال ميديا علي السوشيال ميديا، معظمهم كارهون لها لكنهم غير قادرين علي بعدها (نفسي أبطل بس مش قادر)، وعندما أصيب الفيس بوك بأزمة قلبية دخل علي أثرها في غيبوبة شعر الناس بالضياع وكاد يبكيهم هذا الفراق المفاجئ وعندما عاد إلي الحياة احتفلوا به احتفال الشمام بلقاء كيس البودرة، والفظيع المريع أن الناس يتعاطون السوشيال وهم يقودون سياراتهم (كله سايق وعينه علي الموبايل)، الأمر الذي يؤكد أننا أمام حالة إدمان جماعية عواقبها أخطر علي المجتمع من كوارث المخدرات، لذلك أطالب إلي جانب تحليل المخدرات إجراء تحليل سوشيال ميديا.